هيئتا المصائد السمكية وأبحاث علوم البحار بالحديدة تنظمان فعالية بالذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
اقامت الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الاحمر وهيئة أبحاث علوم البحار وفرع الاتحاد التعاوني السمكي بمحافظة الحديدة، اليوم الاثنين، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد، تحت شعار”شهداؤنا عظماؤنا”.
وفي الفعالية، التي حضرها وكيل المحافظة للشؤون المالية والإدارية محمد النهاري، تطرق وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، إلى ما ينعم به الشهداء من نعيم خالد عند ربهم و منزلتهم الرفيعة عند الله ومكانتهم في المجتمع كقدوة في العطاء والتضحية والفداء.
مؤكدا على عظمة ومكانة الشهداء وما ضحوا به في سبيل نصرة دين الله والدفاع عن الأرض والعرض والانتصار لمظلومية الشعب اليمني والتحرر من الوصاية.
وثمن العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ومحور المقاومة والجهاد ضد أهداف العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة.
فيما اوضحت كلمة الجهات المنظمة ألقاها نائب مدير ميناء الاصطياد محمد العاشق، أهمية وعظمة الشهادة وأثرها على الأمة.. موضحا أن الشهداء هم الذين توجهوا إلى جبهات الدفاع عن الوطن بدافع إيماني حبا في الوطن.
وأكد أن تضحيات الشهداء في مواجهة الباطل وأهله كان لها الكثير من النتائج الإيجابية على أبناء الشعب اليمني في ترسيخ الأمن والاستقرار.
بدوره اشار نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي في كلمة العلماء، إلى دلالات احياء الذكرى وما قدمه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي – رضوان الله عليه – من تضحيات في سبيل نصرة الحق والدفاع عن المستضعفين..وأكد أن النصر والغلبة لمن تمسك بأوامر الله تعالى وتجنب نواهيه.
تخللت الفعالية، بحضور موظفي الجهات، فقرتين انشادية وشعرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
والد الشهداء الستة: أولادي استهدفوا بسبب عملهم الإغاثي ولن نتخلى عن شبر من أرضنا
كشف الحاج الفلسطيني إبراهيم أبو مهادي، والد الشهداء الستة الذين قضوا في قصف إسرائيلي استهدف سيارتهم المدنية في دير البلح وسط قطاع غزة، أن أبناءه استهدفوا بسبب عملهم الإغاثي، رغم أنهم لا ينتمون لأي فصيل سياسي.
وأكد الحاج أبو مهادي أن أولادهخرجوا لتأدية واجبهم الإنساني، لكن صواريخ الاحتلال باغتتهم دون سابق إنذار.
وأضاف، أن أبناءه الستة كانوا يعملون منذ قرابة عام في برنامج تطوعي مع مؤسسة دولية تُعد وجبات طعام للنازحين القاطنين في خيام بخانيونس، وأوضح أنهم غادروا منزلهم مع ساعات الصباح الأولى كعادتهم، قبل أن تستهدفهم طائرة استطلاع إسرائيلية بصاروخ مباشر، بحسب ما نقلت عنه "قناة الجزيرة".
والد الشهداء الستة على شاشة الجزيرة
ربط الله على قلبه الصابر المصابر المرابط pic.twitter.com/MncwMByELr — Tamer Almisshal | تامر المسحال (@TamerMisshal) April 14, 2025
واستشهد الأخوة الستة دفعة واحدة في قصف استهدف سيارتهم أثناء توجههم لعملهم الإنساني، وهم أحمد، ومحمود، ومحمد، ومصطفى، وزكي، وعبد الله، إلى جانب صديقهم عبد الله الهباش.
وأضاف الحاج أبو مهادي أن أبناءه لم يكونوا يحملون سلاحا أو معدات عسكرية، بل فقط أدوات الطهي لتجهيز الوجبات وتوزيعها على العائلات المحتاجة، موضحا أن السيارة التي كانوا يستقلونها مدنية بالكامل، وأنهم لم يرتكبوا أي جرم سوى قيامهم بعمل خير.
وأشار إلى أن أصغر أبنائه، عبد الله، والبالغ من العمر 12 عاما، كان قد قرر مرافقة إخوته ذلك الصباح لمساعدتهم في تسريع توزيع الطعام، وتساءل: "أي خطر شكّله هذا الطفل على جيش الاحتلال ليُقتل بهذا الشكل؟".
ووصف الضربة التي استهدفت أبناءه بأنها كانت دقيقة ومتعمدة، وليست عرضية، وأن الطائرة المسيّرة تعقبتهم وأطلقت صاروخها نحوهم عن عمد، مضيفا: "ليس لأبنائي أي انتماء تنظيمي، لا صواريخ ولا سلاح، فقط حبات أرز حملوها للمحتاجين، فهل كانت تلك هي جريمتهم؟!".
وأصرّ الحاج أبو مهادي على أن يؤم صلاة الجنازة على جثامين أولاده بنفسه، معتبرا أن ذلك أقل ما يمكن أن يقدمه لهم، قائلا: "الحمد لله الذي منحني القوة كي أصلي عليهم، وهذه كرامة من الله، أرجو أن يتقبلهم في عليين مع الشهداء والصالحين".
وحول وضعه بعد استشهاد أبنائه، قال إنه يعيش في أحد مخيمات النزوح مع آلاف الفلسطينيين الذين هجرتهم الحرب، مؤكدا أن الوضع الإنساني مأساوي، لكن الإيمان بالله والصبر هما السند الأكبر.
وأضاف "ما كتب الله لنا هو ما يكون، ونحن قوم لا نركع إلا لله".
وشدد أبو مهادي على تمسكه بأرضه رغم الكارثة التي ألمّت بعائلته، وقال: "لن نتخلى عن شبر من أرضنا، ومهما ارتكب الاحتلال من جرائم فلن يستطيع اقتلاعنا، ربنا أعطانا الأمانة واستردها، ونسأل الله أن يتقبلهم جميعا في الفردوس الأعلى".