أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الإثنين، أن قافلة مؤلفة من 109 شاحنات "تعرضت لعملية نهب باستخدام العنف" عقب دخولها إلى قطاع غزة في 16 نوفمبر  الجاري.

وقالت المسؤولة بالطوارئ التابعة للوكة الأممية، لويز واتريدج، لوكالة رويترز، إن عمليات النهب نجم عنها "فقدان 98 شاحنة".

وأضافت أن القافلة المحملة بالمواد الغذائية من "الأونروا" وبرنامج الأغذية العالمي، "تلقت أمرا دون فترة إعداد كافية من إسرائيل، بالدخول عبر طريق غير معتاد من خلال معبر كرم أبو سالم".

وكان المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، هشام مهنا، قد أوضح لقناة "الحرة"، في وقت سابق من هذا الشهر، أن فتح إسرائيل لمعبر "كيسوفيم" لإدخال شاحنات مساعدات إلى القطاع "غير كافٍ" لتلبية الاحتياجات الإنسانية للسكان، مشددا على الحاجة إلى "تدفق مستمر من المساعدات وليس مجرد فتات".

ماذا بعد نهاية المهلة الأميركية لإسرائيل لتحسين دخول المساعدات إلى غزة؟ قال المستشار السابق في وزارة الخارجية الأميركية، ديفيد فيليبس، في تصريحات لـ"الحرة" إن فتح معبر "كيسوفيم" لأول مرة لمرور شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، كان استجابة خجولة من السلطات الإسرائيلية وإنها لا تحقق النتائج المطلوبة.

وأكدت مراسلة "الحرة" في قطاع غزة، وقتها أن فتح المعبر "لم يؤدِ إلى تحسن ملموس في الأوضاع الإنسانية"، مشيرة إلى أن المواد الأساسية "لا تزال شبه مفقودة في الأسواق"، موضحة أنه في حال توفرها "تكون قديمة وبأسعار باهظة للغاية".

وقال مهنا إن الاحتياجات الإنسانية في القطاع لا تزال قائمة، "خاصة مع استمرار الأعمال العدائية، ونزوح الأهالي، وانقطاع الدعم"، مضيفًا: "قبل الحرب كانت غزة تستقبل أكثر من 500 شاحنة يوميًا، وبعد اندلاعها لم نعد نشهد دخول 50 بالمشة منها ولو ليوم واحد".

وأشار إلى أن مؤسسات الصليب الأحمر الدولي في غزة تسعى للاستجابة لكل نداء استغاثة عبر الخطوط المباشرة، والتعامل مع الحالات بشكل جدي وفوري، مستدركًا: "لكن تحقيق هذه الاستجابات ومساعدة العالقين في وسط القطاع وإجلاءهم ليس بأيدينا".

وكانت الولايات المتحدة قد منحت إسرائيل مهلة 30 يوماً، بدءاً من 13 أكتوبر، لإيصال المساعدات إلى غزة. 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الكتيبة الكورية قدمت مساعدات إنسانية لطيردبا

قامت الكتيبة الكورية، المعروفة باسم “كتيبة دونغميونغ”، التابعة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الشرق الأوسط، بأداء مهامها في لبنان، وقدمت مواد أساسية للسكان بعد اتفاق وقف إطلاق النار.

زارت الكتيبة الكورية مبنى بلدية طير دبا ووزعت 250 صندوقا من المساعدات الإنسانية ونحو 200 صندوق تنظيف. تضمنت الصناديق مواد غذائية ومواد نظافة،  بالإضافة إلى مستلزمات الأطفال ومستلزمات خاصة بالنساء.

وقد صرح العقيد يو جونغيون قائلًا: “نأمل بصدق أن تنتهي هذه النزاعات قريبًا لتعود الحياة السعيدة لكم ولأطفالكم".

أضاف : "في حال استقرار الأوضاع، تنوي الوحدة تقديم الدعم الطبي وتحسين مرافق المدارس، إلى جانب تنفيذ عمليات مدنية عسكرية مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات السكان، كما تخطط الوحدة لاعادة العمل في  دروس التعليمية للخياطة وصناعة الصابون لدعم الاستقلال الاقتصادي للسكان المحليين".


و أعرب رئيس البلدية طير دبا وئام زيدان، عن امتنانه قائلاً: "سنوزّع المساعدات التي تم تقديمها بعدل على السكان الذين تهدمت منازلهم بسبب القصف".

مقالات مشابهة

  • «دبي الإنسانية» تقود حوار الاستدامة والابتكار
  • الأمم المتحدة: إسرائيل لا تزال ترفض توصيل المساعدات إلى شمال قطاع غزة
  • الكتيبة الكورية قدمت مساعدات إنسانية لطيردبا
  • برنامج الأغذية العالمي يعلن عن تسليم مساعدات غذائية لأكثر من 800 ألف شخص في السودان
  • برنامج الأغذية العالمي يعلن عن تقدم هش في عملياته الإنسانية في السودان
  • الأمم المتحدة تدعو لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الهيئة الليبية للإغاثة تبدأ توزيع مساعدات غذائية للاجئين السودانيين
  • ارتفاع مؤشرات سوء التغذية في غزة
  • الاحتلال: الحوثيون أطلقوا 6 صواريخ باليستية و5 مسيرات نحو إسرائيل منذ نوفمبر
  • أونروا: 8500 رضيع في غزة يعتمدون على الحليب ولدينا 6 صناديق