الأمير سعود بن طلال يرعى حفل إطلاق عدد من الكائنات الفطرية بمتنزه الأحساء الوطني
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء اليوم حفل إطلاق المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر عددًا من الكائنات الفطرية في متنزه الأحساء الوطني، تعزيزًا للتنوع البيولوجي، وتحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة، وذلك بحضور الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور خالد بن عبدالله العبدالقادر، وعدد من مسؤولي الجهات المعنية.
وشملت عملية إطلاق الكائنات الفطرية 20 ظبيَ ريم و4 من المها العربي، بهدف تعزيز التنوع الأحيائي في المتنزه، وتعزيز السياحة البيئية، ودعم جهود الاستدامة التي يعمل عليها المركز.
ويمثل هذا الحدث جزءًا من التعاون المستمر بين قطاعات منظومة البيئة في المملكة لتعزيز التنوع الأحيائي، وإعادة التوازن البيئي، وترسيخ مفهوم الاستدامة، وتوطين المشاريع البيئية في المتنزهات والمحميات الطبيعية، بما يضمن الحفاظ على الأنواع النباتية المحلية المهددة بالانقراض، ويوفر موائل طبيعية للكائنات الحية.
يُذكر أن هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية وطنية طموحة، تهدف إلى تحسين جودة الحياة، ودعم التنمية البيئية، وتعزيز جهود مكافحة التصحر على مستوى المملكة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الأمير سعود بن مشعل يدشّن الهوية الجديدة لموسم جدة
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس لجنة التقويم الوطني لمحافظة جدة، اليوم في “نادي جدة لليخوت”، الهوية الجديدة لموسم جدة، المستوحاة من روح البحر وثقافة المدينة، وذلك بحضور عدد من أصحاب السمو الأمراء ومسؤولي الجهات ذات العلاقة.
وتحمل الهوية الجديدة بصمة مستوحاة من نجم البحر، في إشارة رمزية إلى الدور الذي تؤديه جدة كبوابة للبحر الأحمر، وتعكس الألوان النابضة بالحياة في الشعار حيوية المدينة ودفئها، تأكيدًا على هوية “جدة غير”، المدينة الاستثنائية التي تجمع بين الإنسان والثقافة والبحر لصنع تجربة فريدة من نوعها.
ويهدف موسم جدة إلى تقديم سلسلة من الفعاليات والأنشطة المتنوعة، التي تعزز من مكانة المدينة كونها إحدى الوجهات الترفيهية والسياحية الرائدة في المنطقة، مقدمًا تجربة غنية تمتد على مدار العام.
ويسعى “موسم جدة” إلى إيجاد متنفس لأهالي جدة وزوارها، من خلال الإسهام في تنويع الاقتصاد الوطني، وتوفير فرص العمل المُباشرة وغير المباشرة للكوادر الوطنية من شباب وفتيات المملكة، عبر إيجاد العديد من الفرص الوظيفية، إضافةً إلى جذب الاستثمارات لمدينة جدة، وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية.