بيان رئاسي بمناسبة النسخة الرابعة من أسبوع إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر الرئيس السيسي بيانًا رئاسيًا بصفة رائد الاتحاد الأفريقي لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات جاء نصه: يطيب لي بصفتي رائد الاتحاد الأفريقي لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات أن أعلن عن إطلاق فعاليات النسخة الرابعة لأسبوع الاتحاد الأفريقي للتوعية بإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات، والذي يُقام هذا العام خلال الفترة من ۱۸ إلى ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤، تحت عنوان "استراتيجيات ومسارات التعاون المشترك من أجل التنفيذ الفعال لسياسة الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات".
إن التحديات الأمنية والتنموية المُتعددة والمتزامنة التي تواجهها قارتنا الأفريقية تحتم علينا معالجة الأسباب الجذرية للنزاعات، وبناء قدرات المؤسسات الوطنية والإقليمية والقارية التي تعزز قدرة دولنا على الصمود ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية المعقدة، والسعي للتوصل إلى حلول سلمية مستدامة للأزمات القائمة، ما يساهم في بناء واستدامة السلام والحيلولة دون انزلاق المجتمعات مرة أخرى إلى دائرة العنف والصراع، مع تعزيز وتفعيل الرابط بين السلام والأمن والتنمية، وهي الموضوعات التي ناقشناها وغيرها باستفاضة في النسخة الرابعة من "منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين" التي عُقدت بالقاهرة في شهر يوليو الماضي، والتي شهدت كذلك إطلاق العديد من المبادرات التي تعزز الملكية الأفريقية لجهود السلم والأمن والتنمية، كان أبرزها تدشين الشبكة الأفريقية لمنع التطرف المؤدي إلى الإرهاب"، والإعلان عن جائزة "منتدى أسوان" لإعادة الإعمار والتنمية تثميناً وتشجيعاً للنماذج والمشروعات الناجحة في بناء السلام في القارة الأفريقية.
إن نجاح جهودنا لبناء واستدامة السلام قد حتم علينا تطوير مقاربة أفريقية استراتيجية شاملة ومتماسكة لمنع النزاعات وبناء واستدامة السلام، تتكامل فيها الجهود الوطنية والإقليمية والقارية، وهو ما أمكن تحقيقه من خلال تحديث وتطوير سياسة الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات، والتي أقرها القادة الأفارقة في قمة الاتحاد الأفريقي الماضية في فبراير ٢٠٢٤.
والآن، فإن تركيزنا سينصب على تفعيل وتنفيذ السياسة الجديدة، بدءاً بالترويج والتعريف بها من خلال أنشطة أسبوع إعادة الإعمار لهذا العام، وتطوير التوجيهات الإرشادية لتنفيذ السياسة المنقحة، مروراً ببدء مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات للعمل من مقره في القاهرة لتطوير المبادرات والمشروعات لتقديم الدعم للدول الخارجة من النزاعات وتلك التي تمر بمراحل انتقالية، باعتباره الذراع التنفيذي للاتحاد الأفريقي في مجال بناء السلام، وانتهاء بالتنسيق والعمل الوثيق مع الشركاء وحشد التمويل والموارد اللازمة لتنفيذ تلك المشروعات.
ولا يفوتني أن أثمن جهود مفوضية الاتحاد الأفريقي في دعم تنفيذ أنشطة إعادة الإعمار وبناء السلام في ربوع القارة، وأؤكد من منطلق ريادتي للملف على التزامي الشخصي بالاستمرار في بذل قصارى جهدي بالتنسيق مع أشقائي القادة الأفارقة، ومفوضية الاتحاد الأفريقي، وأصحاب المصلحة الإقليميين والشركاء الدوليين للاستجابة للتطلعات المشروعة لأبناء القارة، وتحقيق أهداف أجندة أفريقيا ٢٠٦٣.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي السيسي الاتحاد الافريقي لإعادة الإعمار والتنمیة إعادة الإعمار والتنمیة الاتحاد الأفریقی
إقرأ أيضاً:
البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يقدم الدعم المالي للمؤسسات الفلسطينية متناهية الصغر
أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، عن زيادة دعمه للمؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في الضفة الغربية، من خلال تقديم قرض بقيمة 5 ملايين دولار أمريكي (4.5 مليون يورو) لصالح احدى الشركات الفلسطينية للإقراض والخدمات المالية، ثاني أكبر مؤسسة للتمويل الأصغر في الضفة الغربية وغزة.
وسيُستخدم مرفق التمويل هذا لإعادة الإقراض للمؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في الضفة الغربية - بما في ذلك الشركات التي تمتلكها نساء والمقترضات في المناطق الريفية – لمساعدة تلك المؤسسات على تخطي التحديات غير المسبوقة التي تشهدها البلاد في الأوقات الحالية، حيث تشير تقديرات البنك الدولي إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للضفة الغربية وغزة سينخفض بنسبة 17% على أساس سنوي في عام 2024.
وسيكون القرض مصحوباً بآلية لضمان مخاطر الخسارة الأولى بنسبة 20% بتمويل من الاتحاد الأوروبي في إطار برنامج "الشمول المالي"، لدعم إعادة الاقراض للمؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في القطاعات الاقتصادية التي لا تحظى بالتمويل الكافي.
أما المساعدة الفنية، فستُقدم بتمويل من الاتحاد الأوروبي في إطار برنامج النمو المستدام للجميع (Growth4All) التابع للاتحاد الأوروبي والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لمساعدة فيتاس في إعداد خطتها الاستراتيجية للسنوات الخمس المقبلة.
البنك الأوروبي لإعادة الإعمارومنذ بدء عملياته في الضفة الغربية وقطاع غزة في عام 2017، وقّع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية على 30 مشروعاً للقطاع الخاص في الضفة الغربية، بإجمالي استثمارات بلغ 157.4 مليون يورو.