صراحة نيوز:
2024-08-03@17:48:08 GMT

رسالة إلى من يهمه الأمر.. المسجد الحسيني

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

رسالة إلى من يهمه الأمر.. المسجد الحسيني

صراحة نيوز- زيدون الحديد

رسالة اليوم أوجهها إلى الجهة المعنية عن ترميم المعلم الديني والتاريخي والمعماري الأبرز في عمان، والذي تمتزج فيه بساطة منطقة وسط البلد مع ماضيها وحاضرها ؛ حيث يتناغم سحر قلب المدينة القديم مع ما شهدته عمان من تطور وحداثة.

هذا المعلم التاريخي الذي بُني في عهد الخليفة عمر بن الخطاب بهندسة راشدية تحمل عبق التاريخ منذ نحو أربعة عشر قرنا، يشكو فيه مصلوه ورواده من تأخر عملية ترميمه، والتي استأنفت بعد الزيارة الملكية التفقدية للمسجد الذي نشب الحريق به في منتصف العام 2019 ، فكان الحرص الملكي حاضراً لإعادة تأهيل هذا المعلم الديني والتاريخي بما يليق فيه وبمكانه الإسلامي.

تفاصيل الرسالة التي أود وضعها بين يدي الجهات المعنية عن ترميم وصيانة المسجد الحسيني في العاصمة عمان يأتي مضمونها عبر قصة زيارتي الأخيرة لوسط المدينة قبل أيام.
فأثناء زيارتي وتواجدي في وسط البلد لشراء بعض الاحتياجات من سوق السكر والتبضع من محلات عمارة الشابسوغ وتناول الكنافة من حبيبة، كما يفعل الأردنيون في زياراتهم لوسط المدينة، وإذا بوقت صلاة المغرب يدخل علي، فأهم بعده للذهاب الى المسجد الحسيني العريق والصلاة فيه كونه جزءا مهما من الزيارة ويمنحها طابعا روحانيا جميلا.
وبعد دخولي إلى المسجد وفراغي من صلاة التحية جلست متأملا في زوايا وتفاصيل هذا المبنى العريق وأثناء تأملي وتفقدي له ، فإذا برجل طاعن بالسن يحدق بي ويقول: هذه أول زيارة لك يا بني؟
فأجبته: لا ولكن منذ فترة طويلة لم أدخل المسجد.
فقال: أنا لي أكثر من أربعين سنه أصلي به.
فأجبته: ما شاء الله، ثم سألته: كيف ترى المسجد بعد أربعين سنه من الصلاة فيه.
فأجابني: والله حزين عليه يا بني ، فقلت له: لماذا ؟
فأجابني: أترى عملية الترميم والصيانة التي يمر بها المسجد.
فأجبنته: نعم.
فقال: هذه الصيانة مر على موعد الانتهاء منها أكثر من عام ونحن كمصلين نجد صعوبة في الدخول إلى المسجد، ولعلك أثناء دخولك إليه قد تلمست ضيق الممر الفرعي وتعرجاته عوضاً عن الساحة الخارجية التي لم نعد نستغلها بسبب الآلات الموجودة فيها.
فأجبته: نعم صحيح، لكن ما الحل؟ هل خاطبتم أحدا للإسراع بالعمل؟
فأجاب: نحن ما بنعرف ناس «خليها على الله».
لينتهي هذا الحديث البسيط والقصير والعميق في معانيه والذي دار بيننا بسبب إقامة صلاة المغرب ليذهب كل منا إلى صفه وأداء فريضته.
وعند خروجي من المسجد لاحظت بالفعل صحة كل ما قاله الرجل من اكتظاظ وصعوبة في الدخول والخروج من المسجد نتيجة التزاحم في الممر لضيقه وتعرج أرضيته، لتنتهي زيارتي لوسط المدينة متوجهاً إلى السيارة والعودة للمنزل.
وهنا في نهاية رسالتي أود أن أسلط الضوء على هذا الملف ولفت أنظار كل من يهمه الأمر بغض النظر عن صعوبة التعامل مع صيانة المسجد كونه تاريخيا وبحجة طبيعة التعامل معه، فالجهة المعنية بترميمه واجب عليها الوقوف على حل هذه المشكلة والإسراع في صيانة المسجد كونه يعتبر المعلم الديني والتاريخي الأهم في الأردن.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي أقلام منوعات أقلام اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام أقلام عربي ودولي أقلام منوعات أقلام اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

