أعلنت هواوي كلاود، الشركة الرائدة العالمية في خدمات الحوسبة السحابية، عن إطلاق حلها الثوري الجديد Flexus، والذي يهدف إلى إعادة تعريف الحوسبة السحابية للشركات المصرية. يأتي هذا الإطلاق في إطار التزام هواوي المستمر بدفع عجلة التحول الرقمي وتعزيز الابتكار في مختلف القطاعات المصرية، وقد تم الإعلان عنه خلال مشاركتها في معرض القاهرة الدولي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2024 (Cairo ICT 2024).

صُمم حل Flexus خصيصًا لتلبية الاحتياجات المتنامية والمتغيرة للشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال والمطورين في مختلف الصناعات، بدءًا من التجزئة وصولًا إلى تطوير البرمجيات والتكنولوجيا المالية والتجارة الإلكترونية، وقد ارتقت هواوي إلى مستوى جديد من التحدي بمجموعة تجمع بين الأداء العالي وقابلية التوسع والأمان، حيث تطلب الشركات خدمات سحابية أكثر دقة ومرونة وبأسعار معقولة، ومن خلال السماح للشركات بتبسيط عملياتها وخفض التكاليف وتحقيق ميزانيات أكثر دقة، تقدم Flexus حلا ثوريا للحوسبة السحابية.

وتعليقاُ على هذا الاطلاق، قال السيد/ جو فوتشو، رئيس مجموعة أعمال هواوي كلاود في مصر: "في عصر يتسم بهيمنة تكنولوجيا الحوسبة السحابية والابتكار، تبحث المؤسسات بشكل متزايد عن منصات قوية توفر المرونة وقابلية التوسع وقدرات الإدارة الشاملة، ولهذا السبب أطلقنا Flexus، حتى تتمكن الشركات من الاستفادة من قوة تكنولوجيا الحوسبة السحابية لتبسيط العمليات وتحسين الكفاءة وفتح فرص جديدة."

تم تصميم ثلاثة منتجات رئيسية من مجموعة Flexus لتلبية متطلبات الشركات المختلفة. حيث يعتبر منتج Flexus L Instance (FlexusL) الحل الأمثل للشركات التي تبحت عن خدمات سحابية سهلة الاستخدام بأسعار معقولة لتطوير مواقع الويب وإدارة المتاجر الإلكترونية والتطبيقات الأخرى، كما تتيح ميزات التطبيق المهيأة مسبقًا للمستخدمين توفير الكثير من الوقت والجهد من خلال نشر الحلول في ثلاث خطوات فقط، ومضاعفة متوسط الأداء في الصناعة دون تكلفة إضافية، مما يمنح الشركات ميزة تنافسية كبرى.

كما يعد Flexus X Instance (FlexusX) الحل المثالي للشركات التي تحتاج إلى مرونة أكبر وتخصيص مواردها الحاسوبية، حيث يوفر FlexusX خيارات تخصيص للشركات التي تحتاج إلى مزيد من المرونة التي تتيح للعملاء الاختيار من بين أكثر من 100 نسبة وحدة معالجة مركزية افتراضية إلى ذاكرة، ومن خلال إزالة عدم كفاءة التكوينات المحددة، يساعد هذا الابتكار الشركات على منع إهدار الموارد وخفض نفقات الحوسبة بنسبة تصل إلى 30٪.

بالإضافة إلى ذلك، يعد FlexusX الخيار المثالي لأحمال العمل الديناميكية وعالية الطلب، بما في ذلك البث المباشر للتجارة الإلكترونية وخوادم الألعاب، لأنه يوفر ترقيات سريعة خالية من العيوب دون انقطاع الخدمة.

واستكمالًا لهذا التميز، يقدم Flexus RDS حلا لقاعدة بيانات سحابية مدفوعًا بنواة MySQL، الذي يوفر إدارة بسيطة وكفاءة تشغيلية عالية بتكلفة أقل من خدمات قواعد البيانات التقليدية.

يعمل Flexus من "هواوي كلاود" على سد فجوة سوقية كبيرة، ويوفر للشركات الوسائل لتلبية الاحتياجات المتطورة، وبالتالي ضمان الأداء الممتاز والفعالية من حيث التكلفة.

