مكتبة الإسكندرية تستضيف الفنان هشام خرما في حفل موسيقي في نوفمبر الجاري
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تستعد مكتبة الإسكندرية، ممثلة في مركز الفنون التابع لقطاع التواصل الثقافي، لاستضافة حفل موسيقي للفنان هشام خرما وفرقته الموسيقية، ويقام الحفل يوم السبت الموافق 23 نوفمبر في تمام الساعة السابعة مساءً على المسرح الكبير بمركز المؤتمرات.
وجدير بالذكر أن هشام خرما، مؤلف وموزع موسيقي، نشأ في القاهرة وتأثر بتجارب متعددة خلال إقامته في عدة دول حول العالم، ما أضفى على موسيقاه طابعًا عالميًا ومتفردًا.
وأطلق خرما ألبومه الأول بعنوان "First Voyage" الذي وتصدر قوائم المبيعات في سلسلة متاجر "فيرجين ميجا ستورز" وشارك "خرما" في السلسلة الموسيقية العالمية "Arabesque" التي أصدرتها شركة "سوني ميوزك"، بجانب أسماء لامعة مثل الموسيقار العالمي "ياني وكان أتيلا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 23 نوفمبر أصدرت التواصل الثقافي العالم الساعة السابعة الموسيقار العالمي هشام خرما حفل موسيقي مركز المؤتمرات مكتبة الاسكندرية نوفمبر الجاري
إقرأ أيضاً:
مركز الترميم في مكتبة محمد بن راشد.. خطوة رائدة لحفظ التراث الإنساني
دبي (الاتحاد) في إطار جهودها الرائدة بمجال ترميم المخطوطات والمقتنيات النادرة، وتأكيداً على التزامها بالحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي الإنساني، الذي يعد جزءاً لا يتجزأ من هويتها الوطنية ودورها الحضاري على الساحة العالمية، تسعى مكتبة محمد بن راشد، إلى تقديم نموذج عالمي في صيانة وترميم المخطوطات والمقتنيات النادرة والحفاظ على الأرشيف الوطني والموروث الثقافي، من خلال «مركز الترميم»، المجهز بأحدث التقنيات العالمية، والذي ساهم في ترميم أكثر من 500 قطعة متنوعة.وقد حرصت مكتبة محمد بن راشد، على تأسيس مركز متكامل لتقديم خدمات الترميم والمعالجة الفنيّة لمختلف أنواع المقتنيات النادرة من كتب ومخطوطات، بالاعتماد على فريق واعد من الفنيين الإماراتيين، الذين يساهمون في تنفيذ عمليات الترميم باستخدام أحدث التقنيات والمعايير العالمية المتبعة في هذا المجال، لضمان الحفاظ على هذه الكنوز الثقافية والإنسانية من تأثيرات الزمن وعوامل التلف. وقال علي جمعة التميمي، مدير إدارة المكتبات في مكتبة محمد بن راشد، «يجسد مركز الترميم في مكتبتنا رؤيتنا الاستراتيجية في حماية الموروث الثقافي والحضاري للإنسانية، من خلال تبني معايير عالمية رائدة في مجال ترميم وحفظ المخطوطات والمقتنيات النادرة، معززين ذلك بكفاءات وطنية متخصصة».
وتابع: «يمثل استثمارنا في تطوير الكوادر الإماراتية وتزويدهم بأحدث المنهجيات والتقنيات المتقدمة حجر الأساس في رؤيتنا لضمان استدامة إرثنا الثقافي والتاريخي، ليكونوا رواداً في هذا المجال الحيوي على المستويين الإقليمي والعالمي». وأكدت ريم الظاهري، فني ترميم بمركز الترميم في مكتبة محمد بن راشد، «نحن نطبق أحدث الأساليب في ترميم الورق على مقتنياتنا النادرة مع أقل تدخل ممكن في مركز الترميم في مكتبة محمد بن راشد، وهدفنا الحفاظ على الأصالة والعمر التاريخي للعنصر مع تمديد عمره الافتراضي، بما يسهم في الحفاظ عليها للأجيال القادمة». من جهتها، أوضحت أسماء الهاملي، مساعد فني ترميم بمركز الترميم في مكتبة محمد بن راشد، «يشمل الترميم سد الثقوب، وإكمال الأجزاء المفقودة، إلى جانب تنفيذ بعض الإجراءات الإضافية التي تهدف إلى استعادة الحالة الأصلية للمخطوطة أو المقتنيات النادرة، وذلك باستخدام أحدث التقنيات والمعدات لضمان تنفيذ عمليات الترميم بأعلى مستوى من الجودة».
وتتنوع أساليب الترميم بين الترميم اليدوي والترميم الآلي، حيث تعتمد عمليات الترميم اليدوية والفنية على المهارة والدقة في تجميع الورق وتثبيته وتقويته لإعادة الوثيقة إلى حالتها الأصلية. ويضم مركز الترميم في مكتبة محمد بن راشد، تجهيزات متطورة تُعد من الأحدث في مجال ترميم الوثائق والمخطوطات والمقتنيات النادرة.