109 شاحنات.. الأونروا تعلن تعرض قافلة مساعدات للنهب في غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قالت مسؤولة بالطوارئ في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الإثنين، إن قافلة مؤلفة من 109 شاحنات تعرضت لعملية نهب باستخدام العنف يوم السبت، بعد دخولها إلى قطاع غزة، مما أسفر عن فقد 98 شاحنة.
وأضافت المسؤولة لويز واتريدج، في تصريح لوكالة "رويترز"، أن عملية النهب هذه أسفرت عن فقدان 98 شاحنة.
كما أشارت إلى أن القافلة المحملة بالمواد الغذائية من الأونروا وبرنامج الأغذية العالمي "تلقت أمرا من دون فترة إعداد كافية من إسرائيل، بالدخول عبر طريق غير معتاد من معبر كرم أبو سالم".
وقد أعلن المفوض العام للأونروا أنه لا يوجد بديل لوجود الاونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة فيما قررت إسرائيل حظر أنشطتهأ.
وقال فيليب لازاريني، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، إنه "لا توجد خطة بديلة داخل الأمم المتحدة، لأنه لا توجد وكالة أخرى قادرة على تقديم نفس الأنشطة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الأراضى الفلسطينية الأمم المتحدة مساعدات فلسطين قطاع غزة غزة الاونروا برنامج الأغذية العالمي وكالة الأمم المتحدة الأراضي الفلسطينية المحتلة معبر كرم أبو سالم قافلة مساعدات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين المفوض العام للأونروا الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأراضي الفلسطيني وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين
إقرأ أيضاً:
أمام محكمة العدل الدولية جنوب أفريقيا: يجب محاسبة “إسرائيل” على جرائمها في قطاع غزة
الثورة / متابعات
قال وفد جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، إن غزة تحولت إلى جحيم ، مطالبا إلى محاسبة “إسرائيل” على جرائمها في القطاع المحاصر.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها ممثل جنوب أفريقيا في جلسة الاستماع العلنية لمحكمة العدل الدولية، أمس، والمُخصّصة للنظر في التزامات “إسرائيل” الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من 50 يومًا على فرضها حصارًا شاملًا على دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وأكد ممثل جنوب أفريقيا، أنّ “إسرائيل” تنتهك المواثيق الدولية بصفتها دولة احتلال.
وأشار إلى أنها تتعمد منع إدخال أي مساعدات إنسانية إلى غزة، وتتعمد ملاحقة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” لتضييق الخناق على الفلسطينيين.
وبدأت محكمة العدل الدولية – أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة في لاهاي، أمس الأول – جلسات استماع علنية لرأي استشاري بخصوص التزامات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت المحكمة إن 42 دولة ومنظمة دولية ستشارك في المرافعات الشفوية أمام المحكمة التي تعقد في قصر السلام في لاهاي في الفترة من 28 أبريل وحتى 2 مايو.
من جانبها أكدت ماليزيا أن القيود التي يفرضها الكيان الإسرائيلي على وكالات الأمم المتحدة، وخاصة “الأونروا”، تأتي في إطار سياسة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم قسرًا.
جاء ذلك خلال جلسات محكمة العدل الدولية في قصر السلام بلاهاي، العاصمة الإدارية لهولندا، التي تستمر على مدار خمسة أيام، لمناقشة الآثار القانونية للقيود الإسرائيلية المفروضة على وكالات الأمم المتحدة، ويشارك في الجلسات 39 دولة، إضافة إلى 4 منظمات دولية.
وشددت وزيرة شؤون القانون والإصلاح المؤسسي الماليزية، عزيزة عثمان سعيد، على أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم تكشف عن نية مبيتة لإنهاء الوجود الفلسطيني.
وأشارت إلى أن الفلسطينيين في غزة يتعرضون للقتل والدمار، وأن الكيان الإسرائيلي يستخدم المساعدات الإنسانية كسلاح، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
واعتبرت سعيد أن القوانين “الإسرائيلية” الرامية إلى حظر عمل “الأونروا” تهدف إلى تثبيت ضم الأراضي الفلسطينية، وأن إنهاء عمل الوكالة يعني دفع الفلسطينيين قسرًا إلى مغادرة أراضيهم.
وختمت الوزيرة الماليزية بالتأكيد على أن تعطيل أنشطة “الأونروا” يحرم الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية، وينتهك القانون والقيم الإنسانية.