أسعار السجائر اليوم.. هل انتهت الأزمة؟
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أسعار السجائر اليوم.. في الثمانينات، كان هناك حيتان القروض، وهم فئات من رجال الأعمال والصناعة، حصلوا على قروض بالملايين من البنوك المصرية ولم يسددوها، ويبدو أن عجلة الزمن تعود من جديد بنوع آخر من الحيتان، وهم «حيتان السجائر».
سيطرت أزمة ارتفاع أسعار السجائر، على اهتمامات أغلب المواطنين في الشارع المصري، بعد الارتفاعات المبالغ فيها وغير المبررة التي زادت من مُعاناة المواطنين في ظل الحالة الاقتصادية التي يعيشها العالم بأكمله، حيث بدأت الأزمة تزامناً مع شكوى المواطنين من شح المنتجات المختلفة من السجائر سواء المحلية أو الأجنبية في أكشاك البيع المختلفة.
وأعلنت شركة «الشرقية للدخان»، أنه لم يصدر عنها أية زيادة في أسعار السجائر التي يتم تداولها للمستهلكين في منافذ البيع المختلفة، منذ آخر زيادة أقرتها الشركة في مارس 2023، بالإضافة إلى تأكيد الشركة المستمر على إنتاج الشركة من المنتجات بمعدلها الطبيعي، وبيع المنتجات لتجار التجزئة أثناء التعاقد بالأسعار المطبقة منذ مارس الماضي.
أسعار السجائر اليومتدخل الدولة لحل الأزمةوبعد أزمة ارتفاع أسعار السجائر، اجتمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، مع المهندس أحمد عصمت وزير قطاع الأعمال، وهاني أمان رئيس الشركة الشرقية للدخان، ووجه مدبولي شركة «الشرقية للدخان»، بضخ كميات أكبر من منتجات السجائر المختلفة التى تصدر عنها، بجانب زيادة أوامر التوريد للمواد الخام، بما يسهم في زيادة حجم الإنتاج اليومي، وإتاحة المزيد من المعروض سعيًا لاستقرار السوق وضبط الأسعار الخاصة بسلعة السجائر.
وأوضح إبراهيم إمبابي، رئيس شعبة الدخان باتحاد الصناعات، خلال تصريحات تلفزيونية، أنه يمكن حل هذه الأزمة في غضون 48 ساعة عبر 3 خطوات، الأولى إصدار قرار من رئاسة الجمهورية بمشروع قانون لفرض ضريبة وتوسيع الشرائح الضريبية.
وأضاف: «الحل الثاني هو أن المضبوطات التي ضبطتها الإدارة العامة لمباحث التموين كانت في حيازة التجار الجشعين وتبلغ 200 ألف علبة سجائر، وأتمنى أن يتم طرح هذه المضبوطات في جهاز الخدمة الوطنية».
وتابع «إمبابي»: «يجب قلب الهرم، وبدلا من أن تمنح شركة الشرقية للدخان علب السجائر للتجار والموزعين بالسعر الرسمي بنسبة 50%، والـ50% الأخرى تذهب للتجار الجشعين في شارع باب البحر يجب أن نبدأ التوزيع بمحطات (وطنية) لأن المصريين يثقون فيها والسوبر ماركت الشهيرة مثل مترو وفتح الله والتوزيع على المستهلك الصغير».
وأشار رئيس شعبة الدخان باتحاد الصناعات، إلى امتنانه الشديد بجهود وزارة الداخلية في القبض على التجار الذين يقومون بتخزين السجائر، وعدم الإفراج عنها دفعة واحدة وبيعها بأسعار تفوق السعر الأصلي للمنتج.
أسعار السجائر الرسمية اليوم الأربعاء 16 أغسطس 2023- بلغ سعر كليوباترا كوين سوفت: 24 جنيها.
- بلغ سعر كليوباترا بوكس أبيض: 24 جنيها.
- بلغ سعر مونديال أحمر: 24 جنيها.
- بلغ سعر مونديال أزرق: 24 جنيها.
- بلغ سعر مونديال لايت 24 جنيها.
- بلغ سعر كليوباترا بلاك ليبول: 24 جنيها.
- بلغ سعر مونديال سويتش بلو بيري: 24 جنيها.
- بلغ سعر مونديال سويتش منتول: 24 جنيها.
- بلغ سعر بلمونت: 24 جنيها.
- بلغ سعر كليوباترا سوبر ستار: 24 جنيها.
- بلغ سعر بوسطن: 24 جنيها.
- بلغ سعر بال مال: 35 جنيها.
- بلغ سعر فايسروي: 35 جنيها.
اقرأ أيضاًأحترس.. السجائر الإلكترونية تعرِّض الشباب للإصابة بأمراض تنفسية خطيرة
رئيس «شعبة الدخان» يقترح بيع السجائر عبر «جهاز الخدمة الوطنية» حلا للأزمة.. «فيديو»
«الشرقية للدخان»: هناك «حيتان السجائر» لا ينتمون إلى سلسلة التجار التي نمدها بالمنتج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ارتفاع الأسعار أسعار السجائر زيادة اسعار السجائر اسعار السجائر السجائر اسعار السجائر الجديدة اسعار السجائر اليوم زيادة أسعار السجائر ارتفاع اسعار السجائر سعر السجائر ارتفاع أسعار السجائر اختفاء السجائر أزمة السجائر أرتفاع أسعار السجائر تجار السجائر إرتفاع أسعار السجائر الشرقیة للدخان أسعار السجائر
إقرأ أيضاً:
حكم استخدام السجائر الإلكترونية للتخلُّص من التَّدخين
قالت دار الإفتاء المصرية، إن التَّدخين حرام شرعًا لما ثبت من ضرره، وعلى ذلك فالحكم الشرعي في السجائر الإلكترونية يرجع إلى مدى الضرر الحاصل منها أو عدمه؛ فإن كان الضرر الناتج عنها أزيدَ من ضرر السجائر العادية أو مساويًا لها فهي ممنوعةٌ شرعًا، وإن كان ضررها أخف وقُصِد بها العلاج فيجوز استعمالها لمن يستعين بها للإقلاع عن التَّدخين بمشورة المختصين من الأطباء وأهل الخبرة.
أضرار التدخين
وأوضحت الإفتاء أنَّ في الإقلاعِ عن التَّدخين مصالح عديدة للإنسان منها حفْظ نفسه وصيانتها عن الهلاك، وهذا مَقْصدٌ من مقاصدِ الشرع الشريف؛ قال تعالى: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195].
وأضافت الإفتاء قائلة: ومن المؤكد أنَّ التَّدخينَ تهلكة يُلقي الإنسانُ بنفسه فيها؛ لأنه من أهم العواملِ المسببة لكثيرٍ من الأمراض، ومن ذلك: سرطان الرئة، والالتهابات الشعبية، وانتفاخ الرئة، وقصور الدورة الدموية للقلب، وانسداد الأوعية الدموية في الأطراف، وسرطان اللسان والحنجرة والبلعوم والبنكرياس والمثانة، كما يتسبَّب في الإجهاض وموت الأجنَّة، والوفاة المبكرة، وقرحة المعدة والإثني عشري، وقد أكَّدت الاختبارات والتجارب العلمية وجودَ موادَّ سرطانيةٍ في القطران الناتج عن دخان السجائر.. إلى آخر الأضرار التي وردت في تقرير لجنة خبراء منظمة الصحَّة العالمية عن التدخين وآثاره في المؤتمر المنعقد بجنيف في ديسمبر عام 1974م.
حكم السجائر الإلكترونية
وتابعت: أما السجائرُ الإلكترونيةُ فإنها تأتي بأشكالٍ متعددة، ولكنَّ مؤدَّاها واحد، وتكون في الغالب شبيهةً بالسجائر العادية، ولكنها تعملُ بالبطارية ويتم شحنها بالكهرباء، ومن بين هذه الأنواع يوجد نوع يوضع به كحول، ولا شكَّ في منع هذا النوع؛ لما يحتوي عليه من الكحول.
والأصلُ فيها أنها جاءت للعلاج، وعلى هذا فلا شكَّ أنَّ الضَّرر الناتجَ من هذا النوع من السجائر إن كان ضررُه أزيدَ من السجائر العادية فهو ممنوع بالأولى، وإن كان مساويًا لها في الضرر فله حكمه، أما إن كان الضررُ أخفَّ منهما فهو جَائزٌ بشرط المتابعة مع الأطباء المختصين.
وأكملت: فما كان منها لا يشتملُ على مُحرَّم ويوصي به الأطباء فهو جَائزٌ شرعًا، وما اشتمل منها على محرَّم يدخل تحت قاعدة: "وجوب ارتكاب أخف الضررين للحاجة".
وأكدت: لذلك التَّدخين ممنوع شرعًا لما يترتب عليه من إضرار بالنفس والمال والغير كما في التدخين السلبي، والقاعدة تقضي بأن الضرر يزال، إلا أن الضرر ليس على درجةٍ واحدةٍ، وإنما يتفاوت في ذاته وآثاره؛ فأثر الضرر في تناول السجائر العادية التي تحتوي على التبغ والنيكوتين والكحول أشدُّ وأخطرُ منه في الإلكترونية.
وأوضحت: ومن المقرَّر شرعًا أنَّ الضرر ليس على درجةٍ واحدةٍ؛ وإنما يتفاوت في ذاته، وفي آثاره، فأثر الضرر في تناول السجائر العادية أشدُّ وأخطرُ منه في الإلكترونية، والضرر يجب رفعه؛ لقاعدة: "الضرر يزال"، وقاعدة: "لا ضرر ولا ضرار".
وقالت: ولكن إذا لم يمكن إزالة الضرر نهائيًّا، وكان بعضه أشدَّ من بعض، ولا بدَّ من ارتكاب أحدهما، فتأتي هذه القاعدة: "الضرر الأشد يرفع بارتكاب الضرر الأخف"؛ قال العلامة ابن نجيم الحنفي في "الأَشْبَاه وَالنَّظَائِر" (1/ 76، ط. دار الكتب العلمية): [من ابْتُلِيَ بِبَلِيَّتَيْنِ وهما متساويتان؛ يأخذ بِأَيَّتِهِمَا شاء، وإن اختلفا يختار أهونهما؛ لأن مباشرة الحرام لا تجوز إلا للضرورة] اهـ.