خبراء يحذرون من شوكولاتة دبي
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – سرعان ما أصبحت شوكولاتة دبي تحظى بشعبية واسعة مع تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن بدأ إنتاجها بمكونات مثل الفستق والطحينة والكنافة المحمصة.
ومع ذلك، فإن هذه الشوكولاتة، التي تجذب الانتباه بمظهرها وطعمها، لها بعض الآثار السلبية على الصحة.
وفي هذا الإطار، أفادت مروة بيرام، رئيس قسم التغذية بكلية علوم الصحة بجامعة إسطنبول جيليشيم، أن المكونات مثل السكر والدهون والكافيين الموجودة في شوكولاتة دبي قد يكون لها آثار سلبية على الجهاز الهضمي.
وأكدت بيرام أن أن هذه الشوكولاتة يمكن أن تزيد من حمض المعدة وتسبب الارتجاع والإحساس بالحرقة، وأن اللاكتوز والسكريات الموجودة في شوكولاتة الحليب يمكن أن تسبب تراكم الغازات في الأمعاء وهو ما قد يسبب تقلصات في المعدة مشيرة إلى أن هذا الوضع قد يبرز أكتر لدى من يعانون من متلازمة الأمعاء الحساسة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تشكل وفرة الفستق في شوكولاتة دبي خطرًا على أولئك الذين يعانون من حساسية الفستق.
وأضافت بيرام أن أن كريمة الفستق يمكن أن تسبب ردود فعل تحسسية شديدة أو حتى الحساسية المفرطة وأن الطحينة قد تشكل خطرا على أولئك الذين يعانون من حساسية السمسم.
وقد تسبب الكنافة مشاكل لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين بسبب محتواه من الغلوتين.
وأشارت بيرام إلى احتواء شوكولاتة دبي على نسبة كبيرة من السكر، مفيدة أن الارتفاع السريع للسكر في نسبة السكر في الدم قد يؤدي إلى مقاومة الأنسولين وزيادة خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني على المدى الطويل.
هذا ودعت بيرام المستهلكين إلى الانتباه لكل هذه المخاطر.
Tags: السكري من النوع الثانيحساسية الغلوتينشوكولاتة دبيشوكولاه دبيمقاومة الأنسولينالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: السكري من النوع الثاني حساسية الغلوتين شوكولاتة دبي مقاومة الأنسولين یعانون من یمکن أن
إقرأ أيضاً:
عقد من الحرب في اليمن: أكثر من مليون طفل يعانون من سوء التغذية في كارثة غير مسبوقة
مرّ عقد من الزمن على الحرب الأهلية اليمنية بين جماعة أنصار الله الحوثيين والقوات الحكومية المدعومة من المملكة العربية السعودية، ولا تزال مأساة المدنيين، لاسيما الأطفال منهم، تتزايد سنة بعد أخرى. حيث يعاني أكثر من مليون طفل يمني من سوء التغذية الحاد، وفقًا لمنظمة اليونسيف.
نشرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) يوم الثلاثاء 25 مارس/آذار، الذي يصادف ذكرى مرور 10 سنوات على الحرب في اليمن، تقريرًا يسلط الضوء على الوضع المأساوي للأطفال، مشيرة إلى التهديدات المستمرة جراء الغارات الجوية وارتفاع معدلات سوء التغذية بشكل غير مسبوق.
وقال ممثل اليونيسف في اليمن، بيتر هوكينز: "نحن بحاجة إلى التحرك بسرعة".
وأضاف "قضيت الأيام الثلاثة الماضية في الحديدة، حيث رأيت الناس يفترشون الشوارع وأطراف الطرقات، يتسولون طلبا للمساعدة. لقد أنهكهم اليأس، لكن لا يمكننا الاستسلام".
اليونسيف تنشر تقريرها عن حالة الأطفال السيئة في اليمن في ذكرى مرور 10 سنوات على الحربوأشار هوكينز في حديثه للصحفيين، إلى أن الصراع خلف كارثة ألحقت دمارا واسعا بالاقتصاد ونظام الرعاية الصحية والبنية التحتية.
