حكم نشر صورة للميت على مواقع التواصل الاجتماعي بنية الدعاء له، سؤال أجاب عنه الدكتور محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة وأمين الفتوى بالدار، وذلك خلال البث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.

ورد وسام، قائلًا: "إنه يجوز شرعًا نشر صورة للميت على مواقع التواصل الاجتماعي بنية الدعاء له، ولا مانع شرعي في ذلك".

وأشار الى أن من يفعل ذلك، يريد أن يتذكر الناس هذا الوجه، ويتذكروا حسناته ويدعون له، ويرق قلبهم برؤيته، ويبعثه ذلك على إخلاص الدعاء، فيستجيب الله ويرتفع الأموات بدعاء الأحياء.

هل انتشار النمل والحشرات له علاقة بالحسد؟.. دار الإفتاء تجيب أجمل ساعة إذا حرصت عليها كل يوم سترى العجب العجاب في حياتك هل يجوز نشر صور للمتوفى وهو على معصية

 

قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إنه فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ، أنه أخبرنا بأن المسلم مأمور بالستر على من رآه على معصية.

واستشهدت "البحوث الإسلامية" عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال: "هل يجوز نشر صور للمتوفى و هو على معصية؟"، بما ورد في سنن ابن ماجه(3/579)، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ".

وأوضحت أنه قد أفضى هذا الميت إلى ما قدم، فما هي الفائدة من نشر هذه الصور، وقد روى البخاري وغيره عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا"، كما أن في نشر مثل هذه الأمور إضرار بأهل الميت وتشهير بهم، وهم لا ذنب لهم في ذلك، وقد روى أحمد والنسائي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "لا تسبوا أمواتنا فتؤذوا أحياءنا"، وبناء عليه: لا يجوز نشر مثل هذه الأمور.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الآثار السلبية لإدمان مواقع التواصل الاجتماعي وكيفية علاجها

يؤدي الاستخدام المستمر للتكنولوجيا الحديثة إلى تأثيرات سلبية على صحتنا العقلية والسلوكية، حيث أصبحنا نشهد ما يسمى “تعفن الدماغ” (مصطلح جديد يدل على التأثيرات الضارة للتكنولوجيا).
ومع زيادة الإدمان على منصات مثل “تيك توك” و”إنستغرام”، أصبحنا أكثر عرضة لتشتيت الانتباه وفقدان القدرة على التركيز بفعالية.
وبدأ العديد من الأشخاص، وخاصة من جيل ألفا (ولدوا من العام 2010 حتى الآن) وجيل Z (ولدوا بين 1997 حتى 2010 )، يلاحظ انخفاضا في القدرة على ربط الأفكار أو التركيز على أهداف طويلة المدى نتيجة للتعرض المستمر للمحتوى القصير والمجزأ على منصات التواصل الاجتماعي. وهذه التأثيرات أصبحت أكثر وضوحا، لدرجة أن المستخدمين بدأوا يناقشون آثارها على صحتهم العقلية على المنصات نفسها التي تتسبب في الإدمان.
وبهذا الصدد، يوضح البروفيسور أندرو شولي، عالم الأعصاب، أن إدمان الشاشات ينشأ من غريزة البقاء القديمة التي كانت تدفع البشر إلى التركيز على المحفزات السلبية، مثل التهديدات المحتملة.
ويشير شولي إلى أن الخوارزميات التي تتحكم في منصات التواصل الاجتماعي تفضل المحتوى الاستفزازي والسلبي، ما يزيد من تأثير “تعفن الدماغ”.
أما عن العلاج، فيرى شولي أن الحل يكمن في تقليص تأثير شاشات الهواتف والأجهزة الإلكترونية على الدماغ عبر ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي والانخراط في أنشطة ترفيهية لا تسبب التوتر، مثل التأمل أو الرياضة أو البستنة. ويساعد ذلك في استعادة توازن الدماغ ويعيد تنشيطه.
وفي هذا السياق، أُطلقت تطبيقات مثل “ScreenCoach” التي تساهم في تقليل وقت الشاشة لدى الأطفال، من خلال ربط وقت الشاشة بالأنشطة المفيدة، مثل أداء الواجبات المنزلية أو اللعب في الهواء الطلق، ما يساعد على تقليل تأثيرات الإدمان.

روسيا اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • هل يجوز تعليق صورة للمتوفي؟ أمين الإفتاء يجيب
  • الآثار السلبية لإدمان مواقع التواصل الاجتماعي وكيفية علاجها
  • الخبير المعلوماتي فادي فهمي يقدم نصائح لحماية حسابك بمواقع التواصل
  • قرار عاجل من النيابة بشأن القائمين على تبني الأطفال الأيتام
  • الداخلية تكشف 9 صفحات بمواقع التواصل تروج لتبنى الأطفال
  • الأمن يضبط مسئولي 9 صفحات بمواقع التواصل الاجتماعى تروج لتبنى الأطفال الأيتام
  • بنية مرافق الرئيس جوزيف عون تثير الجدل بين اللبنانيين .. فيديو
  • البيشمركة تصدر قرارات صارمة بخصوص النشر على مواقع التواصل الاجتماعي
  • سرقة حسابات هالة صدقي على منصات التواصل الاجتماعي
  • هل يجوز التسبيح أثناء مشاهدة التلفزيون والانشغال مع الآخرين؟