موقع 24:
2024-11-15@22:05:13 GMT

 زخم ترامب لا يتراجع رغم العاصفة القضائية المتصاعدة

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

 زخم ترامب لا يتراجع رغم العاصفة القضائية المتصاعدة

يظهر الرئيس السابق دونالد ترامب علامات قليلة على التراجع عن محاولته الترشح للرئاسة عن الحزب الجمهوري، على رغم تصاعد التحديات القضائية في وجهه.

شريحة على الأقل من ناخبي ترامب تشعر بما تصفه بـ"الدراما"






وكتبت كارولين فاكيل في مجلة "ذا هيل" الأمريكية، أن الرئيس السابق واجه اتهاماً رابعاً في وقت متقدم الإثنين وجهته إليه المدعية العامة في مقاطعة فولتون بولاية جورجيا فاني ويليس، في ما يتعلق بجهوده المزعومة لقلب نتائج انتخابات 2020 في الولاية.

ويأتي ذلك بعد ثلاثة اتهامات وجهت إلى ترامب في الأشهر الأخيرة، بينهما اتهامان على المستوى الفيدرالي.
وبينما يقول بعض الناشطين الجمهوريين إن التحديات القانونية التي تواجه ترامب تبعث على القلق، فإن الكثيرين يجادلون بأن هذه الخلافات لا تؤثر قيد أنملة عندما يتعلق الأمر بموقع الرئيس السابق من السباق الانتخابي.
وقال الإستراتيجي في الحزب الجمهوري بريان ساتشيك الذي يتخذ أريزونا مقراً له ويعمل في حملة ترامب: "أرى أن عدد الاتهامات أو محتواها لا يترك أي تأثير على الأصوات الإنتخابية لترامب". وأضاف أن "القضية الوحيدة التي يمكن أن تهز ناخبي ترامب هي اختراق درعه الواقي...إذا ما خسر في أيوا أو نيوهامبشير، عندها أشك في أن الأرقام الوطنية ستتغير".

Trump's momentum shows few signs of waning despite growing legal storm https://t.co/0EcYUXDvKq

— NewsNation (@NewsNation) August 15, 2023


ووجهت في السابق إلى ترامب ثلاثة اتهامات منفصلة: أحدها يتعلق بدفع أموال لشراء سكوت ممثلة أفلام إباحية، والثانية إساءة التعامل مع وثائق سرية، وثالثة تتعلق بالهجوم على الكابيتول في 6 يناير (كانون الثاني) 2021 عقب انتخابات 2020.

الاتهام الرابع

والاتهام الرابع جاء حصيلة تحقيق أشرفت عليه ويليس، التي بدأت تحقيقاتها عام 2021 عقب اتصال اقترح خلاله ترامب على سكرتير ولاية جورجيا براد رافسينبيرغر المساعدة في قلب خسارته هناك أمام الرئيس جو بايدن.

THIS IS WHAT GOT US ROMNEY AND MCCAIN:

"I just don’t think he can win a general election,”

FOLLOW THE REAGAN MODEL, CONSERVATISM FOREVER

Trump’s momentum shows few signs of waning despite growing legal storm https://t.co/3ODT6SdeRl

— NahBabyNah (@NahBabyNah) August 16, 2023


وأمضى الرئيس السابق معظم يوم الاثنين في انتقاد التحقيق في مقاطعة فولتون، عبر منصته سوشيال تروث للتواصل الاجتماعي. وغرد قائلاً: "آمل فقط من الجمهوريين، ومن الناس في أمتنا التي تواجه الفشل الآن، أن ينظروا إلى ما يحدث لديموقراطيتنا وحريتنا". وأضاف أن "رئيساً في منصبه يوجه الإتهامات بأشكال كثيرة ومختلفة ضد خصمه السياسي، الذي يتفوق عليه في الإستطلاعات. لم يحدث شيء كهذا من قبل أبداً. إن بلادنا لا يمكن أن تسمح باستمرار ذلك".
وأظهر استطلاع أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" وكلية سيينا للاستطلاعات الشهر الماضي، أن 17 في المائة فقط من الناخبين الجمهوريين المحتملين يعتقدون أن ترامب قد ارتكب جرائم فدرالية خطيرة، بينما قال 71 في المائة إنه لم يرتكبها.