وتكتمل رؤية هواوي كلاود لقطاع الخدمات السحابية ببدء برنامج Pioneer Experience Program، وهو مشروع مشترك مع شركاء هواوي المحليين Dimofinf وCloudpieda من خلال حلول سحابية مخصصة للقطاعات المختلفة، بما في ذلك البيع بالتجزئة والتكنولوجيا المالية وتطوير البرمجيات، والذي يهدف لمساعدة الشركات المصرية على تسريع مسارات التحول الرقمي الخاصة بها.

وخلال فعاليات معرض Cairo ICT 2024، وقعت هواوي كلاود مذكرتي تفاهم مع Dimofinf وCloudpieda، مما يسلط الضوء على التزام هواوي كلاود بتشجيع الابتكار والتعاون في مصر. ومن خلال البنية التحتية الأكثر تطورًا للسحابة العامة، تؤكد هذه الشراكات على مكانة هواوي كشريك تكنولوجي موثوق به من خلال توفير خدمات سحابية محلية وواسعة النطاق.

وأصبح الحل الجديد من هواوي كلاود Flexus متاحا الآن للشركات المصرية؛ ودعت الشركة العالمية الشركات إلى استكشاف إمكانيات هذه التكنولوجيا الرائدة، واستكشاف قدراتها في تشكيل المستقبل الرقمي، ومساعدة الشركات والقطاعات على تبني نهج أكثر ذكاءً وكفاءة في الحوسبة السحابية.

جدير بالذكر أن هواوي تشارك في معرض Cairo ICT 2024 عبر جناحها المميز في القاعة 2- 2C3 وAIDC: القاعة 3- 3C7، والذي يمكن زيارته للاطلاع على أحدث حلول وتقنيات الشركة العالمية في مجال التكنولوجيا والاتصالات، إلى جانب جهود البحث والتطوير بالتعاون مع شركائها المحليين، بما في ذلك مانتراك وميترا وريدنجتون.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هواوي كلاود خدمات الحوسبة السحابية الحوسبة السحابیة هواوی کلاود من خلال

إقرأ أيضاً:

منظمة التنمية الاقتصادية تختار مصر لإطلاق إرشادات السلوك المسئول للشركات

استضافت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، فاعلية بعنوان "سلوك الأعمال المسئول في مصر: نحو مستقبل مستدام" بالتعاون مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية OECD، وشهد الحدث إطلاق النسخة العربية من المبادئ التوجيهية للشركات متعددة الجنسيات للسلوك المسئول التابعة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية OECD.

وتتولى الهيئة أمانة ورئاسة نقطة الاتصال الوطنية المصرية للسلوك المسئول للشركات، وتقوم نقاط الاتصال الوطنية للسلوك المسئول للشركات، والتي يبلغ عددها 52 نقطة اتصال وطنية منتشرة في مختلف دول العالم، بتنسيق الجهود بين أجهزة الدول لتحقيق متطلبات الاستدامة والترويج للمبادئ التوجيهية للشركات متعددة الجنسيات بشأن السلوك المسئول للشركات التابعة لمنظمة OECD وتعزيز الوعي لدي الشركات وبناء القدرات لاتباع الإجراءات والتوصيات عن طريق الحوار المستمر مع كافة الأطراف المعنية.

وقام المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية بافتتاح الفاعلية، بمشاركة عدد من القيادات والخبراء في هذا المجال وعلى رأسهم الدكتور محمود محي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة التنمية المستدامة 2030، و الآن ليربيرج يورغنسن، رئيس مركز منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية للسلوك المسئول للشركات، والدكتور محمد فريد صالح، رئيس هيئة الرقابة المالية، ونيكولاوس زايميس، رئيس قسم التجارة والعلوم والمشاريع بالاتحاد الأوروبي، والسفير هشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات، وإريك أوشلين، مدير منظمة العمل الدولية بالقاهرة، وممثلي نقاط الاتصال الوطنية المغربية والتركية.سلط الحدث الضوء على التزام مصر بتعزيز ممارسات الأعمال المستدامة والمسؤولة وتضمن جلسات نقاشية تناولت دور السلوك المسئول للشركات في استدامة نجاحها وتعزيز التنافسية وتحقيق التنمية المستدامة وسلاسل القيمة المستدامة والقوانين الطوعية للاستدامة التي تطبقها وجهات التصدير الرئيسية لمصر منها توجيه العناية الواجبة لاستدامة الشركات الذي أقره الاتحاد الأوروبي CSDDD  الذي يلزم الشركات بحماية حقوق الإنسان في سلاسل التوريد الخاصة بها، سيكون له تأثير كبير على الشركات العاملة في مصر ووصولها إلى أسواق الاتحاد الأوروبي والعديد من الدول المتقدمة الأخرى.

