لبنان ٢٤:
2025-03-04@00:59:04 GMT
مشيخة العقل تدعو إلى الوحدة وتجنب السجالات العقيمة في ظل الأزمة الراهنة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
نوّه المكتب الإعلامي في مشيخة العقل لطائفة الموحدين الدروز، في بيان بالنقاشات الايجابية الراقية والمسؤولة التي تحصل في بعض البرامج التلفزيونية وتدل على ان اللبنانيين واعون لوضع وطنهم وحرصاء على ايجاد الحلول المناسبة، للخروج من الأزمة المعقدة الراهنة. أضاف البيان:" الجميع متأثرون بالحرب، وما يسببه العدوان من سقوط شهداء وجرحى، عدا التدمير الممنهج للقرى والتجمعات السكنية وتعاظم الاعمال العسكرية والحربية، بما في ذلك الاستهدافات والاغتيالات التي تطال الجسم الإعلامي أيضا وآخرهم الحاج محمد عفيف".
وحثّت مشيخة العقل في البيان الجميع على وعي وإدراك دقة وخطورة المرحلة، والترفع عن السجالات العقيمة وتسجيل النقاط الوهمية، فيما البلد ينحدر بسرعة نحو المجهول، والانهيار يتزايد يوما بعد يوم. (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
في اتصال مع السفير البابوي في لبنان.. شيخ العقل يطمئن على صحة البابا
اعلن المكتب الإعلامي في مشيخة العقل لطائفة الموحدين الدروز في بيان انه جرى تواصل هاتفي اليوم بين شيخ العقل الشيخ الدكتور سامي ابي المنى والسفير البابوي في لبنان المونسينيور باولو بورجيا، تخلله سؤال الشيخ ابي المنى عن صحة قداسة البابا فرنسيس للاطمئنان اليه، متمنيا له الشفاء والراحة، لما يمثله من مكانة وموقع روحي رفيع، وبما يحمله من رسالة ابوية وإنسانية.وتلقى سماحته في الوقت نفسه تهنئة السفير بورجيا بحلول شهر رمضان المبارك، راجياً ان يحمل معه "السلام والاستقرار والازدهار للبنان والمنطقة والعالم".
من جهة ثانية، أبدى المكتب الاعلامي استهجانا حيال بعض الدعوات التي تصدر من لبنان ومن فلسطين المحتلة، بخصوص تبادل للزيارات إلى الاماكن المقدسة، لكونها تأتي خارج سياقها الطبيعي، وبالتزامن مع ارتفاع بعض الأصوات المنادية بالتطبيع، بهدف اثارة المشاعر والسجالات الاعلامية لا اكثر. لذا، فان المكتب الإعلامي يدعو الجميع الى "الارتقاء بالمسؤوليات الدينية والاخلاقية والاجتماعية وفق مقتضيات المرحلة، والى احترام قواعد وأصول التعاطي، وعدم التذاكي في طرح مسائل ليست من اختصاص وشأن مطلقيها، ولو كان بعضها عن حسن نية، خصوصا على تطبيقات التواصل الاجتماعي، علما ان نتائج تلك الدعوات معروفة سلفاً، بأنها مرفوضة وليست مطلوبة وغير قابلة للتحقيق".