مشيخة العقل تدعو إلى الوحدة وتجنب السجالات العقيمة في ظل الأزمة الراهنة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
نوّه المكتب الإعلامي في مشيخة العقل لطائفة الموحدين الدروز، في بيان بالنقاشات الايجابية الراقية والمسؤولة التي تحصل في بعض البرامج التلفزيونية وتدل على ان اللبنانيين واعون لوضع وطنهم وحرصاء على ايجاد الحلول المناسبة، للخروج من الأزمة المعقدة الراهنة. أضاف البيان:" الجميع متأثرون بالحرب، وما يسببه العدوان من سقوط شهداء وجرحى، عدا التدمير الممنهج للقرى والتجمعات السكنية وتعاظم الاعمال العسكرية والحربية، بما في ذلك الاستهدافات والاغتيالات التي تطال الجسم الإعلامي أيضا وآخرهم الحاج محمد عفيف".
وحثّت مشيخة العقل في البيان الجميع على وعي وإدراك دقة وخطورة المرحلة، والترفع عن السجالات العقيمة وتسجيل النقاط الوهمية، فيما البلد ينحدر بسرعة نحو المجهول، والانهيار يتزايد يوما بعد يوم. (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
السودان يدعو إثيوبيا للحوار وتجنب لي الذراع بشأن سد النهضة
دعا وزير الخارجية السوداني علي يوسف، إثيوبيا اليوم السبت إلى الحوار من أجل إيجاد حل لمشكلة سد النهضة المستمرة مع كل من مصر والسودان، وتجنب ما وصفها بـ"سياسات الإقصاء ولي الذراع".
وقال يوسف -في منشور على منصة إكس- "خيارنا الأوحد هو الحوار في ضوء ما هو راسخ من مبادئ قانونية واتفاقيات ملزمة، وعلينا تجنب سياسات الإقصاء ولي الذراع لتعظيم القواسم المشتركة نحو التكامل الإقليمي".
وأضاف "إذا غاب نهج الحوار، فإن البديل هو مزيد من الاستقطاب والصراع المهدد للاستقرار، وذلك ما ترفضه شعوبنا".
وأردف قائلا "إثيوبيا جارة شقيقة للسودان، يرتبط شعبها مع الشعب السوداني بصلات دم وثقافة ومصالح مشتركة.. ومهمتنا أن نجعل المشروعات المقامة على النيل أداة تكامل وتبادل للمنافع بين كل الشعوب التي تعيش على ضفافه".
يشار إلى أن وزير الخارجية السوداني كان قد أكد في تصريحات سابقة لوسائل إعلام مصرية أن بلاده تدعم مصر في قضية سد النهضة، وأن الحرب مع إثيوبيا خيار وراد في حالة رفضها الحوار بهذا الخصوص.
وقامت الخارجية الإثيوبية باستدعاء سفير السودان بأديس أبابا احتجاجا على تصريحات وزير الخارجية.
كما أكدت كل من مصر والسودان تطابق مواقفهما تجاه ملف سد النهضة الذي أقامته إثيوبيا منذ 2011 على النيل الأزرق رغم اعتراض البلدين على الخطوة واعتبارها خطرا على أمنهما المائي.
ومنذ 2011، تتواصل الخلافات بين مصر والسودان من جانب وإثيوبيا من جانب آخر بشأن بناء سد النهضة، ولم تفلح مفاوضات طيلة سنوات في إبرام اتفاق ملزم بشأن ملء وتشغيل السد، إذ تعتبر أديس أبابا ذلك مساسا بسيادتها، بينما ترى القاهرة والخرطوم في السد تهديدا لحصتهما المائية السنوية من نهر النيل.