على هامش قمة العشرين.. أرقام واعدة للعلاقات التجارية بين مصر والبرازيل
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
انطلقت صباح اليوم قمة العشرين في ريودى جانيرو بالبرازيل لبحث التحديات الكبيرة التي تواجه العالم، وتُعقد خلال 18-19 نوفمبر الجاري.
وتأتي القمة بمشاركة رفيعة المستوى من مصر بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى الذي توجه أمس إلى مدينة "ريو دي جانيرو" بالبرازيل، للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، التي
كما تبحث قمة دول مجموعة العشرين في البرازيل عددا من المحاور الرئيسة من بينها التوتر الدبلوماسي بشأن ظاهرة الاحتباس الحراري العالمية بعد أن وصل مفاوضون في محادثات للأمم المتحدة في أذربيجان إلى طريق مسدود بشأن تمويل المناخ.
انتعاش اقتصادي يهيمن على العلاقات
وعلى هامش القمة، فإن العلاقات المصرية البرازيلية تشهد انتعاش ملحوظ، حيث بلغ إجمالي الصادرات البرازيلية إلى مصر 2.3 مليار دولار، بانخفاض بنسبة 18.6% بالمقارنة مع العام 2022، أما الواردات فقد سجلت انخفاضًا كذلك بالمقارنة مع العام 2022 بنسبة 23.6% وبإجمالي 488.9 مليون دولار.
كما تضمنت قائمة المنتجات الرئيسية البرازيلية التي صدرتها إلى مصر كل من السكر والذرة وخام الحديد، ومن ناحية أخرى، كانت الأسمدة هي المنتج الرئيسي الذي استوردته البرازيل من مصر، كما كانت مصر الوجهة الرئيسية الرابعة للصادرات البرازيلية بين الدول العربية.
واردات برازيلية إلى مصر
من ناحية أخرى صدرت البرازيل إلى مصر في العام الماضي 2023 منتجات بقيمة إجمالية وقدرها 2.3 مليار دولار، كانت البرازيل قد استوردت من مصر منتجات بقيمة إجمالية وقدرها 488.9 مليون دولار، واحتلت مصر المرتبة السابعة ضمن قائمة موردي المنتجات الرئيسيين إلى البرازيل في العام 2023.
وتأتي بين المنتجات الرئيسية التي صدرتها البرازيل إلى مصر، الذرة، وخام الحديد، ولحوم الأبقار والدواجن، وتعد الأسمدة المنتج الرئيسي الذي استوردته البرازيل من الدولة المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قمة العشرين البرازيل الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي إلى مصر
إقرأ أيضاً:
«روبن هود» تستعد لإطلاق خدمات تداول «العملات المشفرة» في سنغافورة
تخطط شركة “روبن هود ماركتس” لإطلاق خدمات تداول العملات المشفرة في سنغافورة خلال عام 2025، وذلك عبر بورصة العملات المشفرة الأوروبية “بيتستامب”، التي استحوذت عليها مؤخراً.
كما تعتزم الشركة طرح هذه الخدمات تحت إشراف الجهات التنظيمية المحلية بحلول أواخر العام الجاري، رغم أنها لم تحدد موعد الإطلاق الرسمي بعد، وفقاً لما صرح به يوهان كيربرات، نائب الرئيس والمدير العام للعملات المشفرة في “روبن هود”، في مقابلة مع “بلومبرغ نيوز”.
كانت “روبن هود” قد استحوذت على شركة “بيتستامب” في يونيو 2024 مقابل 200 مليون دولار، لتوسيع عملياتها في سنغافورة.
وقال كيربرات: “ما جعل بيتستامب جذابة لنا هو حصولها على التراخيص التنظيمية في سنغافورة، إلى جانب أعمالها المؤسسية”. يُذكر أن “بيتستامب” حصلت العام الماضي على موافقة مبدئية من سلطة النقد في سنغافورة.
وأضاف كيربرات أن إطلاق منتجات التشفير الخاصة بـ”روبن هود” في سنغافورة يجب أن يأتي بعد بضعة أشهر من إتمام صفقة الاستحواذ على “بيتستامب”، والتي من المتوقع أن تُنجز خلال النصف الأول من العام الجاري، بعد الحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة.
إلى جانب سنغافورة، تمتلك “بيتستامب” تراخيص تشغيل وتسجيلات تنظيمية في عدة دول من الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك إيطاليا وإسبانيا وهولندا وفرنسا، وفقاً لموقعها الإلكتروني.
وفي ديسمبر الماضي، كشفت “روبن هود” عن خطتها لدخول الأسواق الآسيوية خلال 2025، مع اختيار سنغافورة كمركز رئيسي لعملياتها.
يأتي هذا التوسع الذي تسعى له الشركة، ومقرها مينلو بارك بولاية كاليفورنيا، في وقت يعمل فيه منافسون مثل “تايغر بروكرز” الصينية و”فوتو هولدينغز” على تعزيز تواجدهم الدولي.
يأتي هذا التوسع وسط ازدهار سوق الأصول المشفرة، مدعوماً بأجندة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الداعمة للعملات المشفرة. ففي الربع الرابع من عام 2024، ازدادت إيرادات “روبن هود” بأكثر من الضعف لتصل إلى مليار دولار، متجاوزة تقديرات محللي وول ستريت البالغة 940.8 مليون دولار.
الإقبال على عملات الميم
أكد كيربرات أن الشركة تشهد طلباً متزايداً من العملاء على عملات الميم، وهي فئة مضاربة في السوق اكتسبت زخماً كبيراً عقب الإطلاق البارز لعملة الميم المرتبطة بترمب. وتتميز هذه الرموز المشفرة بقدرتها على الارتفاع بحدة، ولكنها تنهار بنفس السرعة، ما جعلها محط اهتمام وانتقادات في آنٍ واحد.