جندي صهيوني .. جنود الاحتياط دمروا ونهبوا المنازل رغبة منهم في الانتقام

#سواليف

كشفت شيكة “سي إن إن” فظائع “مروّعة” ارتكبها جنود الاحتلال المشاركون في حرب ” #الإبادة_الجماعية ” على قطاع #غزة لليوم الـ 301 على التوالي.

ونقلت “سي إن إن” عن #جندي_احتياط صهيوني شارك في الحرب بغزّة قوله، إن “جنود الاحتياط دمّروا ونهبوا المنازل رغبة منهم في #الانتقام”.

واعترف الجندي الصهيوني أنهم تلقوا دعوات للانتقام وشيطنة لسكان غزة بدأت قبل إرسالهم لقطاع غزة. وتابع، “القوات “الإسرائيلية” لديها سوء سلوك ونقص في #الانضباط”.

مقالات ذات صلة نهفات سمعة وأبوصقر .. أيام الخطبة والوعود انتخابية 2024/08/02

والأسبوع الماضي، نشرت صحيفة الأوبزرفر البريطانية تقريرًا رصدت فيه قصص جنود الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي رفضوا العودة للقتال في قطاع غزة.

وأوضح أحد جنود الاحتياط، أنه كان يرى الجنود يسرقون طوال الوقت وكان لديهم اهتمام خاص بالقلادات التي تحمل كتابات عربية.

وأضاف “كان الجنود يدخلون إلى المنازل لأسباب عسكرية بحثًا عن أسلحة لكن الأمر كان أكثر تسلية خلال بحثهم عن تذكارات وكان لديهم اهتمام خاص بالقلادات التي تحمل كتابة بالعربية وكانوا يجمعونها”.

وسرد جندي الاحتياط مايكل عوفر زيف يومياته في غزة حيث كان يعمل ضابط عمليات ومهمته تتطلب التحديق لساعات طويلة في شاشات تعرض بثا مباشرا من الطائرات المسيرة، وقال “فجأة ترى مبنى يتصاعد منه الدخان أو سيارة تتابعها لمدة ساعة تختفي فجأة في سحابة من الدخان كان يبدو الأمر غير واقعي وبعضهم كان سعيدًا لرؤية هذا لأنه يعني رؤية تدمير غزة”.

مقالات مشابهة

  • مسيرة حاشدة وجنازة رمزية للشهيد اسماعيل هنية وسط البلد – صور وفيديو
  • وزير التعليم من الدقهلية: نجاح العملية التعليمية بتضافر كافة الأطراف "المعلم والطالب وولي الأمر"
  • وجدة .. شركة هيونداي تفتتح فرعا جديدا بمنطقة تكنوبول
  • أوروبيون لأجل القدس: الاحتلال ارتكب 730 انتهاكًا بالمدينة في يوليو
  • جندي صهيوني .. جنود الاحتياط دمروا ونهبوا المنازل رغبة منهم في الانتقام
  • نوادر الكتب.. معرض المدينة المنورة للكتاب يناقش تأثير الذكاء الاصطناعي في مستقبل الأدب والنقد
  • 3 علامات تدل على تسريب الغاز في المنزل.. حيلة وضعتها الشركات لكشف الأمر
  • تعليم قنا تكرم الفائزين في مسابقة «المعلم المتميز »
  • نوادر الكتب في المسجد النبوي الشريف في معرض المدينة المنورة للكتاب
  • منها إجتماعية.. لجنة نيابية تشخص محددات تعيق استثمار السياحة بالعراق