موقع 24:
2024-11-18@15:50:14 GMT

تكتيك جديد لحماس يعزز أسلوب حرب العصابات

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

تكتيك جديد لحماس يعزز أسلوب حرب العصابات

قال الكاتب الإسرائيلي، إفرايم غانور، إن حركة "حماس" تحولت إلى تكتيك تجنيد جديد في الحرب ضد الجيش الإسرائيلي، موضحاً أن القادة الميدانيين الذين ما زالوا على قيد الحياة يشنون "حرب عصابات" من خلال تجنيد شباب غزة لهذه المهمة التي ستتوسع طالما استمر الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.

وقال غانور في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إنه بعد أكثر من 13 شهراً من الحرب في غزة، و101 رهينة يموتون في الأنفاق المظلمة، وقائمة طويلة من القتلى والجرحى الآخذة في التزايد، والاتجاه نحو استقرار الجيش الإسرائيلي في غزة، سيعيد ذلك إسرائيل إلى "السنوات الملعونة" عندما حكمت القطاع.

#تركيا تنفي انتقال مكتب #حماس إلى أراضيهاhttps://t.co/qAEzcqL5NI

— 24.ae (@20fourMedia) November 18, 2024  حرب العصابات

وأوضح الكاتب أن قطاع غزة مُدمَر، حيث فقدت حماس أكثر من 80% من قدراتها، كما تم اغتيال معظم قادتها، واستهداف ترسانتها من الأسلحة على أيدي الجيش الإسرائيلي، مشيراً إلى أن القادة الميدانيين الذين لا يزالون على قيد الحياة في حماس، يحاولون شن حرب عصابات من خلال تجنيد شباب غزة لهذه المهمة، والتي ستزداد طالما استمر الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.


التعامل مع الجبهتين

وأضاف أن معظم الإسرائيليين يرغبون في إنهاء القتال واحلال السلام، وأن الحكومة الإسرائيلية أعربت عن استعدادها للتوصل إلى اتفاق مع حزب الله بشأن الخروج من لبنان مع إمكانية العودة بحال خرق التنظيم هذا الاتفاق، ولكن في قطاع غزة، حيث لا مشكلة في العودة إليه بحال رفعت حماس رأسها، تعارض الحكومة اتفاق وقف إطلاق النار الذي يؤدي في النهاية إلى إعادة الرهائن الإسرائيليين.
ولكنه أشار أيضاً إلى أن مثل هذا الاتفاق سيتطلب إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون في إسرائيل، وهو الأمر الذي من شأنه أن يهدد بقاء الحكومة بسبب معارضة الوزيرين، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، لافتاً إلى أن الشتاء قد حل بالفعل، وهذا يعني تدهور آخر في أوضاع الرهائن الذين تمكنوا من البقاء على قيد الحياة خلال الأشهر الـ13 الماضية، كما يشكل خطراً على صحة مليونين من سكان غزة الذين يعيشون في الخيام في ظل ظروف صحية صعبة.
كما أوضح الكاتب أن الوباء سيقتل آلاف الضحايا من سكان غزة، وهو ما سيثر غضباً هائلاً ضد إسرائيل في العالم، حيث يتهمها البعض بارتكاب جرائم إبادة جماعية.

دلائل متزايدة على اقتراب التسوية بين لبنان وإسرائيلhttps://t.co/wuka4EZejZ pic.twitter.com/f31PgWJpou

