وزير الدفاع الصيني يغادر روسيا متوجها إلى بيلاروسيا
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
غادر عضو مجلس الدولة ووزير الدفاع الصيني الكولونيل جنرال لي شانج فو، روسيا اليوم الأربعاء، بعد مشاركته في مؤتمر موسكو الحادي عشر للأمن الدولي، متوجها إلى بيلاروسيا في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام.
وذكرت وكالة تاس الروسية أنه من المتوقع أن يزور الوزير الصيني عددا من المنشآت العسكرية في البلاد، كما يناقش القضايا الملحة للتعاون العسكري الثنائي مع قادة البلاد ومسؤولي وزارة الدفاع.
وقال وزير الدفاع الصيني، في تصريح له، إن بكين ستواصل تعزيز آليات التعاون الأمني مع شركائها في منظمة شنغهاي للتعاون (SCO) وبيلاروسيا، التي تطمح للانضمام إلى المجموعة، حيث وقعت بيلاروسيا مذكرة التزام مع منظمة شنغهاي للتعاون، مما يمهد الطريق لعضويتها الكاملة.
وستكون زيارة لي شانغ فو إلى بيلاروسيا أول زيارة يقوم بها مسؤول دفاعي صيني رفيع إلى البلاد على مدى السنوات الخمس الماضية، وسيكون هدفه تعزيز التعاون العسكري والدفاعي بين بكين ومينسك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الدفاع الصيني روسيا بيلاروسيا
إقرأ أيضاً:
روسيا: التعاون العسكري مع نيودلهي يسهم في إعادة تجهيز القوات الهندية
أكد نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو،أن تعاون الهند العسكري التقني مع روسيا سيكون له دور مهم في تحديث وإعادة تجهيز القوات المسلحة الهندية.
وزير الخارجية والهجرة يلتقي بنظيره الروسي وزير الخارجية الروسي يصل الإمارات للمشاركة في منتدى حول السلام والأمنوقال رودينكو - في تصريحات لوكالة أنباء "تاس" الروسية - "بشكل عام الهند هي شريكنا الموثوق الذي أثبت جدارته على مر الزمن، ونحن نقدر صداقتنا ونسعى إلى تعزيزها في المستقبل".
وأضاف الدبلوماسي الروسي أن "التعاون العسكري التقني بين روسيا والهند له تاريخ طويل، ويقوم على أساس الثقة المتبادلة العميقة ولا يخضع لاعتبارات السياسة الخارجية،وتعتبره القيادة الهندية عاملاً مهماً في ضمان المستوى المطلوب من الاستعداد القتالي لقواتها المسلحة وحل المشاكلات المتعلقة بالتحديث وإعادة التجهيز".
وشدد رودينكو على أن موسكو تفي بصرامة بالتزاماتها التعاقدية بشأن توريد أنظمة صواريخ "إس-400" الروسية المضادة للطائرات إلى الهند.
وأشار نائب وزير الخارجية الروسي إلى أن جميع القضايا التي تنشأ يتم حلها بالتعاون الوثيق مع الجانب الهندي، وقال "إن التعاون الثنائي بين موسكو ونيودلهي ومن بينه الإنتاج المشترك للأسلحة الحديثة يتطور لصالح الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم بأسره، وأن هذا التعاون لم يوجه أبداً ضد دول أخرى".