بطلب من منى زكي.. ترميم فيلم شفيقة ومتولي وعرضه بمهرجان البحر الأحمر
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي عن تفاصيل الأفلام التي ستُعرض ضمن برنامج "كنوز البحر الأحمر" لهذا العام، حيث تم اختيار ثلاثة أفلام كلاسيكية رُمِّمت بالشراكة مع مدينة الإنتاج الإعلامي، بالإضافة إلى تحفة كلاسيكية للمخرج الأمريكي مايكل مان. وتحتفي اختيارات "كنوز البحر الأحمر" بأعمالٍ سينمائية خالدة كان لها وقع خاص على قلوب المشاهدين وَالنُّقَّاد على حدٍ سواء، وستعرض هذه الأفلام ضمن الدورة الرابعة من المهرجان المقرر انعقادها من 5 إلى 14 ديسمبر 2024م، بمقر المهرجان الجديد والنابض بالحياة في "البلد" جدة التاريخية.
ويسلط برنامج "كنوز البحر الأحمر" الضوء على مجموعة من الجواهر الكلاسيكية الخالدة التي أبدعها صُنَّاع أفلام مصريين، من ضمنهم فيلم "العيش والملح" لحسين فوزي؛ و"اضحك الصورة تطلع حلوة" من بطولة المُكرّمة في المهرجان وأسطورة السينما المصرية منى زكي وإخراج شريف عرفة؛ و"شفيقة ومتولي" لعلي بدرخان، الذي اختارته منى زكي شخصياً. كما احتفت القائمة بالتحفة السينمائية للمخرج الأمريكي مايكل مان، بفيلم "هيت" الذي يعد علامة فارقة في أفلام الجريمة بفضل حبكته المُتقنة، والأداء الفريد من قبل النجميين روبرت دي نيرو وآل باتشينو.
ومن خلال برنامج "كنوز البحر الأحمر" يُكرّم المهرجان الإرث السينمائي المصري الغني الذي ألهم أجيالًا من المخرجين، إلى جانب الأصوات والمشاريع المصرية الجديدة في برامج أخرى في المهرجان. وإلى جانب تسليط الضوء على مما تتمتع فيه السينما المصرية من ديناميكية وحيوية، يواصل المهرجان مهمته في التركيز على التراث العظيم للسينما العربية من خلال ترميم هذه الروائع الثلاث.
ويواصل في الوقت نفسه تكريم كلاسيكيات السينما العالمية على الشاشة الكبيرة.
وقال أنطوان خليفة، مدير البرامج العربية وكلاسيكيات الأفلام: "انسجاماً مع تركيزنا هذا العام على السينما المصرية في جميع برامجنا، نفخر بتقديم مجموعة مختارة من الروائع المصرية ضمن برنامج ’كنوز البحر الأحمر‘، الذي يعكس التاريخ الغني والمذهل للسينما في هذا البلد. لقد لعبت الممثلات والمنتجات دورًا أساسيًا في تطوير السينما المصرية، ومن خلال هذه الأفلام الثلاثة المُرمّمة، يمكننا أن نستمتع بأداء نجمات بارزات مثل نعيمة عاكف، سعاد حسني، منى زكي، وليلى علوي، حيث يتجلى تألقهن في أدوار مميزة أبدع فيها صناع أفلام عظماء." وأضاف أنطوان: "كما نحتفي في كنوز البحر الأحمر بعرض فيلم HEAT للمخرج الأمريكي مايكل مان، ويعد العمل من الروائع الخالدة في عالم أفلام الجريمة، ويعكس التزامنا بتقديم روائع السينما العالمية للجمهور المحلي."
مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي - كنوز:
العيش والملح
حسين فوزي
يعيش كل من بثينة وصابر في حي "خبز وملح"، والذي تُغادره بثينة عندما تذهب للعمل مع بهجت بك، لكنها تعود إليه بعد وفاة والدها. بعد عودتها، يعتني بها الحاج بهنسي، لكن بثينة تبدأ في اتخاذ مسار يتناقض مع عادات الحي. بثينة تُحب صابر الذي بدأ في انتقاد تصرفاتها، لكنها تُجبر على الفرار من الحي والعمل في ملهى ليلي.