وأضاف: "حتى في فترات تراجع العنف، تظل التداعيات الهيكلية للنزاع، خصوصا على الفتيات والفتيان، قاسية"، مؤكدا أن أكثر من نصف سكان البلاد، البالغ عددهم نحو 40 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات الإنسانية.
Relatedبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة يحذر من مجاعة وشيكة في اليمنفيديو: وفاة "طفلة المجاعة" التي حولت أنظار العالم صوب الوضع الانساني باليمنالنزاع في اليمن جرح ينزف: من هم أطراف الحرب؟تحلّ ذكرى الحرب في اليمن هذا العام وسط تعقيدات إنسانية وسياسية متزايدة، حيث لا يتجاوز تمويل أنشطة اليونيسف 25%، وسط تحذيرات من صعوبة الحفاظ على الحد الأدنى من الخدمات. يأتي ذلك في ظل تصعيد عسكري كبير بين صنعاء وواشنطن، عقب استئناف الحرب الإسرائيلية على غزة، وما تبعه من استئناف الحوثيين لما يصفونه بعمليات "إسناد غزة".
خلال شهر آذار قبل 10 سنوات، أطاحت جماعة أنصار الله الحوثيين المدعومة من إيران بالرئيس عبد ربه منصور المدعوم من السعودية، واستولت على عدة مناطق في البلاد، منها ميناء الحديدة على البحر الأحمر، الذي يشكل نقطة حيوية لإدخال المساعدات. عقبها، استمر التصعيد في البلاد، خاصة بعد تشكيل الرياض تحالفًا عسكريًا لشن غارات جوية قالت إنها تستهدف مواقع للحوثيين.
في نيسان 2022، توسطت الأمم المتحدة لهدنة في البلاد، تقلصت على إثرها العمليات العسكرية الكبيرة، لكنها لم تتوقف تمامًا.
وعن ذلك، لفت هوكينز إلى أن الصراع لا يزال يحصد أرواحًا بشكل متواصل، مؤكدًا أن ثمانية أطفال لقوا حتفهم في الغارات الجوية الأخيرة في شمال اليمن.
وقال ممثل "اليونيسف": "لقد تضررت الموانئ والطرق الحيوية، وهي شرايين الحياة للغذاء والدواء، وتعرضت للتدمير والحصار".
وتابع: "لقد ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة تزيد عن 300 في المائة خلال العقد الماضي، مما أدى إلى زيادة الجوع وسوء التغذية". حتى أصبح يعاني كل طفل من بين طفلين دون سن الخامسة من سوء التغذية، "وهي إحصائية لا مثيل لها تقريبًا في جميع أنحاء العالم".
كما سلط هوكينز الضوء على المخاطر التي تواجه الأطفال الذين لا يستطيعون الحصول على العلاج، لاسيما أولئك الذين "يسكنون في أماكن بعيدة عن تقديم الخدمات في المناطق النائية في أعالي الجبال وفي أعماق الوديان في شمال اليمن."
وقال إن بعض المناطق، بما في ذلك غرب البلاد، سجلت معدلات سوء التغذية الحاد بنسبة 33 في المائة.
وعلاوة على ذلك، أكد ممثل المنظمة الأممية أن حوالي 1.4 مليون امرأة حامل ومرضعة تعاني حاليًا سوء التغذية في اليمن، ووصف الأمر بأنه "حلقة مفرغة من المعاناة بين الأجيال".
وختم هوكينز حديثه قائلًا: "إنها ليست أزمة إنسانية، ليست حالة طوارئ. إنها كارثة... حيث سيموت الآلاف".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "خلل بسيط".. هكذا وصف ترامب فضيحة نشر خطة العمليات العسكرية على سيجنال هل يؤيد البريطانيون إنشاء جيش أوروبي يضم المملكة المتحدة؟ مشاهد مؤثرة لسكان غرب "أم درمان" عقب استعادة الجيش السوداني السيطرة على المنطقة سوء التغذيةمجاعةالسعوديةحروباليمنالحوثيون