لطيفة تعبر عن سعادتها بتكريمها في مهرجان الموسيقى بالكويت
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
كرمت أمس دولة الكويت ممثلة في المجلس القومي للإعلام والفنون والأدب، النجمة لطيفة على مسيرتها الفنية الحافلة بالنجاحات، وذلك على هامش مهرجان الموسيقى بالكويت.
الأتحاد الدولي للسرطان يرشح أبو عميرة ممثلا عن الدول العربية وشمال إفريقيا لطيفة: شكرًا لدولة الكويت الحبيبة على التكريم سعدت جداً أني كنت وسط جمهوريوعبرت النجمة لطيفة عن سعادتها البالغة خلال زيارتها للكويت، حيث شاركت عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيس بوك" رسالة تقدير لهذه المناسبة، وكتبت لطيفة: "كم أنا سعيدة في وسط أهلي في الكويت".
واضافت: "شكراً لدولة الكويت الحبيبة على هذه الدعوة، شكراً للمجلس القومي للإعلام والفنون والآداب على هذه الدعوة الرائعة وشكراً على التكريم، سعدت جداً أني كنت وسط جمهوري في الكويت".
وقد لاقى منشور لطيفة تفاعلاً واسعاً من جمهورها ومحبيها الذين هنأوها بالتكريم وأشادوا بحضورها المميز في المحافل الفنية والثقافية، وتصدرت لطيفة تريند موقع X "تويتر سابقا" بهاشتاج #لطيفة_في_الكويت، والذي لاقى رواج وانتشار كبير خلال الساعات الماضية.
وتستعد لطيفة للسفر إلى الإمارات، لحضور مهرجان ضيافة الدولي نهاية الشهر الجاري، لتتسلم جائزة أفضل ألبوم عام 2024 عن ألبومها الأخير "مفيش ممنوع"، كما تجهز لطيفة لمجموعة من المفاجآت الفنية الجديدة التي تعلن عنها قريبا.
الجدير بالذكر إن ألبوم لطيفة "مفيش ممنوع" والذي طرحته مؤخرا، حقق نجاح كبير ولاقى إشادات واسعة في الوطن العربي كاملا، وحصد ما يقرب من 60 مليون مشاهدة لكليبات الأغاني عبر موقع الفيديوهات العالمي يوتيوب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لطيفة الكويت مهرجان الموسيقى بالكويت فيس بوك تكريم لطيفة
إقرأ أيضاً:
خمس مجموعات قصصية ضمن القائمة القصيرة لجائزة الملتقى بالكويت
أعلنت إدارة جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية في الكويت أمس الأربعاء القائمة القصيرة لدورتها السابعة. وقد ضمت خمس مجموعات قصصية من خمس دول مختلفة، مما يعكس ثراء وتنوع المشهد الأدبي العربي المعاصر. وتأتي هذه الجهود متزامنة مع اختيار الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي لعام 2025 من قبل المنظمة العربية للتربية والثقافة والفنون (ألكسو).
تنافست على الجائزة مجموعات قصصية متميزة، وتضم "حفيف صندل" للكاتب المصري أحمد الخميسي، الذي يتميز بمنح نماذجه القصصية شمول الرؤية الممتزجة بدقة بين الإنساني الخاص والوطني العام، و"الجراح تدل علينا" للروائي الفلسطيني زياد خداش، الذي يتناول قضايا الهوية والصراع في فلسطين.
كما تشمل القائمة "روزنامة الأغبرة.. أيام الأمل" للكاتب عبد الرحمن عفيف، وهو ألماني من أصل سوري يمزج في كتاباته بين الثقافتين العربية والأوروبية، و"الإشارة الرابعة" للقاص السعودي محمد الراشدي، الذي يقدم جوانب مختلفة من المجتمع السعودي المعاصر، وأخيرا "كنفاه" للكاتبة الكويتية نجمة إدريس، إحدى الأصوات النسائية البارزة في المشهد الأدبي الخليجي.
بلغ إجمالي الأعمال المرشحة في هذه الدورة 133 عملا من 18 دولة، واختيرت منها 10 مجموعات قصصية للقائمة الطويلة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، قبل أن تختار لاحقا لجنة التحكيم خمسا فقط للقائمة القصيرة. وتمثل هذه الأعمال الخمسة رؤية متعددة للواقع العربي من خلال فن القصة القصيرة.
إعلانوقالت إدارة الجائزة في بيان "خلال الفترة المنقضية، انكبت اللجنة على تمحيص المجاميع القصصية للوصول إلى القائمة القصيرة التي تستحق بجدارة أن تقدم مشهدا إبداعيا قصصيا عربيا دالا على أهمية فن القصة القصيرة العربية، ومعالجته لأهم القضايا التي تهم المواطن العربي ضمن فضاء إبداعي أدبي عالمي".
ومن المقرر، وفقا للبيان، أن تستضيف الكويت احتفالية الجائزة في الفترة من 18 إلى 21 فبراير/شباط المقبل لاختيار المجموعة الفائزة وإعلانها ضمن احتفالية تقام تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
وتتشكل لجنة تحكيم الجائزة من الروائي السوداني أمير تاج السر رئيسا للجنة، وعضوية كل من الأديب العماني محمد اليحيائي والناقدة السعودية نورة القحطاني والكاتب المصري شريف الجيّار والناقد والكاتب الكويتي فهد الهندال، لاختيار الفائز لهذه الدورة.
جائزة الملتقى تأتي متزامنة مع اختيار الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي لعام 2025، مما يعزز دورها الثقافي المهم في المنطقة (الجزيرة) عن الجائزةأسس جائزة الملتقى الأديب الكويتي طالب الرفاعي بهدف تعزيز فن القصة القصيرة في العالم العربي وتشجيع الإبداع الأدبي بالشراكة مع الجامعة الأميركية في الشرق الأوسط بالكويت، والتي تعد الراعي الرئيسي للجائزة، عقب توقيع مذكرة تفاهم بين الملتقى الثقافي والجامعة الأميركية في الكويت يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول 2015.
ولدعم الكتّاب العرب في مجال القصة القصيرة وإبراز الإبداع الأدبي العربي عالميا، تقدم الجائزة مكافأة مالية للفائزين، بالإضافة إلى ترجمة الأعمال المرشحة للفوز إلى اللغة الإنجليزية، مما يتيح الوصول إلى جمهور عالمي أوسع.
وقد فاز بها في الدورات السابقة كُتاب من عده دول مثل المغرب والعراق وسوريا ومصر وفلسطين.