عاش في السعودية.. معلومات جديدة عن مسؤول العلاقات الإعلامية بحزب الله محمد عفيف
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
القيادي بحزب الله محمد عفيف (وكالات)
تفاعل الكاتب والإعلامي السعودي، داود الشريان، مع اغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية لحزب الله محمد عفيف في غارة إسرائيلية على بيروت.
وفي التفاصيل، قال الشريان في تغريدة عبر حسابه بمنصة "إكس": محمد عفيف عاش في السعودية ولم يحفظ الممالحة، مضيفا: محمد عفيف، الناطق باسم حزب الله، ومستشاره الإعلامي، قتل أمس في غارة إسرائيلية على بيروت، وهو كان ضمن 50 طالبا لبنانيا درسوا في السعودية بمنحة قدمتها المملكة للزعيم الشيعي موسى الصدر، خلال زيارته الأخيرة للرياض العام 1976.
وتابع: محمد عفيف حاصل على بكالوريوس من كلية الهندسة في جامعة الملك سعود، وله ذكريات في حي عليشة بالرياض، مقر الكلية في ذلك الوقت، وحدثني يوما عن أيامه في شارع الخزان، وزيارته لأسواق البطحاء.
ومضى قائلا: يجيد اللهجة السعودية، ويطبخ "الكبسة" في بيته ويحب طعمها، لكنه لم يحفظ الممالحة، وكان يدير حربا إعلامية شرسة ضد المملكة على الرغم انه تعلم في الرياض ومالح أهلها وله فيها ذكريات حلوة. على حد تعبيره.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل السعودية الضاحية الجنوبية بيروت جنوب لبنان لبنان محمد عفيف محمد عفیف
إقرأ أيضاً:
WSJ: خطط إسرائيلية جديدة لزيادة الضغط على حماس لإعادة الأسرى
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن خطط إسرائيلية جديدة لزيادة الضغط على حركة حماس خلال الفترة المقبلة، من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية، أن "تل أبيب تعمل على تطوير خطط لتصعيد القتال مع حركة حماس، والضغط عليها لإعادة لأسرى المحتجزين في غزة".
وأوضحت أنه "بعد إغلاق معابر القطاع الأسبوع الماضي، قد تتوقف السلطات الإسرائيلية عن إمداد غزة بالكهرباء والمياه، وإذا لم تنجح هذه الإجراءات، قد تستأنف إسرائيل الغارات الجوية والعمليات التكتيكية، وقد تتجه إلى إجبار مئات الآلاف من الفلسطينيين على مغادرة منازلهم مرة أخرى، والذين عادوا إليها خلال وقف إطلاق النار".
ولفتت إلى أنه "بمرور الوقت، وفي ظل غياب التقدم بشأن صفقة تبادل الأسرى، فإن الجيش الإسرائيلي سيتمكن من تنفيذ عمليات قتالية في قطاع غزة، وخاصة مع تجديد مخزون إسرائيل من الأسلحة والذخيرة"، منوهة إلى أن الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب، لم تعد تمارس ضغوطا على تل أبيب.
وفي وقت سابق، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن القيادة الإسرائيلية السياسية وجهت الجيش للاستعداد الفوري لاستئناف الحرب على قطاع غزة، وسط الجمود الذي يواجه المفاوضات.
ونقلت هيئة البث عن مصادر سياسية وأمنية إسرائيلية لم تسمها، قولها إن "القيادة السياسية وجهت الجيش للاستعداد الفوري لاستئناف العمليات العسكرية في غزة، وسط جمود المفاوضات مع حماس"، دون ذكر تفاصيل أخرى.
لكن مصدر أمني إسرائيلي حذر في حديثه لـ"هيئة البث"، من أن العودة للحرب قد تعرض الأسرى الإسرائيليين في غزة للخطر، لافتا في الوقت ذاته إلى أن الجهود الدولية الخاصة بالتواصل إلى اتفاق تهدئة لا تزال مستمرة.
وبحسب التقديرات الاستخباراتية الإسرائيلية، فإن هناك 59 أسيرا إسرائيليا لا يزالون محتجزين في قطاع غزة، ويُعتقد أن 22 منهم على قيد الحياة.
ومن بين الأسرى الإسرائيليين 5 يحملون الجنسية الأمريكية، أبرزهم إيدان ألكسندر (21 عامًا)، الذي يعتقد أنه لا يزال على قيد الحياة.