قال سفير دولة الكويت لدى سلطنة عمان الدكتور محمد الهاجري اليوم الاثنين إن العلاقات الأخوية التي تربط الكويت وسلطنة عمان ترتكز على أرضية صلبة وثابتة منذ سنوات طويلة يعززها باستمرار مبدأ التعاون والتنسيق بين الجانبين في جميع المجالات وعلى المستويات الرسمية والشعبية كافة.

جاء ذلك في تصريح أدلى به السفير الهاجري لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبة احتفال سلطنة عمان باليوم الوطني ال54 الذي يصادف ال18 من نوفمبر من كل عام.

وأكد الهاجري متانة العلاقات الكويتية – العمانية وعمقها الراسخ مشيرا إلى الاهتمام والرعاية اللتين تحظيان بهما تلك العلاقات من القيادة الحكيمة في كلا البلدين الشقيقين.

ولفت في هذا الصدد إلى مشروع (مصفاة الدقم) الذي يعد أضخم المشاريع النفطية المشتركة بين البلدين وإحدى ثمار الروابط الوثيقة والتاريخية بينهما مبينا دوره في عكس الصورة المميزة للعلاقات الكويتية – العمانية.

وذكر أن سلطنة عمان تواصل تقدمها بخطى ثابتة في جميع المجالات كما تشهد نموا ملحوظا في كل القطاعات بفضل التوجيهات الحكيمة لصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الذي يقود بلاده نحو مستقبل مشرق زاخر بالإنجازات.

وهنأ الهاجري قيادة وحكومة وشعب سلطنة عمان بهذه المناسبة المجيدة سائلا الله العلي القدير أن يديم على السلطنة الأمن والأمان والاستقرار وأن تواصل مسيرتها في النمو والازدهار في ظل قيادتها الحكيمة.

المصدر كونا الوسومالسفير الكويتي سلطنة عمان

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: السفير الكويتي سلطنة عمان سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

شمال الباطنة تحتفل بذكرى الحادي عشر من يناير

 

 

صحار- خالد بن علي الخوالدي

احتفلت محافظة شمال الباطنة بذكرى الحادي عشر من يناير يوم تولي جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في البلاد، وذلك بقلعة صحار التاريخية، حيث تم تقديم أوبريت بعنوان "مجد السلاطين"، تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي صحار، وبحضور عدد من أصحاب السعادة ورؤساء المؤسسات الحكومية والخاصة.

وتضمن برنامج الأوبريت مجموعة من اللوحات الفنية المعبرة، حيث استهلت الفعالية بلوحة ترحيبية، تلتها لوحة للفنون الشعبية، ثم لوحة تاريخية تجسد وصول الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي، كما قدم المشاركون فاصلا غنائيا وطنيا، تلاه عرض لحديث التاريخ، ولوحة تسلط الضوء على السيدة ثريا بنت محمد البوسعيدية.

وشهدت الاحتفالية أيضا تقديم لوحات توثق تاريخ سلطنة عمان، حيث تم استعراض إنجازات السلطان سعيد بن سلطان، والسلطان قابوس بن سعيد، وصولا إلى السلطان هيثم بن طارق المعظم وفتح الوصية، واختتمت الفعالية بعرض فن العازي وأغنية الختام.

وأكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي صحار، لى أهمية الاحتفال بمثل هذه المناسبات التي تعزز الهوية الوطنية وتاريخ سلطنة عمان العريق، مشيرا إلى أن الاحتفال بذكرى الحادي عشر من يناير ليس مجرد مناسبة وطنية عادية بل هو تجسيد للولاء والانتماء.

وأضاف سعادته: "لقد شهدت سلطنة عمان في عهد جلالة السلطان هيثم بن طارق العديد من المشاريع التنموية التي تعزز من مكانة عمان على الصعيدين الإقليمي والدولي، كما أن رؤية جلالته المستقبلية تفتح آفاقا جديدة للشباب وتدفع بعجلة التنمية إلى الأمام".

وأشار سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي إلى أهمية الفنون والثقافة في تعزيز الهوية الوطنية قائلا: "إن الأوبريت الذي تم تقديمه يعكس غنى تراثنا الثقافي ويعبر عن مشاعر الفخر والاعتزاز بماضينا وحاضرنا، والفنون الشعبية تعد من أبرز وسائل التعبير عن تاريخنا وهويتنا، وعلينا المحافظة عليها وتعزيزها."

مقالات مشابهة

  • فرق من 4 دول تتألق في مهرجان عمان العالمي للموسيقى الشعبية
  • محوت تحتفي بوصول أعضاء الرحلة الاستكشافية سلطنة عمان جوهرة العرب
  • سلطنة عمان تشارك في اجتماع أوسلو للتحالف الدولي لتنفيذ «حل الدولتين»
  • سلطنة عمان ترحب بالتوصل إلى اتفاق الهدنة في غزة
  • قرار جمهوري بالموافقة على اتفاقية إزالة الازدواج الضريبي ومنع التهرب مع سلطنة عمان
  • قرار جمهوري بشأن الموافقة على إزالة الازدواج الضريبي بين مصر وعمان
  • شمال الباطنة تحتفل بذكرى الحادي عشر من يناير
  • محمد بن راشد: أوزبكستان شريك اقتصادي وسياحي وعمق حضاري إسلامي
  • سفير سلطنة عمان: قناة السويس وجهة مناسبة لتقديم خدمات لوجستية عالمية
  • وفد سعودي يطلع على التجربة البرلمانية العمانية