"الشارقة الإعلامية" تنطلق باعتماد أكاديمي رسمي
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أعلنت هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون تغيير مسمى "مركز الشارقة للتدريب الإعلامي" ليصبح "أكاديمية الشارقة الإعلامية"، وذلك بعد الحصول على الاعتماد الأكاديمي الرسمي في سبتمبر "أيلول" الماضي.
وتُعد الأكاديمية الأولى من نوعها على مستوى الإمارة بحصولها على رخصة تعليمية من هيئة الشارقة للتعليم الخاص مما يجعل شهاداتها التدريبية معتمدة ومرخصة أكاديمياً.وتهدف أكاديمية الشارقة الإعلامية إلى رفع مستوى البرامج التدريبية الإعلامية من خلال تقديم دورات وورش عمل تغطي مختلف مجالات الإعلام، مع تركيزٍ خاص على التطبيق العملي الذي يتيح للمتدربين فرصة اكتساب الخبرات في بيئة تدريبية مثالية ويؤهلهم لولوج عالم الإعلام والصحافة أو تطوير مهارات المتدربين من الموظفين الباحثين عن دورات. بنية تحتية متكاملة وتتمتع الأكاديمية ببنية تحتية متكاملة تتيح لها تقديم تدريب احترافي على أعلى مستوى، إذ تضم مرافق متطورة واستوديوهات مجهزة بأحدث التقنيات في مجالات التصوير والتحرير والإنتاج الإعلامي، مما يوفر للمتدربين بيئة عملية تحاكي واقع العمل الإعلامي .
وتستهدف الأكاديمية من خلال دوراتها موظفي الهيئة بشكل خاص إضافة إلى الجهات الحكومية والخاصة وفق احتياجاتهم والأفراد المهتمين بمجال الإعلام وطلبة الجامعات وفئة الناشئة .
وأكد محمد حسن خلف، المدير العام لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، حرص الهيئة على تطوير منظومة التدريب الإعلامي وفق أعلى المعايير العالمية، وقال إنه مع تغيير مسمى مركز الشارقة للتدريب الإعلامي إلى أكاديمية الشارقة الإعلامية، نؤكد التزامنا بتعزيز قدرات كوادرنا الإعلامية وتأهيلها لمواكبة تطورات المجال الإعلامي المتسارعة. هذا التحول في الاسم يأتي انطلاقاً من رؤية أوسع تهدف إلى تكوين صرح تدريبي متكامل يقدم برامج تدريبية شاملة تشمل مختلف المجالات الإعلامية.
وأضاف أن الأكاديمية الجديدة تمثل جزءاً من استراتيجية الهيئة التي تركز على التدريب المستمر والتنمية المهنية للكوادر الإعلامية، حيث يتم تصميم البرامج التدريبية بعناية لتلبية احتياجات الشباب في المنطقة وتطوير مهاراتهم التقنية والإبداعية، ونتطلع عبر أكاديمية الشارقة الإعلامية إلى بناء جيل جديد من الإعلاميين القادرين على تقديم محتوى احترافي يلبي تطلعات مجتمعنا، ويسهم في إبراز مكانة الشارقة منارة للثقافة والمعرفة والإبداع الإعلامي . تعزيز الموثوقية من جهتها، قالت شيماء عبد الله عبد الرحيم مدير أكاديمية الشارقة الإعلامية إن تغيير مسمى مركز الشارقة للتدريب الإعلامي إلى أكاديمية الشارقة الإعلامية والحصول على الاعتماد الأكاديمي الرسمي؛ سيعزز موثوقية شهاداتها التدريبية ويؤكد دورها في تطوير الكوادر الإعلامية بأعلى المعايير".
وأضافت: "نحن فخورون بكوننا الأكاديمية الإعلامية الأولى من نوعها في الشارقة الحاصلة على رخصة تعليمية من هيئة التعليم الخاص، وسنواصل العمل على تقديم دورات وبرامج تدريبية متنوعة ومحدثة، موضحة أن الأكاديمية وعبر مرافقها الحديثة واستوديوهات هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون ستقدم تجربة تدريبية فريدة تشرف عليها كوادر متمرسة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الشارقة هیئة الشارقة
إقرأ أيضاً:
وفد الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية في زيارة لوزارة الأوقاف
استقبلت قيادات وزارة الأوقاف المصرية، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفدًا صينيًا رفيع المستوى برئاسة شينغ قوانغتشنغ، عضو الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية ورئيس مؤسسة الدراسات الصينية للأراضي الحدودية، لبحث سبل التعاون المشترك في المجالات الدينية والثقافية وتعزيز الشراكة العلمية بين البلدين.
وضم الوفد الصيني عددًا من الشخصيات البارزة، من بينهم وانغ يانون، نائب المدير بمكتب الإعلام بمجلس الدولة الصينية، وتشانغ تشنيا، كادر بمكتب الإعلام بمجلس الدولة الصينية، وجي قوانغنان، عضو بمعهد البحوث الثقافية والتاريخية بشينجيانغ، بالإضافة إلى شخصيات أكاديمية ودبلوماسية بارزة من جامعة شينجيانغ والسفارة الصينية بالقاهرة.
ورحب الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف، بالوفد ناقلًا تحيات وزير الأوقاف المصري، مؤكدًا حرص الوزارة على تعزيز التعاون الدولي في نشر الفكر الوسطي المستنير.
كما استعرض الجانبان سبل الاستفادة من التجربة المصرية في تعزيز المواطنة ومكافحة التطرف، وأشاد الوفد الصيني بالدور المصري في دعم قيم التسامح والسلام العالمي.
من جانبه، أكد شينغ قوانغتشنغ أن المسلمين في الصين يتمتعون بكامل حقوقهم الدينية، مشيرًا إلى أن الدستور الصيني يكفل حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر الدينية.
كما أبدى تطلع الجانب الصيني لتعزيز التعاون مع المؤسسات المصرية في مجالات المنح الدراسية والتدريب والإصدارات العلمية.
وشدد قيادات الأوقاف خلال اللقاء على أن التنوع الديني والثقافي هو سنة كونية وإرادة إلهية، وأن مصر تعد نموذجًا رائدًا في التعايش السلمي، مشيرين إلى التجربة المصرية في العناية بدور العبادة ماديًا وروحيًا، والتي جعلت منها نموذجًا عالميًا في التسامح والانفتاح.
وفي ختام الزيارة، أهدت وزارة الأوقاف الوفد الصيني نسخًا من كتاب "الحق المبين في الرد على من تلاعب بالدين" باللغة الصينية، تأكيدًا على جهودها في نشر الفكر المعتدل والتصدي للأفكار المتطرفة.
كما أعرب الوفد الصيني عن إعجابه بالتقدم التنموي في مصر، مشددًا على اهتمام الصينيين بالحضارة المصرية، ورغبته في استمرار تبادل الزيارات لتعزيز التعاون والتفاهم المشترك بين البلدين.