تأثير ضئيل

وافترض الإستراتيجي الجمهوري والرئيس السابق للحزب في ميشيغن شاؤول أنوزيس، أن الاتهام الأخير سيكون له تأثير ضئيل على النتائج عندما عندما يتعلق الأمر بالمقترعين الجمهوريين في الانتخابات التمهيدية. وقال إن "الذين يتأثرون تأثروا في السابق...أعني، أن هذا قد يكون بمثابة تأكيد. وقد يكون بمثابة عذر"، مضيفاً أن "معظم هؤلاء الناخبين قد اتخذوا قرارهم في السابق أو كانت لديهم ميول للتأثر". ومضى قائلاً إن "القاعدة الصلبة لناخبي ترامب لا تتأثر بهذه (الاتهامات)، على الأقل ليس في الوقت الحاضر، أو على الأقل لم أرَ مثل هذا في الوقت الحالي استناداً إلى الاتهامات الأولية". وجادل بأنه مهما كانت المشاعر حيال ترامب، فإن الجمهوريين عموماً ينظرون إلى الاتهامات على أنها مسيسة.
ومع ذلك، افترضت استطلاعات رأي أجريت مؤخراً أن الرئيس السابق قد يواجه تآكل الدعم في صفوف الجمهوريين. وبحسب مسح أجرته شبكات إن بي آر/بي بي إس نيوز أور/ ماريست ناشيونال بول، في آواخر يوليو(تموز)، فإن 41 في المائة من الجمهوريين قالوا إن ترامب لم يفعل شيئاً خاطئاً- انخفاضاً من نسبة 50 في المئة وفق إستطلاع مشابه أجري في يونيو(حزيران).

دراما

وهناك إشارات أيضاً لدى شريحة على الأقل من ناخبي ترامب تشعر بما تصفه بـ"الدراما" التي تحيط بالرئيس السابق.
وقال تيري أوبراين الذي انتخب ترامب عام 2020 لمجلة ذا هيل في عطلة نهاية الأسبوع خلال معرض ولاية أيوا، حيث ظهر ترامب ومرشحون آخرون لانتخابات 2024، إن الرئيس السابق "لديه متاعب ثقيلة...وكما تعلمون مع كل الجوانب القانونية لوضعه، فلا أعتقد أنه يمكنه الفوز في حال ترشح ضد بايدن".
وقال جو بود من مقاطعة بالم بيتش في ولاية فلوريدا، إنه كان في أول الأمر داعماً لترامب وكان سائقاً في موكب الرئيس السابق. لكن بود صرح خلال زيارته معرض أيوا، إنه يدعم الآن حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتس. وأضاف أن "الدراما قوية، ولا أعتقد أن في إمكانه الفوز بانتخابات عامة".
ويعتقد جمهوريون آخرون أنه بينما قد لا تحدث الاتهامات صدمة خفيفة ضد ترامب الآن، فإنها قد تترك تأثيرها في الأشهر المقبلة.
وبحسب الناخبة كيلي ميلاراد من ولاية أيوا: "أعتقد أنها ضجة فقط، ولن تغير في أفكاري في الوقت الحاضر".


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني محاكمة ترامب الرئیس السابق على الأقل

إقرأ أيضاً:

أحد صقور الجمهوريين.. مواقف روبيو تجاه إيران والصين وروسيا

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الأربعاء، ترشيح ماركو روبيو وزيرا للخارجية، مؤكدا معلومات تداولتها وسائل إعلام أميركية عن السناتور المعروف بمواقفه المناوئة للصين وإيران.

وجاء في بيان صادر عن ترامب أن روبيو سيكون "مدافعا شرسا عن أمّتنا وصديقا حقيقيا لحلفائنا ومحاربا باسلا لا يتراجع أبدا في وجه أعدائنا".

وروبيو هو ابن لمهاجرين متواضعي الدخل من كوبا. والده عمل بشكل رئيسي نادلا، بينما تولت والدته رعاية الأسرة في المنزل إلى جانب عملها عاملة نظافة في فندق.

وُلد روبيو في ميامي، "واستلهم شغفه بالخدمة العامة إلى حد كبير من جده، الذي شهد دمار وطنه بسبب الشيوعية"، وفقا لموقع مجلس النواب الأميركي.

قبل انتخابه لعضوية مجلس الشيوخ الأميركي في عام 2010، شغل روبيو منصب مفوض مدينة في غرب ميامي، وعمل أيضاً رئيسا لمجلس نواب ولاية فلوريدا.

يعد من المناوئين للصين، إذ أعد وأقر قانون منع العمل القسري للأيغور، والذي يمثل أكبر نقطة تحول في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين منذ عقود. 

يصنف مركز سن القوانين الفعالة روبيو باستمرار بين أعضاء مجلس الشيوخ الثلاثة الأكثر فعالية في الكونغرس، وفق صفحته على موقع مجلس الشيوخ الأميركي.

ويُعرف عن روبيو أنه من الداعمين البارزين لترامب طوال حملة 2024، بل وكان من بين أبرز المرشحين لشغل منصب نائب الرئيس في مرحلة معينة.

