أسماء خورى لـ "البوابة نيوز": استخدمت اللون الوردى رمزًا لـ أعمالى بمعرض "سقوط حواء"
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتحت جاليرى قرطبة بالمهندسين، مساء أمس الأحد، معرض "سقوط حواء"، للفنانة التشكيلية أسماء خورى، وسط حضور فنى كبير، ومن المقرر ان يستمر حتى 5 ديسمبر 2024.
30 عملاً فنيًا بالألوان الزيتية
وكشفت الفنانة التشكيلية أسماء خورى لـ "البوابة نيوز"، عن تفاصيل التجهيز لمعرضها المتميز، موضحة انها استغرقت عامًا كاملًا للتجهيز لـ 30 لوحة تشكيلية، مستخدمة اللون الوردى كرمزًا لها بخامة الزيت.
وعن فلسفة أعمالها قالت "خورى": “سقوط حواء، اللون الوردى رمزًا لها، انها تلك الصغيرة فى مهدها المحاط بكل ما هو وردى اللون، الطفلة التى ترعرعت على أساطير الأميرة المدلله التى يقع فى حبها ذلك الفارس المغوار وبنقدها من شرور العالم أجمع”.
وأضافت: "فيطوقها الشوق بأن تجرى بها عجلة الزمن لتصبح تلك الأميرة الحسناء فى قصرها الذهبى فى انتظار المحب المنقذ".
وتابعت: "وتجرى عجلة الزمن ولكن تفاجأها الحياة بأنها يجب عليها مواجهة كل الصعاب بمفردها ولا يوجد من ينقذها، قأرتدت الدرع وحملت السيف لتلعب دورا ليس لها.. فسقطت حواء".
رؤية نقدية
وقال الفنان والناقد صلاح بيصار عن معرض "سقوط حواء": “ تعلن الفنانة الشابة المتحفزة بالابداع اسماء خورى ..ماوصلت اليه حواء الالفية الثالثة ..فى رمزية ولمسة شاعرية ..وتتساءل فرشاتها الحائرة ..ونتساءل معها ..مالذى وصل بسر الحياة وايقونة الكون الى هذا الحد ..وتقول مع اعمالها المشرقة بالروز .. الوردى الهامس :اللون الوردى رمز لها انها تلك المعبرة فى مهدها المحاط بكل ماهو وردى ..الطفلة التى ترعرعت على اساطير الاميرة المدللة التى يقع فى حبها الفارس المغوار وينقذها من شرور العالم اجمع “ ..وتضيف :” وتجرى عجلة الزمن ولكن تفاجا بانها يجب عليها مواجهة كل الصعاب بمفردها ولايوجد من ينقذها ..فارتدت الدرع وحملت السيف لتلعب دورا ليس لها ..فسقطت حواء !!!”.
وأضاف: "واسماء الفنانة الشابة اذا كانت صاحبة لغة تشكيلية جمعت فيها بين الواقعية التعبيرية والرمزية مع لمستها المحلقة الطليقة ..الا انها تنتمى لمعنى الفكر والفن ..وارتباط ذلك بقضايا حواء المعاصرة .. حواء التى جاهدت كثيرا ان تنال حقوقها ..ونالتها وحققتها ..فى الحقيقة لم تكن وحدها كان معها فى الواقع فارس الاحلام ..يؤنسها ويؤكد خطواتها ويطالب معها بالمزيد ..حتى تمردت وتخلت عنه ..وسقطت وحيدة للاسف ..و”بعيدا عن الفن نعود الى الواقع الحالى لبناتنا ونراجع نسب الانفصال الصادمة “.
وتابع: "واذا كان الفن وساده يرتاح عليها انسان العصر مع وظائفه الاخرى ..فقد قدمت اسماء صاحبة اللمسة الفصيحة ..اشارة شاعرية هامسة ..لحال حواء ..لكن الجميل ان تجاوزت التعبير المباشر الى اعمال ..مع ماتمثل من روح وواقع الحياة ..تعد خارج الافكار المكررة والصور المعادة ..متخذة من الجواد الحزين رمزا لنهاية السباق وفى نفس الوقت وبصورة اخرى ..شريكا ولكن بعد ان انتهت اللعبة.. وكان شريكا مؤنسا وحاميا ..ولاشك ان لغة التشكيل تؤكد تعبير الحكيم “كونفشيوس “ الصورة افضل من الف كلمة ..وجاءت الصورة عند اسماء بمعرضها الذى يفتتح غدا بجاليرى “قرطبة “..عناق بين الواقع والرمزواللمسة الشاعرية ..تحية الى اسماء الفنانة بعمق التعبير" .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسماء خوري الناقد صلاح بيصار
إقرأ أيضاً:
مدير المركز الفرنسي للدراسات الدولية لـ"البوابة نيوز": تاريخ الجولاني مليء بالجرائم ويشكل تهديدًا للمنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت عقيلة دبيشي خبيرة الشئون الدولية ومدير المركز الفرنسي للدراسات الدولية، أن أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، المطلوب دوليًا لارتكابه جرائم جسيمة داخل العراق، يعد نموذجًا لشخصيات ارتبطت بالإرهاب العالمي ولا تزال تشكل تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي.
وأضافت دبيشي في حوارها لـ “البوابة نيوز” والذي سينشر كاملًا لاحقًا، أن الجولاني، الذي كان جزءًا من قيادات تنظيم القاعدة قبل أن ينشق ويؤسس جبهة النصرة، ارتكب جرائم قتل جماعي وتنكيل بالشعب العراقي خلال فترة الفوضى، مما يجعله مسؤولًا عن أفعال تتجاوز قدرة الحكومة العراقية على التعامل معها قانونيًا.
وأوضحت أنه على الرغم من محاولاته الأخيرة للترويج لخطاب يدعو إلى الاستقرار وحماية المؤسسات، يظل تاريخه مليئًا بالجرائم التي لا تسقط بالتقادم، كما علاقته مع تركيا زادت من تعقيد المشهد، حيث وفرت له الحماية في إدلب ومنعت الحكومة السورية من ملاحقته، وهذا الدعم يثير تساؤلات حول دور بعض الدول في احتضان شخصيات مطلوبة دوليًا مثل الجولاني، خاصة مع تخصيص الولايات المتحدة مكافأة قدرها 10 ملايين دولار للإبلاغ عنه.
وأكدت أن التقارير تشير إلى أن الجولاني، الذي تحول إلى زعيم تنظيم مستقل، لا يزال يشكل تهديدًا بارزًا للمنطقة، مما يجعل التعاون مع تنظيمات إرهابية تحت قيادته محل شكوك كبيرة، ومع استمرار التحديات الأمنية، يبقى تسليم شخصيات مطلوبة مثل الجولاني ضرورة لتحقيق الاستقرار الإقليمي ومواجهة الإرهاب بشكل حاسم.