مختصون لـ “اليوم”: الفن الإسلامي شاهدٌ حضاري يعكس عظمة الثقافة الإسلامية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أكد مختصون أن الفن الإسلامي يُعتبر أحد أبرز الشواهد الحضارية التي تجمع بين الجمال والابتكار عبر العصور، مشيرين إلى أنه يبرز دور الإسلام في تشكيل ثقافة فنية متميزة تجمع بين الأصالة والإبداع.
وأوضحوا في حديثهم لـ “اليوم”، بمناسبة اليوم العالمي للفن الإسلامي، أن هذا النوع من الفنون لم يقتصر على الأشكال المعمارية والزخرفية فقط، بل امتد ليشمل الخط العربي وتطبيقات متنوعة أضافت بعدًا حضاريًا للثقافة الإسلامية.
أخبار متعلقة 42 متحدثًا من 25 دولة يناقشون الأمن البحري في عصر الذكاء الاصطناعيجازان.. حرس الحدود يحبط تهريب 120 كيلوجرامًا من القات المخدروقالت أستاذة قسم التاريخ وعلم الآثار بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الدكتورة سارة بنت عبدالله العتيبي: الفن الإسلامي يُعتبر فنًا حضاريًا من الصعب تحديده بشكل دقيق لأنه يغطي مجموعة واسعة من الأنواع والأراضي والفترات التاريخية.تقنيات الفن الإسلامي
وتم تطبيق تقنيات الفن الإسلامي في ثلاثة أشكال رئيسية: التخطيط الهندسي، فن العمارة والديكور، والخط، وما زال تطبيق هذه التقنيات مستمرًا في الحرف اليدوية حتى يومنا هذا.
وأضافت العتيبي أن ظهور الفن الإسلامي أسهم في تحقيق وحدة الأسلوب الفني بين مختلف العصور الإسلامية، خاصة من خلال فن خط النسخ الذي استخدم على نطاق واسع في المنتجات الفنية والمعمارية.
وأشارت إلى أن هذا الفن امتد إلى العمارة، حيث يتم إنشاء المباني بطابع خاص وبنمط موحَّد، مع تطور فن النحت على العاج والمعادن والخزف.
كما تميز الفن الإسلامي بـ”المنمنمات”، وهي لوحات صغيرة على الورق تمثل رسومًا وأعمالًا فنية دقيقة، يعود أقدمها إلى عام 1000 ميلادية، مع ازدهارها الفني في عام 1200 ميلادية.وسيلة تواصل
فيما أكدت أستاذ التاريخ الإسلامي المشارك بقسم الاستشراق، الدكتورة سماح سعيد باحويرث، أن الفنون الإسلامية نشأت كوسيلة للتواصل الثقافي بين الشعوب الإسلامية: الفنون الإسلامية هي نتاج الحضارة الإسلامية التي صهرت مختلف الثقافات في بوتقة واحدة تحت مظلة الدين الإسلامي.د.سماح باحويرث
وقد أسهمت هذه الحضارة في إنتاج فنون راقية تهذب النفس البشرية وتعكس قيم الإسلام. وقد تميز الفن الإسلامي بفنون الخط العربي والنقوش على المساجد والمآذن والمحاريب والقصور، والتي تعكس الروح الإسلامية الأصيلة.
وأضافت " باحويرث " أن هذه الحضارة الإسلامية وضعت الإنسان المسلم في قلب الفنون، لتكون مصدرًا للسلام والرقي، مما جعلها حضارة ربانية تمزج بين القيم والجمال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 عبدالعزيز العمري جدة الفن الإسلامي الفنون الإسلامية الفن الإسلامی
إقرأ أيضاً:
محمد صبحي: نحتفي اليوم بكل رموز الفن الذين جعلوا لمصر الريادة الفنية والثقافية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضاف الفنان محمد صبحي، اليوم الأربعاء، بمسرحه بمدينة سنبل ملتقى "نجوم العصر الذهبي للدراما" برئاسة الدكتور زكي السيد، الذي قام بتكريم النجم محمد صبحي، والنجمة وفاء صادق، مُحتفيًا برواد الفن الذين أثروا الشاشة بأعمال خالدة.
