السعودية تعدم 20 مواطنا يمنيا في عام
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
وقالت وكالة فرانس برس إن الذين أعدموا هذا العام 20 من اليمن،و21 من باكستان، و14 من سوريا، و10 من نيجيريا، وتسعة من مصر، وثمانية من الأردن، وسبعة من إثيوبيا.
وثلاثة من كل من السودان والهند وأفغانستان، وواحد من كل من سريلانكا وإريتريا والفلبين.
وقال طه الحاجي، المدير القانوني للمنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان ومقرها برلين، إن “هذا هو أكبر عدد من عمليات إعدام الأجانب في عام واحد، ولم يسبق أن أعدمت السعودية 100 أجنبي في عام واحد”.
وهو ما يزيد ثلاثة أضعاف تقريبا عن أرقام عامي 2023 و2022 في تصعيد لنهج القمع الحكومي في المملكة.
واتهم المدافعون عن حقوق الإنسان والمحامون السعوديون محمد بن سلمان بالإشراف على حملة قمع لحرية التعبير منذ توليه السلطة، بما في ذلك إدخال قانون مكافحة الإرهاب الذي انتقدته هيومن رايتس ووتش بسبب تعريفه الواسع للإرهاب.
.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مفوض حقوق الإنسان يدين الهجوم الإسرائيلي على سيارات إسعاف في غزة
أدان المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك الهجوم الذي شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي على سيارات إسعاف في قطاع غزة، وأدى إلى مقتل 15 مسعفًا.
وقال تورك في بيان: "أدين الهجوم الذي نفذه جيش الاحتلال على قافلة طبية وإسعافية في 23 مارس، وأسفر عن مقتل 15 من العاملين في المجال الطبي والإنساني بغزة".
أخبار متعلقة إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات المستوطنين شمال الضفة الغربيةبسبب تضييق الاحتلال.. برنامج الأغذية العالمي يعتزم غلق مخابزه في غزةوأضاف أن "اكتشاف جثثهم بعد 8 أيام في رفح مدفونة بالقرب من سياراتهم المدمرة، والتي يسهل التعرف عليها أمر مقلق جدًا".
وتابع: "هذا يطرح تساؤلات مهمة بشأن سلوك جيش الاحتلال في أثناء الحادث وبعده".
انتشال جثامين المسعفينوجاءت تصريحات تورك بعدما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني يوم الأحد انتشال جثامين 8 من مسعفيه و6 من عناصر الدفاع المدني في غزة، وموظف في وكالة تابعة للأمم المتحدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مفوض الأمم المتحدة يدين الهجوم الإسرائيلي على سيارات إسعاف في غزة - رويترز
وأضاف الهلال الأحمر الفلسطيني أن أحد مسعفيه واسمه أسعد النصاصرة لا يزال مفقودًا، وطالب بالكشف عن مصيره.
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) لوكالة فرانس برس، إن "المعلومات المتاحة تشير إلى أن الفريق الأول قتل بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلية في 23 مارس، وأن فرق طوارئ وإسعاف أخرى تعرضت للقصف الواحدة تلو الأخرى على مدى ساعات عدة في أثناء بحثها عن زملائها المفقودين".
محاسبة المسؤولين عن الانتهاكاتووقع إطلاق النار في حي تل السلطان بمدينة رفح بعد أيام قليلة من تجدد الهجوم الإسرائيلي على المنطقة القريبة من الحدود المصرية، بعد أن استأنف الجيش الاسرائيلي قصفه لغزة في 18 مارس منهيًا هدنة استمرت قرابة شهرين.
وقال تورك إن المفوضية "أعربت مرارًا عن قلقها بشأن اعتقال وقتل عاملين في المجال الطبي والإسعافي في غزة يعملون في ظروف صعبة جدًا"، مؤكدا أن "المئات منهم قتلوا خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية".
واختتم بيانه قائلًا: "يجب أن يشكل هذا الحادث محور تحقيق مستقل وسريع وشامل، ويجب محاسبة المسؤولين عن أي انتهاكات للقانون الدولي".