"الوطن أمانة" تستهدف الوصول إلى 150 متطوعاً ومتطوعة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تستهدف المبادرة المجتمعية "الوطن أمانة"، التي أطلقتها أمانة المنطقة الشرقية بالشراكة مع المتطوعين والمتطوعات، المناطق ذات الأولوية والمستهدفة في الخطة الوطنية لمعالجة مظاهر التشوه البصري في حاضرة الدمام.
وتمتد المبادرة على مدار ستة أشهر، لمعالجة عنصر واحد في كل شهر من عناصر مسارات المبادرة، وتتضمن المسارات معالجة الكتابة المشوهة على الجدران، طلاء البرودورات، نظافة الأماكن العامة، زراعة الأحواض، وتشجير المساحات المخصصة.
وأكدت الأمانة، أن هناك تنسيق وتخطيط مع الإدارة العامة للحدائق وعمارة البيئة، لاختيار أنواع الأشجار الملائمة للزراعة، والوقت المناسب لزراعتها؛ ليتوافق مع موسم الزراعة والذي سيكون في شهر أكتوبر المقبل.
وأوضحت، أن إجمالي عدد المتطوعين والمتطوعات المسجلين في المبادرة منذ إطلاقها حتى الآن بلغ 52 متطوعًا ومتطوعة، وتستهدف الوصول إلى 150 متطوعًا ومتطوعة.
وأشارت إلى المخرجات المتوقعة من تنفيذ المبادرة، والتي تشتمل على رفع الوعي المعرفي والسلوك الحضاري بين أفراد المجتمع بمجال تحسين المشهد الحضري، وزيادة عدد الفرص التطوعية التخصصية والمهارية من خلال إشراك المتطوعين في المعالجة، إضافة إلى تحسين مستويات رضا السكان عن جهود معالجة التشوه البصري في المنطقة.
الجدير بالذكر، أنه تم إطلاق المبادرة الخميس الماضي، بمشاركة 30 متطوع ومتطوعة، شاركوا في طلاء البردورات الواقعة في طريق الأمير محمد بن فهد شرق الدمام.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس الدمام الوطن أمانة
إقرأ أيضاً:
ترامب يطالب بحق الوصول إلى المعادن الأوكرانية مقابل المساعدات العسكرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يرغب في الحصول على حق الوصول إلى الثروات المعدنية في أوكرانيا مقابل المساعدات العسكرية التي تحتاجها كييف لمواصلة الدفاع عن نفسها ضد روسيا.
وأشار ترامب في تصريحات للصحفيين إلى أن الولايات المتحدة قد استثمرت مئات المليارات من الدولارات في أوكرانيا، وأنه يسعى لضمان إمدادات المعادن النادرة من أوكرانيا، ذلك وفق ما نقلته شبكة سي إن إن الأمريكية اليوم الثلاثاء.
وأضاف أنه يرغب في تأمين هذه المعادن النادرة، دون أن يوضح ما إذا كانت كييف قد وافقت على هذا الطلب.
ولم يكن هذا التصريح مفاجئًا، حيث كانت الولايات المتحدة والدول الغربية تراقب منذ فترة طويلة ثروات أوكرانيا المعدنية التي تعد من الموارد الحيوية في صناعة التكنولوجيا والطاقة. وترى الولايات المتحدة، التي تعتمد إلى حد كبير على الواردات لتلبية احتياجاتها من المعادن الحيوية، في أوكرانيا فرصة هامة لتأمين هذه الموارد.
ولم يقدم ترامب تفاصيل عن شكل الاتفاق المرتقب مع كييف، لكنه أشار إلى أن أي مساعدة عسكرية مستقبلية يجب أن تكون مشروطة بالاستفادة من هذه الثروات المعدنية. وكان قد اقترح في السابق أن تقدم الولايات المتحدة مساعدات كقروض على أن تكون مشروطة بالتفاوض مع روسيا.
وتحت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، قدمت الولايات المتحدة 65.9 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا منذ بداية الحرب الروسية في فبراير 2022. ودافع بايدن عن هذه المساعدات على أنها أساسية لأمن الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن فوز أوكرانيا في الحرب يعد أمرًا حيويًا.
ومن جهة أخرى، يرى ترامب أن الدعم الأمريكي لأوكرانيا يجب أن يرتبط بمكاسب استراتيجية للولايات المتحدة. ورغم أن ترامب لم يكشف عن تفاصيل حول كيفية تنفيذ ذلك، إلا أن هناك محادثات جارية بين البلدين لتوثيق التعاون في قطاع التعدين.
وفي هذا السياق، أعدت الإدارة السابقة لبايدن مذكرة تفاهم عام 2022 تدعو إلى تعزيز استثمارات الشركات الأمريكية في المشاريع التعدينية الأوكرانية مقابل تبني كييف ممارسات تجارية وبيئية جيدة.
كما أشارت ناتاليا كاتسر بوتشكوفسكا، المؤسس المشارك لصندوق الاستثمار المستدام الأوكراني، إلى أن التعاون في قطاع التعدين سيكون مفيدًا للطرفين، معتبِرة أن هذا التعاون ليس فقط خطوة حاسمة من أجل التعافي الاقتصادي لأوكرانيا بعد الحرب، ولكن أيضًا فرصة للولايات المتحدة لمعالجة قضايا سلاسل الإمداد العالمية.
وتمتلك أوكرانيا رواسب لـ 22 معدنًا من المعادن الحيوية التي تمثل أهمية استراتيجية كبيرة. وقد أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مناسبات عدة أن دعم الغرب لأوكرانيا لا يجب أن يقتصر على المساعدات العسكرية فحسب، بل يجب أن يشمل استثمارات في الموارد الطبيعية للبلاد.
وتسعى أوكرانيا إلى جذب الاستثمارات الأجنبية لقطاع التعدين لتحفيز الاقتصاد المحلي، ويُنظر إلى تلك الرواسب المعدنية كأحد الأصول الاستراتيجية التي يمكن أن تساهم في إعادة بناء الاقتصاد الأوكراني في مرحلة ما بعد الحرب.