يلخص روبيو رؤيته لأميركا بالقول " هي أعظم دولة عرفها العالم على الإطلاق، لكن لدينا مشاكل خطيرة في الداخل وتحديات خطيرة في الخارج"، نحن بحاجة إلى إعادة التوازن إلى اقتصادنا المحلي، وإعادة الصناعات الحيوية إلى أميركا، وإعادة بناء قوتنا العاملة من خلال تعليم وتدريب أفضل. لا شيء من هذا سهل، ولكن لا يمكننا أن نتحمل الفشل. هذا هو السبب في أنني ملتزم ببناء تحالف متعدد الأعراق من الطبقة العاملة على استعداد للقتال من أجل هذا البلد والدخول في قرن أميركي جديد ".

روبيو يرى أن هذه القضايا المهمة للبلاد تتجاوز الانقسامات الحزبية، "ما أكسبه سمعة طيبة بقدرته على التعاون مع كلا الحزبين لتمرير إصلاحات عقلانية تُعزز الاقتصاد والمجتمعات والأسر"، وفق موقع مجلس النواب.

وقال محللون الأربعاء إن اختيار ترامب لروبيو لمنصب وزير الخارجية ربما يعني تطبيقا أكثر صرامة للعقوبات النفطية على إيران وفنزويلا.

وكان روبيو، العضو القديم في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، يضغط منذ فترة طويلة من أجل تبني سياسة أميركية أكثر صرامة تجاه إيران والصين. 

وروبيو، ينتقد أيضا الرئيس الاشتراكي الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي طعنت واشنطن في إعادة انتخابه مرتين مما أدى إلى فرض عقوبات نفطية على الدولة العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

وكان إنتاج النفط الإيراني هدفا لموجات متتالية من العقوبات. وخلال ولاية ترامب الأولى، تباطأت صادرات النفط من ثالث أكبر منتج في أوبك إلى حد كبير.

وقال بوب ماكنالي رئيس شركة رابيدان إنرجي، والذي كان مستشارا للطاقة للرئيس السابق جورج دبليو بوش "سِجل السناتور روبيو يظهر أنه من الصقور بشكل قاطع وقوي عندما يتعلق الأمر بإيران وفنزويلا والصين".

وأضاف ماكنالي أن روبيو "سينفذ بحماس خطط الرئيس المنتخب ترامب لممارسة ضغط على صادرات النفط الخام الإيرانية، والتي تذهب كلها تقريبا إلى الصين"، وهو اتجاه زاد في عهد الرئيس الأميركي جو بايدن.

وقال كيفن بوك محلل سياسة الطاقة في مؤسسة كلير فيو إنرجي بارتنرز غير الحزبية إن التطبيق الصارم للعقوبات قد يثير غضب الصين، التي قد ترد بعدة طرق، بما في ذلك الحد من إعطاء الصدارة للدولار في تجارة النفط.

وسبق أن أشار ترامب إلى الصين والمخاطر التي قد يتعرض لها الدولار بسبب العقوبات في خطاب ألقاه في سبتمبر أيلول في نادي نيويورك الاقتصادي.

كما ستكون الأزمة الأوكرانية على رأس أجندة روبيو الذي  قال في مقابلات بالآونة الأخيرة إن أوكرانيا بحاجة إلى السعي إلى تسوية عبر التفاوض مع روسيا بدلا من التركيز على استعادة كل الأراضي التي استولت عليها موسكو خلال العقد الماضي.

وكان أيضا واحدا من 15 جمهوريا في مجلس الشيوخ صوتوا ضد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 95 مليار دولار لأوكرانيا وإسرائيل وشركاء آخرين للولايات المتحدة، والتي تم تمريرها في أبريل.

وقال روبيو لشبكة إن.بي.سي في سبتمبر الماضي "أنا لست في صف روسيا، لكن للأسف الواقع هو أن الطريقة التي ستنتهي بها الحرب في أوكرانيا هي التوصل إلى تسوية بالتفاوض".

مقالات مشابهة

  • قبل ولاية ترامب.. الرئيس الصيني يحذر من "أحادية العالم"
  • غضب الرئيس الأوكراني زيلينسكي بعد تحدث فلاديمير بوتين مع المستشار الألماني أولاف شولتز لأول مرة منذ عام 2022
  • رويترز: ترامب يختار حاكم ولاية داكوتا الشمالية بورجوم ليكون وزير الداخلية في الإدارة الأمريكية الجديدة
  • هيمنة الجمهوريين على غرفتي الكونغرس.. ماذا تعني لترامب؟
  • أحد صقور الجمهوريين.. مواقف روبيو تجاه إيران والصين وروسيا
  • ترامب يمازح الجمهوريين: لن أترشح مجددا ما لم تفعلوا شيئا
  •  ترامب يعين وزير خارجيته و يُحكم قبضته على الكونغرس بعد احتفاظ الجمهوريين بالأغلبية
  • تأثير فوز ترامب على العلاقات الأمريكية التركية
  • بالأسماء.. من تضم إدارة «ترامب» الجديدة؟
  • ترامب يختار حاكم ولاية أركنساسك سفيرًا لإسرائيل