البيت الأبيض يرد: روسيا المسؤولة عن التصعيد في أوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قال البيت الأبيض، الاثنين، ردا على الكرملين، إن روسيا هي المسؤولة عن التصعيد في أوكرانيا وهي من أشعل نار الحرب.
وجاء التصريح بعدما أفادت تقارير صحيفة، الأحد، بأن الرئيس الأميركي، جو بايدن، أجاز لأوكرانيا استخدام الصواريخ الأميركية بعيدة المدى، على أن يتركز هذا الاستخدام في كورسك الروسية.
وامتنعت وزارة الدفاع الأميركية عن التعليق على هذه التقارير، بينما أفادت مراسلة "الحرة" في واشنطن بأن "الإدارة الأميركية تعتبر قرار روسيا بإشراك قوات من كوريا الشمالية في القتال يشكل تصعيدا لهذا النزاع".
وقال الكرملين، الاثنين، إن أي قرار أميركي يسمح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ في عمق الأراضي الروسية يعني أنها ستكون تدخلت بشكل مباشر في الصراع.
وعندما سُئل عن هذه التقارير، أشار المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إلى أنها لم تستند إلى أي بيان رسمي، لكنه قال إنه لو صحت فإنها ستعني "تورط الولايات المتحدة في هذا الصراع".
وأشار المتحدث إلى موقف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في هذا الشأن.
وكان بوتين قد قال في سبتمبر إن مثل هذه الخطوة تعني "التدخل المباشر لدول حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة والدول الأوروبية في الحرب في أوكرانيا"، وفق رويترز.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعيّن كارولين ليفيت متحدثة باسم البيت الأبيض
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أمس الجمعة تعيين كارولين ليفيت (27 عاما) متحدثة باسم البيت الأبيض، وبذلك تصبح ليفيت -التي كانت متحدثة باسم حملة الملياردير الجمهوري- الوجه الجديد الناطق باسم السلطة التنفيذية الأميركية.
وقال ترامب في بيان إن "كارولين ذكية وصلبة، وأثبتت قدرتها على التواصل بشكل فعال جدا".
وأضاف أن ليفيت "أدت عملا استثنائيا بصفتها متحدثة وطنية لحملتي التاريخية، ويسرني أن أعلن أنها ستكون متحدثة باسم البيت الأبيض".
وتابع أن ليفيت "ستتميز على المنصة وتساعدنا في إيصال رسالتنا إلى الشعب الأميركي لجعل أميركا أمة عظيمة مجددا".
ويتطلب هذا المنصب الإستراتيجي الإجابة عن أسئلة الصحافة أمام الكاميرا بشكل شبه يومي.
وسبق أن عملت ليفيت مسؤولة عن الاتصالات لدى عضوة الكونغرس إليز ستيفانيك، وهي نائبة عن ولاية نيويورك رشحها ترامب لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
وفي 2022 أجرت ليفيت حملة في إطار الانتخابات النيابية أملا منها بأن تصبح نائبة عن ولاية نيوهامبشير، لكنها خسرت.
وقالت في بودكاست على قناة فوكس نيوز نشر أمس الجمعة "لم أنشأ في عائلة سياسية مثل معظم الأميركيين، نشأت في عائلة من رجال الأعمال من الطبقة المتوسطة هنا في ولايتي نيوهامبشير، لقد انخرطت بالسياسة في الجامعة".