وقدمت الملتقى الإعلامية أمل نعمان، التي استهلت كلمتها قائلةً: اليوم نحتفل بعظمة الدراما المصرية، بالذين سطروا تاريخ الفن والإبداع في ملتقى نجوم العصر الذهبي، ونحتفل بنجوم الدراما الذين شكلوا هوية مصر الثقافية، والأستاذ محمد صبحي هو واحد من أهم الأساطير التي سطرت الدراما المصرية وأعماله مازالت محفورة في القلب والعقل.
وحضر الملتقى عدد من الفنانين والإعلاميين، وتم تكريم أسماء بعض النجوم، وشارك النجم محمد صبحي في تكريمهم مع الدكتور زكي السيد، وكان منهم الفنان أحمد عبد العزيز وتسلمت تكريمه زوجته الإعلامية دينا شرف الدين، كما كرم الفنان حلمي فودة، والفنان الراحل عبد الله محمود وتسلمت التكريم زوجته حنان حماد، وكرمت الإعلامية دينا شرف الدين، والإعلامي أيمن عدلي، والإعلامية أمل نعمان .
ومن جهته قال الدكتور زكي السيد، رئيس الملتقى: إيمانًا منا أنه لا سبيل لعودة أطر الريادة الدرامية مرة أخرى إلا بعودة أساطير وصناع الدراما الحقيقيين، وإيمانا منا بعظمة رسالتهم وتاريخهم أثرنا أن يكون هذا الملتقى" ملتقى نجوم العصر الذهبي للدراما" لمسة وفاء حقيقية نعبر من خلالها عن دورهم الرائد في الارتقاء بمفردات القيمة المصرية التي سادت أروقة الشرق لسنوات عديدة.
وأكد الفنان محمد صبحي خلال جلسة حوارية أدارتها الإعلامية دينا شرف الدين والدكتور زكي السيد، أن هذا الاحتفال معني بكل رموز الفن الذين جعلوا لمصر الريادة.
وقال صبحي: ما زال لدي حنين للماضي لأنه كان أكثر صدقا وملائمة لقيمة مصر وعلينا أن نعلم أن ما يثري الوطن بالقيمة هو الفن والثقافة.
وخلال اللقاء كشف الفنان محمد صبحي العديد من جوانب مشواره الفني وأعماله على مدار السنين، وقال: تاريخ ميلادي 3/3/1948 ، وبعدما وعيت بعض الشيء أدركت أن فلسطين انتهكت بعد هذا التاريخ وشعرت حينها بالذنب وبدأت أقرأ بشدة واهتمام عن فلسطين، وذهبت لغزة وأنا في المرحلة الإعدادية ولم أكن أريد العودة منها أبدا، وعندما وصلت للمرحلة الثانوية أدركت أن القضية ليست فلسطين بل الوطن العربي بأجمعه ومن هنا بدأت رحلتي مع البحث والقراءة.
كما كشف صبحي خلال الحوار علاقته بأستاذه الدكتور والفنان الراحل سعد أردش، مؤكدا أنه تعلم منه الكثير، وهو من تنبأ له بأن يكون من أهم الكوميديانات، وكانت أول مسرحية يقدمها صبحي ويعرفه الناس من خلالها هي "هاللو شلبي" من إخراج أستاذه سعد أردش، كما أكد صبحي أن عام 75 كان عام الحظ بالنسبة له حيث قدم عملين من أهم أعماله وهو فيلم "الكرنك" ومسرحية "انتهى الدرس ياغبي".
وعن السينما قال صبحي: أنا عاشق للسينما وكنت أشاهد الأفلام من شرفة منزلنا حيث كانت تطل على سينماتين إحداهما للأفلام العربية والأخرى للأفلام الأجنبية، فتربيت على حب السينما، ولكني لم ألهث وراءها يوما، ودائما أقول" السينما فشلت فيا مش أنا اللي فشلت فيها"، وفي نهاية حديثه أكد صبحي أنه لم يكن يستطع أن يصل إلى أي نجاح إلا بأمرين وهو تطوره مع ذاته، ووجود من يسانده ويدعمه.