المدارس تتغنى بأمجاد عمان احتفالا بالعيد الوطني المجيد
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
احتفلت مدارس سلطنة عمان بالعيد الوطني الـ54 المجيد، حيث عبّر الطلبة والمعلمون عن ابتهاجهم بهذه المناسبة الوطنية العزيزة، وقدمت فقرات متنوعة جسدت مشاعر الانتماء والولاء والحب للوطن والقائد.
ونظمت مدارس تعليمية محافظة ظفار مجموعة من الفقرات الوطنية التي جسدت أسمى معاني الحب والولاء، وشملت إلقاء كلمات وقصائد وطنية عن إنجازات الوطن، بالإضافة إلى عروض فرق الكشافة والمرشدات والفنون العمانية والألعاب الشعبية.
وتحمل مضامين الاحتفال تعزيز قيم المواطنة والانتماء لدى الطلبة، وغرس روح الولاء في نفوسهم، افتخارا بإنجازات سلطنة عمان في مختلف المجالات، وتسليط الضوء على دور التعليم في تربية الأجيال على القيم والأخلاق الحميدة.
كما احتفلت مدارس تعليمية البريمي بالعيد الوطني الرابع والخمسين المجيد وسط أجواء مفعمة بالحب والانتماء والاعتزاز لهذا الوطن وقائده حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- تقديرا وعرفانا لما تحقق من نعم شتى وإنجازات عظمى في المجالات والقطاعات المختلفة، وتنوعت مظاهر الاحتفال بين تقديم اللوحات الفنية والفنون الشعبية المختلفة وإذاعات مدرسية تؤكد على منجزات النهضة التنموية الشاملة والمتجددة في مختلف محافظات سلطنة عمان، وتضمنت الاحتفالات كذلك تقديم قصائد شعرية ومقطوعات موسيقية ومسابقات وطنية وعروض مرئية.
كما نظمت المديرية حفلا بهذه المناسبة اشتمل على فقرة فنية ترحيبية من تقديم طلبة مدرسة البريمي للتعليم الأساسي (1-4) وكلمة قدمها سيف العبدلي، المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة البريمي أكد مكانة هذه المناسبة الوطنية وما تحقق من منجزات في ربوع البلاد في ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -أبقاه الله- داعيا الله عز وجل أن يمد في عمر قائد مسيرة سلطنة عمان وأن يحفظه لهذا الوطن العزيز وأن يديم لأبنائه نعمة الأمن والأمان، ثم قدمت قصيدة شعرية من فريق التربية على المواطنة، كما تم استعراض عدد من المواهب والإجادات الطلابية من مدارس مختلفة بالمحافظة.
واحتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الشرقية بالعيد الوطني الرابع والخمسين المجيد في حفل بهيج تضمن العديد من الفقرات المتنوعة، بما في ذلك الأناشيد الوطنية والمعزوفات الاحتفالية، مما أضفى على المناسبة طابعًا مميزًا يعكس اعتزاز العمانيين بهذا اليوم التاريخي. وألقت الأستاذة علياء الحبسية كلمة أكدت فيها على أهمية هذا اليوم في تعزيز روح الانتماء والولاء للوطن وقائده، وقالت: "إن التعبير عن مشاعر الفرح والسرور يتجسد في الكلمات النابعة من أعماق القلوب، وأهم من ذلك أن يظهر هذا في انتماء ووفاء صادق للوطن العزيز". وشهد الحفل أيضًا تقديم لوحة وطنية من طالبات مدرسة الانشراح للتعليم الأساسي، وقصيدة وطنية من طالبات مدرسة الثابتي، وعرض فن العازي من طلبة مدرسة مس للتعليم الأساسي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بالعید الوطنی سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان: إسرائيل المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط وليس إيران
أكد وزير خارجية سلطنة عمان، بدر بن حمد البوسعيدي، أن إسرائيل تمثل المصدر الأساسي لعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مشدداً على أن إيران ليست المسؤولة عن تدهور الأوضاع الأمنية كما يروج.
وقال البوسعيدي، في كلمة ألقاها اليوم السبت خلال مشاركته في منتدى حوار المنامة 2025 الذي تستضيفه مملكة البحرين، إن “الممارسات الإسرائيلية المتعمدة لإطالة أمد التوتر في حربها ضد إيران تسببت في مقتل مئات المدنيين الإيرانيين الأبرياء”، مضيفاً أن طهران تعاملت مع تلك الاستفزازات بـ“قدر كبير من ضبط النفس”، كما فعلت عقب قصف إسرائيل لقنصليتها في سوريا، وإصابة سفيرها في لبنان، واغتيال أحد كبار المفاوضين الفلسطينيين في طهران.
وشدد الوزير العماني على أن “تلك الأعمال تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وتؤكد بوضوح أن إسرائيل وليس إيران هي المصدر الرئيسي لغياب الأمن في المنطقة”.
وأوضح البوسعيدي أن سياسات التهميش والعزل لم تسهم سوى في تعميق الأزمات وإطالة أمد الصراعات، مضيفاً أن سلطنة عُمان تؤمن منذ زمن بأن إشراك إيران في منظومة الأمن الإقليمي هو السبيل لترسيخ الاستقرار وتعزيز التعاون المشترك.
وأشار إلى أن إيران أبدت في مراحل مختلفة استعداداً للحوار والانخراط في مسارات دبلوماسية بناءة، رغم ما واجهته من اعتداءات متكررة، مؤكداً أهمية اتباع نهج شامل يضم جميع الأطراف الإقليمية لمعالجة القضايا المشتركة مثل أمن الملاحة، ومكافحة التهريب، والتغير المناخي. كما كشف الوزير أن ملف المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة شهد تقدماً ملموساً خلال خمس جولات من الحوار، إلا أن إسرائيل نفذت قبل انعقاد الجولة السادسة هجمات عسكرية “غير قانونية” ضد طهران، ما عرقل مسار التفاهمات.
وختم البوسعيدي بالتأكيد على أن الأمن الحقيقي لا يتحقق بسياسات العزلة أو الإقصاء، بل عبر الشمولية والتعاون الإيجابي بين دول المنطقة، داعياً إلى إنشاء إطار أمني إقليمي يضم جميع دول الشرق الأوسط، بما فيها إيران والعراق واليمن، لمواجهة التحديات المشتركة بفاعلية.
وأكد في ختام كلمته أن سلطنة عمان ستواصل دعمها للحوار الشامل كخيار استراتيجي لتحقيق الأمن والسلام والازدهار، مشيراً إلى أن “الحوار وحده هو الطريق نحو مستقبل أكثر استقراراً وتنمية لشعوب المنطقة”.