قدم السفير علاء حجازي إلى السيدة تاتيانا فالوفايا، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير العام لمكتب الأمم المتحدة بجنيف أوراق اعتماده مندوباً دائماً لجمهورية مصر العربية الدائم لدى الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف، اليوم الموافق ١٨ نوفمبر ٢٠٢٤. 

مندوب مصر بمجلس الأمن: إسرائيل تواصل جرائمها بسبب ضعف المؤسسات الدولية مندوب مصر الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا يقدم أوراق اعتماده

وأكد السفير حجازي، خلال اللقاء الذي أعقب مراسم تقديم أوراق الاعتماد، على الأهمية البالغة التي توليها مصر لتعزيز العمل الأممي والدبلوماسية متعددة الأطراف، مؤكداً استمرار دعم مصر لوكالات الأمم المتحدة في مختلف المجالات.

 

من جانبها، أعربت السيدة فالوفايا عن تقديرها للتعاون المثمر القائم بين مكتبها والبعثة المصرية بجنيف، مشيرة إلى تطلعها لتعميق التعاون والتنسيق خلال المرحلة المقبلة. 

كما أكدت أهمية الدور الفاعل الذي تلعبه مصر في دعم منظومة الأمم المتحدة، خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه العمل متعدد الأطراف.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة جنيف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة السفير علاء حجازي منظمة التجارة العالمية الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 1.2 مليون سوري عادوا إلى مناطقهم منذ ديسمبر

دمشق (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: 2024 الأكثر دموية للمهاجرين دعوة لتعزيز انتشار الجيش اللبناني على الحدود السورية

أعلن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، أن 1.2 مليون سوري عادوا إلى مناطقهم الأصلية منذ ديسمبر الماضي، مع تولي الإدارة الجديدة مقاليد الحكم في البلاد.
وشارك عبدالمولى في مؤتمر صحفي يومي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك عبر منصة رقمية من دمشق، مقدماً للصحفيين معلومات عن آخر التطورات في سوريا.
وبحسب عبدالمولى، فقد عاد 885 ألف نازح داخل سوريا إلى مدنهم وقراهم، فيما رجع 302 ألف لاجئ من خارج البلاد إلى سوريا.
وأشار إلى أن «100 ألف فقط من أصل مليوني نازح موجودين شمال غرب سوريا عادوا لمدنهم، ويرجع ذلك لحد كبير إلى الافتقار للخدمات الأساسية والمخاطر الأمنية وفقدان الوثائق القانونية».
واعتبر المنسق الأممي أن «سوريا تقف عند منعطف حاسم، مع بدء الحقبة الجديدة في الثامن من ديسمبر، حاملة معها الأمل في السلام والاستقرار، لكن 14 عاماً من الصراع خلفت 16.5 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية».
وأضاف: «هذا ما جعل سوريا واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم».
من جانب آخر، قال المنسق الأممي إن الوصول إلى مناطق مثل ريف إدلب واللاذقية وشرق حلب أصبح أسهل، وإن عدد قوافل المساعدات القادمة من تركيا وصل إلى 678 قافلة منذ بداية العام الجاري.
وأضاف عبدالمولى أن «تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في 2024 كان غير كاف للغاية، ولم يتم توفير سوى حوالي 35 بالمئة من مبلغ 4.1 مليار دولار المطلوب للفترة من يناير إلى مارس من العام الجاري».
ولفت إلى أن الألغام الأرضية ومخلفات المتفجرات الأخرى تشكل تهديداً كبيراً للسكان في سوريا، وأن أكثر من 600 شخص فقدوا حياتهم نتيجة لهذه المتفجرات منذ ديسمبر الماضي، وأن ما يقرب من ثلث هؤلاء الضحايا من الأطفال.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية يشارك في حفل إفطار هيئة المحطات النووية
  • فلسطين: رغم كل الجهود الدولية فإن إسرائيل تواصل ارتكاب الجرائم
  • الركراكي : تعلمنا الكثير من مباراة النيجر ودكة الإحتياط تحمل أوراق رابحة
  • وزارة الخارجية تشارك في مؤتمر دولي حول معالجة الأمن المائي
  • «الخارجية» تشارك في مؤتمر دولي حول معالجة الأمن المائي
  • الأمم المتحدة: 1.2 مليون سوري عادوا إلى مناطقهم منذ ديسمبر
  • مندوب الأردن في الأمم المتحدة: لابد من البدء في خطة إعادة إعمار غزة
  • الأمين العام للأمم المتحدة يندد بأي شكل من أشكال التطهير العرقي للفلسطينيين
  • سليم لـ سانا: تمت عودة التواصل مع المنظمات الدولية كمنظمة العمل الدولية وصندوق الأمم المتحدة للسكان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتنسيق مع وزارة الخارجية بعد الانقطاع في عهد النظام البائد
  • البرلمان الأوروبي: على نتنياهو احترام الأعراف والقوانين الدولية