رئيس مياه الشرب بالبحيرة: فرق الأزمات والطوارئ في حالة تأهب كامل
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أكد المهندس محمد سعيد نشأت، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالبحيرة، أن جميع فرق الأزمات والطوارئ بالشركة في حالة تأهب كامل لمواجهة الأمطار التي تشهدها المحافظة منذ الصباح الباكر، تزامنًا مع نوة المكنسة.
وأشار نشأت إلى انتشار وتمركز سيارات ومعدات الشركة في جميع أنحاء المحافظة، مؤكدًا على التنسيق الكامل مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لضمان سرعة التعامل مع أي تراكمات للمياه، مع الإشارة إلى أن جميع الطرق مفتوحة ولم تتعرض لأي مشكلات تعوق حركة المرور.
تلقي المهندس محمد سعيد نشأت تقريرًا من غرفة العمليات وإدارة الأزمات بالشركة حول متابعة حالة الطقس في مختلف فروع الشركة. أوضح التقرير أن محافظة البحيرة تعرضت منذ صباح اليوم الإثنين لأمطار تراوحت بين الخفيفة والمتوسطة في معظم مراكز ومدن المحافظة، بينما شهدت بعض المناطق أمطارًا متوسطة إلى غزيرة بشكل متقطع.
وتنفيذًا لتوجيهات المهندس محمد سعيد نشأت، قامت فرق الطوارئ بمعدات وسيارات شفط وكسح المياه التابعة للشركة برفع مياه الأمطار من الشوارع والميادين، مع استمرار العمل على مدار الساعة لتيسير حركة السير للمشاة والمركبات، خاصة في الطرق العامة والشوارع الداخلية.
من جانبه، قال محمد عبد الهادي، مدير عام إدارة الإعلام بالشركة، إنه فور تلقي المهندس محمد نشأت تقرير غرفة العمليات، طالب كافة فروع الشركة بمواصلة رفع درجة الاستعداد لمواجهة موجة الطقس السيئ، التي من المتوقع أن تستمر وفقًا لتوقعات الهيئة العامة للأرصاد الجوية.
وشدد رئيس الشركة على أهمية التواجد الميداني لرؤساء الفروع والشبكات، ومتابعة أعمال شفط وتصريف مياه الأمطار أولاً بأول، للحفاظ على انسيابية الحركة ومنع تعطيل المشاة أو المرور.
وأضاف عبد الهادي أن الجهود مستمرة لتأمين المناطق المتأثرة وتقليل أي آثار ناجمة عن هذه الأحوال الجوية غير المستقرة، مع التأكيد على العمل الجماعي والتعاون مع مختلف الجهات المعنية لضمان سلامة المواطنين وتيسير حياتهم اليومية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمطار البحيرة شركة مياه الشرب بالبحيرة فرق الطوارئ مياه الأمطار مياه الشرب بالبحيرة المهندس محمد
إقرأ أيضاً:
حالة تأهب قصوى في عمّان والأجهزة الأردنية تحبط مؤامرة داخلية.. تفاصيل
أفادت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، آية السيد، من العاصمة الأردنية عمّان، أن هناك تطورًا أمنيًا بارزًا أعلنته دائرة المخابرات العامة الأردنية، موضحةً أن البيان الأولي أشار إلى إحباط مخطط تخريبي داخل المملكة، جرى تتبعه استخباراتيًا منذ عام 2021، وأدى إلى القبض على 16 شخصًا وُصفوا بالضالعين في محاولات لزعزعة الأمن وإثارة الفوضى.
وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لم يُفصح حتى الآن عن طبيعة هذه الخلية أو خلفيات عناصرها أو أماكن القبض عليهم، لكن هناك مؤشرات على أن نشاطهم شمل محاولات لتصنيع عبوات ناسفة وربما صواريخ محلية.
وأكدت آية أن هذا التطور الأمني جاء في وقت يشهد فيه المشهد الداخلي الأردني توترات ملحوظة، خاصةً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث لوحظ تصاعد خطاب الفتنة ومحاولات إثارة الانقسامات، ما دفع عددًا من المسؤولين الأردنيين، أبرزهم رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، إلى توجيه اتهامات إلى "الذباب الإلكتروني" المدعوم خارجيًا بالسعي لإضعاف الجبهة الداخلية.
كما أضافت أن العاصمة عمّان تشهد في الوقت الحالي انتشارًا أمنيًا ملحوظًا، مشيرةً إلى أنه رغم شُحّ التفاصيل، فإن المراقبين يتوقعون أن يحمل المؤتمر الصحفي المرتقب قرارات سياسية وأمنية حاسمة، قد تشمل الإعلان عن أسماء موقوفين، أو تنفيذ حملات اعتقال أوسع، وربما إصدار قوانين أو قرارات حكومية جديدة تهدف إلى ضبط المشهد السياسي والأمني.
وأشارت إلى أن هذه ليست الحادثة الأولى من نوعها، حيث شهد العام الماضي ضبط خلية مشابهة في منطقة ماركا بالعاصمة، كانت تحاول تصنيع متفجرات، ما يعكس استمرار محاولات العبث بالأمن الأردني الداخلي، ورغم أن البيان الأمني لم يُفصح عن المواقع الجغرافية التي تم فيها تنفيذ عمليات التوقيف الأخيرة، فإن حالة الترقب في الشارع الأردني تؤكد أن التطورات المرتقبة قد تحمل تغيرًا ملموسًا في السياسة الداخلية خلال المرحلة المقبلة.
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية