عربي21:
2025-03-26@02:40:57 GMT

سهم.. قوة شرطية جديدة في غزة لبسط الأمن وضبط الأسواق

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

سهم.. قوة شرطية جديدة في غزة لبسط الأمن وضبط الأسواق

قالت مصادر فلسطينية، إن الحكومة في غزة شكلت مؤخرا قوة شرطية خاصة، مهمتها ضبط الأمن في القطاع، ومراقبة مستوى الأسعار في الأسواق، في محاولة للتخفيف من حدة الفوضى التي أحدثها الاحتلال منذ عدوانه المستمر منذ نحو 409 أيام متواصلة.

وكشفت مصادر لــ"عربي21" أن القوة الجديدة التي أُطلق عليها "وحدة سهم" تتكون من عناصر شرطية وأمنية وبعض المتطوعين، واستدعتها الضرورة التي يعيشها قطاع غزة في ظل العدوان، خصوصا مع محاولات الاحتلال المستمرة لضرب الجبهة الداخلية، وزعزعة الأمن، وإطلاق اليد للعصابات واللصوص للعبث بأمن وقوت المواطنين.



وتتحرك القوة لضبط الأمن على الطرق الرئيسية، خصوصا في تلك التي تعبر منها المساعدات التابعة للمنظمات الدولية، والشاحنات التجارية المحملة بالبضائع، وتؤمن وصولها إلى المخازن المخصصة تمهيدا لتوزيعها على مستحقيها.

كما تنشط القوة داخل الأسواق الشعبية، في محاولة لضبط حالة الارتفاع الكبيرة في الأسعار، والتي تسببت في حرمان الكثيرين من توفير غذاءهم اليومي. وفق المصدر ذاته.

ووفق مصدر آخر تحدث لـ"عربي"21، فإن القوة الجديدة تتحرك بلباس مدني، في محاولة لتفادي استهدف قوات الاحتلال لها، وهي مسلحة بأسلحة خفيفة، ونشطت مؤخرا في تأمين مرور المساعدات في شمال وجنوب قطاع غزة، كما تعاملت مع مجموعات من اللصوص الذين حاولوا سرقة بضائع ومساعدات كانت قادمة لجهات إغاثية دولية تعمل في القطاع.


وشدد المصدر على أن القوة لديها تعليمات واضحة بالتعامل الفوري مع عصابات نهب المساعدات على الطرق، وقد تمكنت مؤخرا من إحباط عملية سطو مسلح على قافلة كانت تسير على شارع صلاح الدين، قبالة مخيم المغازي وسط القطاع، كما محاولات في منطقة النويري شمال غرب النصيرات، حيث نشطت هناك بعض العصابات.

ويطلق الاحتلال الإسرائيلي أيدي عصابات ومجموعات مسلحة خارجة عن القانون في قطاع غزة، لاعتراض قوافل المساعدات والبضائع القادمة من المعابر التي يسيطر عليها، في جريمة ممنهجة، تهدف إلى تعميق أزمة الجوع في القطاع، وخلق حالة من الفوضى والأزمات الاقتصادية والأمنية.

ومهد الاحتلال لانتشار هذه العصابات بالاستهداف الممنهج للعناصر والقيادات الشرطية، والأمنية التي كانت تؤمن طريق المساعدات الواردة من معبر رفح، والمعابر الأخرى، الأمر الذي خلق فراغا أمنيا كبيرا استفادت منه مافيا اعتراض المساعدات، وبدأت تنشط في مناطق تخضع بالكامل لسيطرة قوات الاحتلال.

في هذا السياق، أفادت 29 منظمة دولية غير حكومية بأن جيش الاحتلال يشجع على نهب المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، عن طريق مهاجمته قوات الشرطة الفلسطينية التي تحاول تأمين المساعدات.

وجاء في تقرير مشترك لهذه المنظمات، ومن بينها "أطباء العالم" و"أوكسفام" والمجلس النرويجي للاجئين أن "النهب مشكلة متكررة، نتيجة استهداف "إسرائيل" ما تبقى من قوات الشرطة في غزة، وانعدام الطرق وإغلاق معظم نقاط العبور.


وكان مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي، إسماعيل الثوابتة، قال في تصريح لـ"عربي21"، إن الحكومة "حاولت منذ اللحظة الأولى معالجة مشكلة عمليات النهب التي تنفذها فئات خارجة عن القانون، ونجحت بشكل نسبي في هذا الأمر، ولكن ما زالت المشكلة قائمة إلى يومنا هذا".

وأكد الثوابتة أن "هذه الفئات تعمل في مساحة جغرافية لا تستطيع الطواقم الشرطية التحرك فيها بسبب خطورة الوضع الأمني الذي يفرضه جيش الاحتلال، وعلاوة على ذلك فإن هذه الفئة الخارجة عن القانون يتحرك عناصرها تحت نظر الاحتلال، ما يساعد في تعزيز سياسة التجويع المتعمد".

ولفت الثوابتة إلى أن الحكومة في غزة تبذل كل الجهود في إطار معالجة المواقف الميدانية مع هذه العصابات الخارجة عن القانون، والكثير منهم قام بتسليم نفسه للأجهزة الحكومية وأعرب عن تراجعه عن هذه السلوكيات، وتعهّدوا بعدم تكرار هذا الأمر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية فلسطينية غزة الاحتلال وحدة سهم فلسطين غزة الاحتلال تامين المساعدات وحدة سهم المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عن القانون قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

ليلة دامية.. الاحتلال يشن غارات على جنوب قطاع غزة وسقوط عشرات الشهداء

الاحتلال يشن غارات على جنوب قطاع غزة.. بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على جنوب قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 20 شهيدًا.

ومن ناحية آخري، حذر مركز حقوقي فلسطيني من كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد حياة نحو 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة، يعيشون واقعا مأساويا يحكم عليهم فيه بالموت البطيء، وهذا عبر تعطيشهم وحرمانهم بشكل ممنهج من مصادر المياه النظيفة والآمنة.

الاحتلال يستخدم التعطيش كجزء من جريمة الإبادة الجماعية

وذكر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في بيان صحفي، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل استخدام التعطيش وقطع المياه كجزء من جريمة الإبادة الجماعية، حيث تعرضت البنى الأساسية المائية، ومرافق تحلية المياه معالجة الصرف الصحي لتدمير هائل نتيجة الهجوم العسكري الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ 17 شهرا.

وأوضح المركز الفلسطيني أن قوات الاحتلال تواصل استعمال سياسة العقاب الجماعي بحق المدنيين في قطاع غزة بإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية بكافة أشكالها، وقطع إمدادات الطاقة والوقود عن مرافق المياه تماديا في جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين التي تهدف إلى تحويل قطاع غزة إلى مكان غير قابل للحياة.

الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ لبنانية الهجوم العسكري الإسرائيلي

ومن جهة آخري، أفاد بأنه على مدار شهور الهجوم العسكري الإسرائيلي، استخدمت قوات الاحتلال التعطيش، وقطع إمدادات المياه كأسلحة حربية وأساليب للعقاب الجماعي.

وشدد على أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي بتوظيف هذه الأساليب، يأتي في سياق تعمده فرض ظروف معيشية يراد بها تدمير السكان وإبادتهم، الأمر الذي يعد بمثابة جريمة مزدوجة بانتهاكها لاتفاقية منع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، ولنظام روما الأساسي.

وأفاد بأنه وفقًا لمتابعاته الميدانية، فإن مناطق واسعة من قطاع غزة باتت خالية من المياه الصالحة للشرب والاستخدام الآدمي، بفعل الدمار واسع النطاق الذي نجم عن الاستهداف الإسرائيلي الممنهج للبنية الأساسية المائية التي تضم منشآت تحلية المياه الرئيسة ومحطات معالجة الصرف الصحي وخزانات المياه وشبكات التوزيع وخطوط الصرف الصحي خلال عدوانها العسكري بفعل قطع إمدادات الوقود والطاقة عنها، ومنع دخول معدات الصيانة وقطع الغيار الخاصة بهذه المرافق.

الاحتلال الإسرائيلي يواصل هدم المنازل حرب إبادة جماعية ضد قطاع غزة

وفي اتجاه آخر، شن العدوان الإسرائيلي حرب إبادة جماعية ضد قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023، دمر فيها البنية الأساسية، وقضى على المنشآت الاقتصادية والتجارية والصناعية، والمؤسسات الحكومية والمجتمعية، وأدى عدوانه المتواصل إلى استشهاد نحو 49747 فلسطينيًّا، وإصابة 113213 آخرين، منذ السابع من أكتوبر للعام 2023، وفق آخر إحصاءات وزارة الصحة بغزة.

ومن جانب آخر، صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من عدوانها على مدينة طولكرم ومخيميها، بمزيد من عمليات الاعتقالات والإخلاء القسري للفلسطينيين والاقتحامات وتدمير البنية الأساسية.

عدوان الاحتلال الإسرائيلي مخيم طولكرم

وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال أجبرت عشرات الفلسطينيين في مخيم طولكرم على إخلاء منازلهم في الحي الشرقي من المدينة، واستولت على منازل الفلسطينيين وحولتها إلى ثكنات عسكرية بعد منح سكانها مهلة قصيرة للمغادرة.

وأشارت إلى أن جرافات الاحتلال نفذت عمليات تجريف واسعة في شوارع بالمخيم، وأحدثت تدميرًا إضافيًّا في البنية الأساسية، وأغلقت الأزقة والمداخل بالركام والسواتر الترابية، في وقت سمعت فيه أصوات انفجارات داخل المخيم.

وفي مخيم نور شمس، احتجز جيش الاحتلال عددًا من الفلسطينيين وأحرق منزلا في حارة المنشية، ضمن سياسة التدمير الممنهج، التي ينفذها في المخيم.

وفي ضاحية اكتابا بمدينة طولكرم، دمرت جرافات الاحتلال البنية الأساسية في منطقة إسكان الموظفين المقابلة لمخيم نور شمس.

جرافات الاحتلال

جرافات الاحتلال

وفي ذات السياق، كثفت قوات الاحتلال من انتشارها على شارع نابلس بمدينة طولكرم، وأغلقت أجزاء منه بالسواتر الترابية، واستولت على عدد من العمارات السكنية في الحي الشمالي وحولتها إلى ثكنات عسكرية.

يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ55 على التوالي، ولليوم الـ42 على مخيم نور شمس مما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى وتهجير آلاف السكان وتدمير البنية الأساسية.

العدوان على غزة

اقرأ أيضاًاستشهاد 20 فلسطينيًا جراء غارات الاحتلال الإسرائيلى على جنوب قطاع غزة

جيش الاحتلال يعلن بدء الهجوم فى منطقة تل السلطان بمدينة رفح الفلسطينية

وقوع شهداء وجرحى.. طيران الاحتلال يستهدف منزلًا غرب خان يونس

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يُنذر سكان بيت لاهيا وبيت حانون في غزة بالمغادرة فورًا
  • لتأمين أجواء تسوق آمنة.. قوات الأمن العام تنتشر داخل مدينة حلب وعند مداخل الأسواق
  • 4 مناطق في قطاع غزة استأنف الاحتلال التوغل البري فيها (خريطة)
  • جيش الاحتلال يعلن تنفيذ أنشطة عسكرية في قطاع غزة
  • الصحة الفلسطينية تستنكر استهداف الاحتلال مجمع ناصر الطبى
  • واقع إنساني كارثي بعد نزوح سكان الشمال مجددا إلى غزة
  • الأونروا: منع دخول المساعدات إلى غزة عقاب جماعي ويقرّب القطاع من مجاعة حادة
  • غارات إسرائيلية تدمر مسجد عماد عقل بحي الزيتون بغزة.. تعرّف عليه
  • ليلة دامية.. الاحتلال يشن غارات على جنوب قطاع غزة وسقوط عشرات الشهداء
  • تحرك برلماني بشأن الاستعداد لعيد الفطر وضبط الأسواق