اضحك الصورة تطلع حلوة
شريف عرفة
يُهاجر سيد غريب، وهو مصور فوتوغرافي، من مسقط رأسه إلى القاهرة بحثًا عن مكان قريب من كلية طب قصر العيني، حيث التحقت ابنته تهاني في الجامعة. تواجه تهاني، الابنة، تحديات التأقلم مع المجتمع الأرستقراطي وتُكوّن علاقة رومانسية مع ابن رجل الأعمال طارق عز الدين.
شفيقة ومتولي
علي بدرخان
عندما يعود متولي من العمل في قناة السويس، يكتشف أن شقيقته على علاقة مع ابن عمدة المنطقة.
هيت
مايكل مان
محقّق لوس أنجلوس المهووس يطارد لصًّا قاسيًا مهووسًا، ولكن هل هما مختلفان حقًّا؟
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر السينمائي أفلام كلاسيكية العيش والملح اضحك الصورة تطلع حلوة شفيقة ومتولي السینما المصریة منى زکی
إقرأ أيضاً:
تقرير: البحرية الأمريكية في مأزق وجودي بالبحر الأحمر
التقرير يشير إلى أن تكاليف العمليات الأمريكية أصبحت عبئًا هائلًا على البنتاغون، إذ تبلغ تكلفة الصاروخ الاعتراضي الواحد من نوع SM-3 أو SM-6 بين 10 و30 مليون دولار، بينما تعتمد القوات اليمنية على صواريخ وطائرات مسيرة منخفضة التكلفة لكنها فعالة للغاية، ما يجعل الولايات المتحدة في مواجهة اقتصادية غير متكافئة يصعب الاستمرار فيها على المدى الطويل.
50 صاروخًا أمريكيًا ضد كل طائرة مسيرة يمنية؟!
وأشار التقرير إلى أن البحرية الأمريكية أصبحت مضطرة لاستخدام صواريخ باهظة الثمن لاعتراض طائرات مسيرة لا تتجاوز قيمتها بضعة آلاف من الدولارات، مما يجعل كل مواجهة بمثابة نزيف مالي مستمر للبنتاغون، خاصة أن عمليات التصدي تتطلب إطلاق عشرات الصواريخ لكل هجوم يمني.
أزمة إعادة تحميل الصواريخ تُضعف الجاهزية الأمريكية
أكد التقرير أن السفن الأمريكية لا تمتلك القدرة على إعادة تحميل صواريخها وسط البحر، مما يجبرها على العودة إلى القواعد العسكرية لإعادة التسليح، وهو ما يقلل بشكل كبير من كفاءة العمليات ويضعف التواجد الأمريكي في المنطقة.
البحرية الأمريكية في معركة استنزاف خطيرة
وبسبب العمليات المتواصلة في البحر الأحمر، أصبحت واشنطن تعاني من تآكل مخزوناتها الصاروخية، مما يضعف قدراتها في أماكن استراتيجية أخرى، مثل المحيط الهادئ في مواجهة الصين.
ويؤكد التقرير أن استمرار هذه الأزمة دون حلول فعالة قد يدفع الولايات المتحدة إلى تقليص وجودها العسكري في البحر الأحمر أو البحث عن استراتيجيات دفاعية أقل كلفة.
ومع استهلاك الصواريخ بمعدلات غير مستدامة، قد تضطر البحرية الأمريكية إلى الانسحاب التدريجي من المنطقة، مما يعزز من قدرة صنعاء على فرض معادلتها العسكرية والسياسية.
القوة اليمنية تُجبر واشنطن على إعادة حساباتها
ويُقرّ كاتب التقرير بأن الولايات المتحدة تواجه في اليمن قوة عسكرية استطاعت الصمود لسنوات رغم القصف المتواصل، وأن استراتيجيات الدفاع التقليدية الأمريكية لم تعد فعالة أمام العمليات اليمنية غير المتكافئة.
اليمن يفرض قواعده في البحر الأحمر.. وأمريكا تواجه مأزقًا وجوديًا لم تحسب حسابه!
ويستخلص التقرير مجموعة من الحقائق أبرزها أن: القوات اليمنية نجحت في استنزاف القدرات العسكرية الأمريكية بشكل لم يكن متوقعًا في واشنطن.
التفوق الصاروخي الأمريكي بات غير مستدام بسبب ارتفاع التكاليف ونقص المخزون.
البحرية الأمريكية قد تضطر إلى تقليص وجودها في البحر الأحمر بسبب الاستنزاف الحاد. واشنطن عالقة في معركة لا تستطيع حسمها عسكريًا، مما قد يجبرها على تقديم تنازلات سياسية لاحقًا.
المساء