— 24.ae (@20fourMedia) November 18, 2024  واقع أصعب في غزة

ويقول الكاتب إن قطاع غزة ليس حماس والجهاد فقط، فهناك العديد من التنظيمات المسلحة الأخرى، والذين يتعاونون على مر السنين ومسؤولين عن معظم عمليات التهريب إلى القطاع، ولذلك، فإن استمرار وجود الجيش الإسرائيلي في غزة، قد لا يواجه  فقط حرب عصابات التي تظهر بدايتها اليوم، بل قد يواجه ما وصفه بـ"عمليات إجرامية" ستحاول الاستفادة من هذا الواقع في شن حرب عصابات لتعزيز موقعها في غزة.
وتحدث الكاتب عن الأزمة الاقتصادية، التي رأى أنها قد تؤدي إلى موجة كبيرة من "الجرائم" في المستوطنات المحيطة، وسيضطر الجيش الإسرائيلي إلى الدفاع عن بقائه داخل القطاع بقوات كبيرة، وكذلك إلى نشر قوات كبيرة حول القطاع لحراسة المستوطنات المحيطة. وأوضح أن ذلك سيأتي إلى جانب ملايين سيتعين تخصيصها لتزويد سكان غزة بالخدمات الطبية الأساسية، والتعليم، والكهرباء، والمياه، وغيرها.


الحل الأنسب

وأضاف غانور أن صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، نشرت مؤخراً أن حماس وفتح اتفقتا على إنشاء لجنة غير سياسية من التكنوقراط الفلسطينيين، الذين لا ينتمون إلى أي من الحركتين، لتتولى إدارة قطاع غزة وتوزيع المساعدات الإنسانية، معتبراً أنه الحل الأنسب في الواقع الحالي، حيث إنه يسمح للجيش الإسرائيلي بالدخول إلى قلب قطاع غزة في أي لحظة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل غزة وإسرائيل حماس حزب الله الجیش الإسرائیلی فی حرب عصابات قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

المغرب يعزز قدرات الجيش لتأمين الحدود الشرقية

زنقة 20 | الرباط

خصص المغرب 580 مليار سنتيم في ميزانية 2025 لتعزيز أمن حدوده مع الجزائر، عبر اقتناء أسلحة متطورة وإنشاء بنى تحتية حديثة.

و تشمل الإجراءات نشر أنظمة مراقبة إلكترونية ورادارات وطائرات بدون طيار لتأمين الحدود ومواجهة أي تهديدات محتملة.

الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، كشف أمام لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بالبرلمان، أن اعتمادات الأداء شهدت زيادة قدرها 464 مليون درهم مقارنة بالعام الماضي، فيما بلغت اعتمادات الالتزام 8.7 مليارات درهم.

وتهدف هذه المخصصات إلى تمويل المشاريع السابقة والصفقات العسكرية المبرمة، إضافة إلى تغطية الدين العسكري، وإطلاق مشاريع جديدة تهدف إلى دعم وتعزيز الخطط الدفاعية، مع التركيز على التدابير الاستباقية للأمن والدفاع.

وأكد الوزير أن تأمين الحدود مع الجزائر يمثل أولوية قصوى للقوات المسلحة الملكية، مشيراً إلى أن مراقبة الحدود البرية على امتداد 3300 كيلومتر، بما في ذلك الحدود مع الجزائر، تتم من خلال تعبئة موارد مادية وبشرية متطورة.

وتشمل هذه الجهود نشر آليات مراقبة برية على نقاط ثابتة ومتحركة، واستخدام نظام مراقبة إلكتروني متقدم يضم رادارات ثابتة ومتحركة ومستشعرات بصرية واهتزازية، إلى جانب طائرات مسيرة.

مقالات مشابهة

  • المغرب يعزز قدرات الجيش لتأمين الحدود الشرقية
  • مصدر تركي لرويترز: مكتب حماس لم ينتقل من قطر إلى تركيا
  • بيان عاجل من وزارة الخارجية بشأن نقل المكتب السياسي لحماس إلى تركيا
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط برتبة نقيب وجندي من لواء كفير في معارك بشمال قطاع غزة
  • عاجل.. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابطين بمعارك شمالي قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده في شمال قطاع غزة
  • المرصد الأورومتوسطي يكشف "جرائم إعدامات ميدانية" ينفذها الجيش الإسرائيلي في شمال غزة
  • ‏إعلام فلسطيني: الجيش الإسرائيلي ينسف مباني سكنية غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف منازل المدنيين في غزة