تسعى مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، إلى تفعيل مبادرة "بداية لبناء الإنسان المصري" بهدف الاستثمار في رأس المال البشري من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية،

جاء ذلك خلال استقبل الدكتور عربي أبوزيد مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، الدكتورة هند عبد العزيز خبير مناهج بالإدارة العامة للتخطيط وصياغة المنهج بالتنسيق مع الدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج؛ وذلك لتنظيم ورش عمل تفاعلية مع الطلاب والمعلمين والأخصائيين لتفعيل خطة المبادرة الرئاسية، وذلك بحضور أميرة جبر مدير عام الشئون التنفيذية ورشا فاروق مدير إدارة التخطيط والمشروعات ومنسق عام المبادرة بتعليم الإسكندرية وعزة عبد العليم مدير إدارة التدريب ونخبة من مديري الإدارات النوعية والمراحل التعليمية والموجهين العموم بالمديرية والإدارات التعليمية التسع.

واستهدفت ورش العمل التي تم تنظيمها بقاعة الفيديوكونفرانس لتفعيل المبادرة موجه عام التربية النفسية وموجه عام التربية الاجتماعية ومدير إدارة الموهوبين ومدير إدارة التدريب ومديري المراحل ووحدة التواصل ودعم المعلمين وبعض المعلمين والأخصائيين واتحاد الطلاب وطلاب جماعة الصحة النفسية.

اوضح مدير المديرية أن الورش ركزت على تشجيع الطلاب على التفكير النقدي والعمل بروح الفريق من خلال مشروعات بحثية تعاونية والعمل على غرس وتعزيز قيم التسامح والولاء والانتماء للوطن ، كما ركزت على التدريب على التحقق من الأخبار والمعلومات من مصادرها الموثوقة لمواجهة الشائعات وحماية الأمن القومي

 

يأتى ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بتفعيل مبادرة بداية لبناء الإنسان المصري بهدف الاستثمار في رأس المال البشري من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، وخلق طريق للمواطن المصري نحو التنمية الذاتية والثقافية حيث يقدم المجتمع مواطن صحيح متعلم متمكن قادر واعٍ مثقف خلوق، وفي ضوء توجيهات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني و الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية بتفعيل مبادرة بداية من خلال كافة الأنشطة التربوية لبناء الشخصية المصرية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية التربية والتعليم بالإسكندرية لمواجهة الشائعات الولاء والانتماء للوطن وحدة التواصل ودعم المعلمين الصحة النفسية مدیر إدارة من خلال

إقرأ أيضاً:

شما المزروعي: العلوم السلوكية أداة استراتيجية لبناء الإنسان والعبور للمستقبل

أكدت شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع، أن مؤتمر العلوم السلوكية العالمي يمثل منصة محورية لاستكشاف كيف يمكن للتغييرات البسيطة في الاختيارات والأطر الذهنية أن تعيد تشكيل أنظمة كاملة، مشيدة باختيار أبوظبي لاستضافة المؤتمر، معتبرةً إياها البيئة المثلى لهذا النوع من الحوار المتقدم.
وأشارت، خلال كلمتها الافتتاحية في المؤتمر، المنعقد بجامعة نيويورك والذي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، إلى أن انعقاد الحدث، جاء بدعم من رؤية سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، الذي يرى في العلوم السلوكية أداة استراتيجية لبناء مستقبل الدولة.
وأوضحت أن مجموعة الإمارات للعلوم السلوكية لم تكتفِ بتطبيق المعارف النظرية، بل تجاوزت ذلك نحو إعادة ابتكار المجال في زمن يتغير بسرعة غير مسبوقة.
وتطرقت إلى أهمية التحديات الحقيقية التي تواجه الإنسان، متسائلة: «متى كانت آخر مرة شعرت فيها بأنك على المحك؟»، معتبرةً أن هذه اللحظات هي المحرك الأساسي لبناء الصمود والقدرة على التغيير، مشددة على أن التحدي الحقيقي ليس تسهيل اتخاذ القرار، بل غرس قوة داخلية تُمكّن الفرد من الثبات أمام المتغيرات.
وأكدت أن المرحلة المقبلة في تطور العلوم السلوكية تتطلب بناء قدرة الفرد على اتخاذ القرار الذاتي بعيداً عن الاعتماد على الإشارات الخارجية، إذ إن «القدرة التكيفية» هي ما يُمكّن الإنسان من مواجهة الغموض والنجاة حين تختفي القواعد وتغيب الخيارات المألوفة.
وشددت على أن بناء هذه القدرة لا يعني العودة إلى الوضع السابق، بل «النمو إلى الأمام»، عبر ترسيخ السلوكيات المؤقتة وتحويلها إلى قدرات مستدامة.
وأوضحت الفرق بين «الدفع السلوكي»، الذي يحقق نتائج قصيرة الأمد، و«التمكين التكيفي» - الذي يخلق تحولاً دائماً في الهوية والعادات.
وقدّمت مثالًا على ذلك بحملة جامعية لتشجيع استخدام السلالم بالموسيقى واللافتات، نجحت مؤقتاً لكنها فشلت في ترسيخ السلوك، لأن التحفيز لم يلامس جوهر الهوية.
وبيّنت أن التحفيز الخارجي يصنع اعتماداً لا مرونة، بينما بناء القدرات يغرس السلوك في عمق الذات، وأضافت أن المعرفة وحدها، كما في مجال التمويل الشخصي، لا تكفي لإحداث تغيير ما لم تُترجم إلى سلوك نابع من الهوية، والحل، كما أوضحت، يكمن في الجمع بين الدفع السلوكي وبناء القدرة، حيث يُنظر إلى الفرد كصانع للقرار، لا مجرد متلقٍ له.
وأكدت أن التدخلات الفعالة هي تلك التي تُعيد تشكيل نظرة الفرد لنفسه، فليس المطلوب فقط دفعه لفتح حساب توفير، بل مساعدته على تبنّي هوية الشخص المُخطّط لمستقبله. وليس المطلوب فقط إعادة تدوير النفايات، بل الإيمان العميق بالمسؤولية البيئية.
وأوضحت أن التدخلات السلوكية المؤثرة لا تمهّد الطريق فحسب، بل تبني قواعد اللعبة، وهي لا تقتصر على نتائج وقتية، بل تُحدث أثراً باقياً يتجاوز البرامج والمحفزات، إذ تُعلّم وتُغيّر وتُعيد التشكيل على مستوى العمق النفسي.
وشددت على أن الجمع بين التحفيز السلوكي والتمكين التكيفي يُفضي إلى تحولات جذرية في الشخصية، ليغدو علم السلوك أداة حقيقية لتطوير الإنسان، لا مجرد وسيلة لتعديل تصرفات سطحية.
واختتمت بالتأكيد على أن القيمة الحقيقية لهذا العلم لا تكمن في ما نفعله بالأفراد، بل في ما نبنيه بداخلهم، وقالت: «إن التحفيز مهم، لكنه يظل قاصراً دون التغيير في الجوهر، معتبرة أن الإرث الحقيقي للعلوم السلوكية هو بناء أفراد قادرين على اتخاذ قرارات مستقلة، وقيادة أنفسهم في عالم تتغير فيه القواعد باستمرار».
(وام)

مقالات مشابهة

  • «التربية والتعليم» تستعد لامتحانات الثانوية العامة 2025 بهذه الإجراءات
  • تعليم الإسكندرية تناقش الاستعدادات لامتحانات النقل والإعدادية
  • شما المزروعي: العلوم السلوكية أداة استراتيجية لبناء الإنسان والعبور للمستقبل
  • وزارة التربية والتعليم تبحث مع مركز مناظرات قطر سبل التعاون المشترك
  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي يعتمد قرار مجلس الوزراء بتعيين د. التهامي الزين حجر محمد وزيرا لوزارة التربية والتعليم
  • وزير التربية والتعليم‏ يؤكد أهمية تعزيز بيئة مدرسية آمنة تدعم السلم الأهلي
  • تحميل التقييمات الأسبوعية عبر موقع وزارة التربية والتعليم.. رابط مباشر
  • جودة التعليم تعتمد 683 مدرسة وتستعد لإطلاق مبادرة بداية جديدة 5 مايو
  • وزير التربية والتعليم يقرر إجازة بكافة المدارس على مستوى الجمهورية
  • وزير التربية والتعليم يمنح المعلمين والعاملين بالمدارس.. غدًا