بـ470 مليون جنيه.. رئيس مياه سوهاج يتفقد أعمال الإحلال والتجديد للمرحلة القديمة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تفقد المهندس محمد صلاح الدين رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بسوهاج،والعضو المنتدب محطة معالجة الصرف الصحى الثلاثية سوهاج غرب والجارى بها اعمال الاحلال والتجديد للمرحلة القديمة والتوسعات بقيمة 470 مليون جنيه والتى من المقرر الانتهاء منها فى مايو من العام القادم.
واوضح المهندس ابو ضيف محمد احمد جبر مستشار الشركة لشئون التعاون الدولى إنه بلغت نسبة التنفيذ للأعمال 52% منها اعمال مدنية تشمل تأهيل المدخل والمصافى والاحواض وعنبر الطلمبات وإنشاء مبنى النوافخ والمحولات وتاهيل عنبر الطلمبات بالتوسعات والموقع العام وتاهيل مواسير خط السيب وخط الطرد هذا بالاضافة إلى اعمال الكهرباء والميكانيكا للمحطة القديمة والتوسعات.
واشار الكيميائى منصور صابر على نائب رئيس مجلس الادارة لشئون المعامل والجودة إنه تم افتتاح معمل المحطة بعد تطويره والذى يقوم بمتابعة واجراء التحاليل الكيميائية والميكروبيولوجية لجميع مراحل المعالجة الثلاثية على مدار 24 ساعة لرفع وتحليل عينات شهريا من المياه الخام والسيب النهائي والترسيب الابتدائى واحواض التهوية والترسيب النهائي والمعالجة الثلاثية والحمأه باجمالي 977 عينة شهريا وذلك للتاكد من مطابقة السيب النهائى للصرف علي المصرف طبقا للمادة 52 من قانون 48 واجراء كافة التحاليل الكيميائية والميكروبيولوجية لضمان التشغيل الأمثل لمنظومة المعالجة الثلاثية هذا بالاضافة إلى القيام باجراء التحليلات المعملية لمحطات معالجة صرف صحى ادفا والهجارسة وعرابة ابو الدهب والغريزات وإجراء التحاليل لعينات الصرف الصناعي بإجمالي 360 عينة شهريا كما يتم رفع وتحليل عينات من 16 محطة رفع لمتابعة المياه الخام ومدى مطابقتها للقرار 44 لسنة 2000 وكذلك إجراء تحاليل للعينات لصالح الغير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوهاج مياه سوهاج مياه الشرب والصرف الصحي إحلال وتجديد
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء كندا: علاقاتنا القديمة مع واشنطن انتهت.. لن يستطيع ترامب تحطيمنا
قال رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني خلال خطاب الفوز في أوتاوا "انتهت علاقتنا القديمة مع الولايات المتحدة، تلك العلاقة التي كانت قائمة على تكامل يزداد باستمرار".
وأضاف "انتهى نظام التجارة العالمية المفتوحة الذي رسخته الولايات المتحدة، وهو نظام اعتمدت عليه كندا منذ الحرب العالمية الثانية، نظام، وإن لم يكن مثاليا، ساهم في تحقيق الرخاء لبلدنا على مدى عقود".
وتابع قائلا "إنها مآسي، لكنها واقعنا الجديد أيضا".
وذكر أن الأشهر المقبلة ستكون مليئة بالتحديات وتتطلب تضحيات.
ووفقا للنتائج غير النهائية التي أعلنتها الهيئة المستقلة والرسمية للانتخابات في كندا "Elections Canada" الثلاثاء، فقد حصل الحزب الليبرالي الحاكم على 43.5 بالمئة من الأصوات، محققا بذلك الأغلبية.
وبهذه النسبة من الأصوات، حصل حزب كارني على 168 مقعداً من أصل 343 في البرلمان الفيدرالي الكندي، لكنه لم يتمكن من تجاوز عتبة الأغلبية المطلقة البالغة 172 مقعداً لتشكيل الحكومة بمفرده.
أما حزب المحافظين، وهو حزب المعارضة الرئيسي، فقد حصل على 41.4 بالمئة من الأصوات، ما مكّنه من الفوز بـ144 مقعداً.
وجاء حزب "الكتلة الكيبكية" في المرتبة الثالثة بنسبة 6.4 بالمئة من أصوات الناخبين.
وتعهد كارني باتباع نهج صارم مع واشنطن بشأن رسومها الجمركية، وقال إن كندا ستحتاج إلى إنفاق مليارات الدولارات لتقليل اعتمادها على الولايات المتحدة.
وقال كارني "أمريكا تريد أرضنا ومواردنا ومياهنا وبلدنا".
وأضاف "ليست تهديدات عابرة، الرئيس ترامب يحاول تحطيمنا حتى تتمكن أمريكا من امتلاكنا، وهذا لن يحدث أبدا".
وأشعلت تهديدات ترامب فيضا من الشعور الوطني وعززت التأييد لكارني، الوافد الجديد على الساحة السياسية، الذي سبق له قيادة بنكين مركزيين بدول مجموعة السبع.
وبرز ترامب مجددا كعامل مؤثر في الحملة الانتخابية بكندا الأسبوع الماضي عندما أعلن أنه قد يرفع الرسوم الجمركية البالغة 25 بالمئة على السيارات كندية الصنع لأن الولايات المتحدة لا تريد هذه السيارات. وقال قبل ذلك إنه قد يستخدم "القوة الاقتصادية" لجعل كندا الولاية الأمريكية الحادية والخمسين.
وركز كارني على أن خبرته في التعامل مع القضايا الاقتصادية تجعله أفضل زعيم للتعامل مع ترامب.
وجدد ترامب في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي الاثنين دعوته لضم كندا وإعلانها الولاية الأمريكية الحادية والخمسين.
وقال الرئيس الأمريكي "بالتوفيق لشعب كندا العظيم.. انتخبوا الرجل الذي يمتلك القوة والحكمة لخفض ضرائبكم إلى النصف، وزيادة قوتكم العسكرية، مجانا، إلى أعلى مستوى في العالم".
وأضاف "ارفعوا حجم أعمالكم في السيارات والصلب والألمنيوم والأخشاب والطاقة وجميع أعمالكم الأخرى أربعة أضعاف، بدون أي رسوم أو ضرائب، إذا أصبحت كندا الولاية الحادية والخمسين العزيزة على قلوبنا في الولايات المتحدة الأمريكية. لن نعود إلى الحدود المرسومة بشكل مصطنع كما كانت قبل سنوات طويلة."