قال الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، ان الدولة عملت جاهدة على رفع الكفاءة  الإنتاجية الزراعية والسعى لتحقيق الإكتفاء الذاتى، قائلا:" إن الأزمات العالمية المتلاحقة بدءا من أزمة كورونا وسلاسل الإمداد والحرب الروسية الأوكرانية تضفى أهمية كبيرة على قطاع الزراعة فى الدول النامية بوجه عام والدول المستوردة للغذاء".



وذكر كمال خلال مداخلة هاتفية مع فضائية  إكسترا نيوز، اليوم الأربعاء، أن القطاع الغربى حظى باهتمام كبير فى الزراعة بتوجيهات القيادة السياسية، حيث شهدنا دفعة كبيرة بمحافظة مرسى مطروح منذ عام 2018 إبان افتتاح الرئيس السيسى لمشروع الـ 100 ألف فدان صوب فى قاعدة محمد نجيب وهو مشروع ناجح بكل تأكيد، ثم تبعه مناطق أخرى فى هذا السياق.

ولفت كمال إلى أن الإهتمام بالقطاع الزراعى يقع فى قلب إهتمامات القيادة السياسية والحكومة المصرية بشكل كبير، ولم يجد الإقتصاديون ملاذا أفضل من القطاع الزراعى للإحلال محل الواردات الغذائية أو لزيادة الصادرات الزراعية التى تعتبر قصة نجاح هذا العام.

وأوضح أن هناك مشروعات ضخمة فى القطاع الغربى منها مشروع الدلتا الجديدة، وإحياء الآبار الرومانية القديمة التى كانت تستخدم لتخزين المياه ومزرعة القمح فى العالم، ومشروع تطوير الزيتون ليساهم فى ست الفجوة الزيتية، وتطوير مقرات الإبل والماعز.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الزراعة أستاذ الاقتصاد الزراعي الاقتصاد الاكتفاء الذاتي

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة يشارك في احتفالية مئوية البورصة المصرية

شارك علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في احتفالية  بمناسبة مئوية مبنى البورصة المصرية، وذلك بمقرها بوسط مدينة القاهرة
بحضور السادة وزراء الاتصالات، والخارجية، والتموين، وقطاع الأعمال، ومحافظ القاهرة ، ورئيس البورصة المصرية، ورئيس الهيئة العامة للرقابة المالية ورؤساء البورصة السابقين وكبار مسئولي سوق المال في مصر.

 البورصة المصرية
فاروق تحدث امام المؤتمر الذي نظمته إدارة البورصة المصرية بمناسبة الاحتفال بمئوية المبنى التاريخي للبورصة المصرية، وافتتاح قاعة التداول التاريخية بالمبنى وقدم التهنئة الى د أحمد الشيخ رئيس البورصة بمناسبة عيدها المئوي الأمر الذي يؤكد على عراقة بورصة مصر كأحد أقدم البورصات في المنطقة والعالم وأشار إلى ان البورصة المصرية تستمد عراقتها من تاريخها الطويل ومن الدور الذي تلعبه كأحد أهم العناصر الفعالة في الاقتصاد المصري.

سوق لتداول القطن

وقال وزير الزراعة إن للبورصة المصرية علاقة تاريخية قوية بالزراعة في مصر، ويعود هذا الارتباط إلى تأسيس بورصة الإسكندرية في عام 1883، حيث كانت في البداية سوقًا لتداول القطن، وهو من أهم المحاصيل الزراعية في مصر. كانت تجارة القطن آنذاك تشكل جزءًا كبيرًا من الاقتصاد المصري، وكانت البورصة تلعب دورًا محوريًا في تسهيل عمليات البيع والشراء وتحديد الأسعار.
وأكد "فاروق" انه مع مرور الوقت، تطورت البورصة لتشمل العديد من السلع الزراعية الأخرى، مثل الحبوب والزيوت النباتية. أصبحت البورصة بذلك منصة أساسية لتحديد الأسعار وتوفير السيولة اللازمة للتجار والمزارعين، مما ساعد على تنظيم وتطوير السوق الزراعية.

رئيس جهاز 6 أكتوبر يتابع أعمال الزراعة ورفع كفاءة المسطحات الخضراء بالمدينة

وأضاف وزير الزراعة انه في الوقت الحاضر، لا تزال البورصة المصرية تؤثر على قطاع الزراعة، حيث توفر منصة للشركات الزراعية لجمع رأس المال عن طريق طرح أسهمها للتداول. كما تساهم في جذب الاستثمارات إلى القطاع الزراعي، مما يساعد في تطوير البنية التحتية الزراعية وتحسين الإنتاجية.

العقود المستقبلية

بالإضافة إلى ذلك، توفر البورصة المصرية العقود المستقبلية والخيارات المالية على السلع الزراعية، مما يمكن المزارعين والمستثمرين من التحوط ضد تقلبات الأسعار وضمان استقرار دخلهم.

مقالات مشابهة

  • حريق يلتهم 540 دونمًا زراعيًا في غابات السليمانية
  • أستاذ باطنة: خدمات «100 يوم صحة» تعكس مدى اهتمام القيادة السياسية بالمواطنين
  • النائب محمود القط يؤكد اهتمام القيادة السياسية بالمصريين في الخارج ومطالبهم.. فيديو
  • أستاذ اقتصاد: المناخ الاقتصادي المصري في حالة من الاستقرار (فيديو)
  • أستاذ اقتصاد: مناخ مصر الاستثماري مستقرا رغم الأزمات العالمية
  • وزير السياحة: رؤية القيادة السياسية في تطوير القطاع تتوسع باستمرار
  • وزير الزراعة: تجارة القطن تشكل جزءًا كبيرًا من الاقتصاد المصري
  • وزير الزراعة: البورصة المصرية تساهم في جذب الاستثمارات إلى القطاع الزراعي
  • وزير الزراعة يشارك في احتفالية مئوية البورصة المصرية
  • «قانونية مستقبل وطن»: العفو الرئاسي إرادة جادة لتنمية المجال السياسي في مصر