وأشار المهندس حسن الخطيب الي أن الحكومة المصرية بذلت جهودًا كبيرة لتعزيز الاستدامة ومواءمة استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030 مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وهي مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بممارسات الأعمال كما أكد أن مصر ملتزمة بتعزيز التنمية المستدامة والسلوك المسئول للأعمال

وأكد الدكتور محمد فريد صالح في كلمته كمتحدث رئيسي أن الرقابة المالية تولي أهمية قصوى لدفع جهود الاستدامة في القطاع المالي غير المصرفي وتعمل على تطوير قدرات الشركات فيما يتعلق بالافصاحات المرتبطة بالمسئولية المجتمعية

وأضاف الدكتور محمود محيي الدين المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة التنمية المستدامة 2030 أن السلوك المسئول للشركات بما يخدم أهداف الاستدامة بمنظورها الشامل لم يعد خيارًا؛ بل أصبح ضرورة ملحة لنجاح الشركات، واستدامة ذلك النجاح.و أشار  حسام هيبة إلى أن مصر كانت أول دولة عربية وأفريقية توقع علي إعلان الاستثمار التابع للمنظمة في 2007 وتنشئ نقطة اتصال وطنية لنشر الوعي والترويج للسلوك المسئول للشركات وممارسات الأعمال المستدامة والمسئولة كما أكد علي أن الهيئة العامة للاستثمار ملتزمة بالترويج لجذب الاستثمارات التي تساهم في النمو الاقتصادي المستدام وأن قانون الاستثمار يهدف إلى تعزيز بيئة داعمة تشجع الشركات على تبني ممارسات مسؤولة ومستدامة وأخلاقية في جميع جوانب عملياتها، بما يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بشكل متوازن ومستدام.وأشاد  آلان ليربيرج يورغنسن، رئيس مركز السلوك المسئول للشركات بمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، بجهود مصر لدمج السلوك المسئول للشركات في سياساتها بما في ذلك من الاعتماد على تقارير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية الإلزامية للشركات المدرجة، وإعداد مسودة استراتيجية المسؤولية الاجتماعية للشركات مشيرا أن العديد من المتطلبات التنظيمية الجديدة بشأن الاستدامة في جميع أنحاء العالم تستند إلى المبادئ التوجيهية لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، ولذلك من المهم أن تتواءم مصر مع هذه الأدوات لتحقيق قدر أكبر من الاستدامة وتعزيز تنافسيتها.

وتشمل المبادئ التوجيهية للسلوك المسئول للشركات توصيات في مجالات حقوق الإنسان، وحقوق العمل، والبيئة، والإفصاح، ومحاربة الفساد والرشوة، ومصالح المستهلك، والعلم والتكنولوجيا، وحماية المنافسة والنظام الضريبي، وتم تحديث التوصيات في 2023 لتشمل توصيات محدثة في المجالات الرئيسية الأخرى، مثل تغير المناخ، والتنوع البيولوجي، والتكنولوجيا، وسلامة الأعمال، والعناية الواجبة بسلسلة التوريد، بالإضافة إلى إجراءات تنفيذ محدثة لنقاط الاتصال الوطنية لسلوكيات الأعمال المسؤولة.

وشارك ديف هيوز رئيس لوريال مصر والدكتور علاء عرفة نائب رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة جولدن تكس، والمهندس مجدي طلبة رئيس مجلس إدارة شركة T&Cرؤى عملية حول تنفيذ الممارسات المسؤولة في جلسة تناولت الفرص والتحديات للشركات العاملة في مصر لتطبيق ممارسات الاعمال المسئولة وبالأخص التحديات التي تواجهها الشركات الصغيرة والمتوسطة وتكلفة وأهمية التوعية وبناء القدرات للشركات والأطراف المعنية للالتزام بممارسات الأعمال المسئولة.

وأضاف دكتور علي عوني، مدير مركز جون د. جيرهارت للعمل الخيري والمشاركة المدنية والأعمال المسؤولة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة أنه يتعين على المجتمع المدني والشركات والحكومة والأكاديميين التكاتف لدعم وتبني ممارسات الأعمال المسؤولة، ويعد إطلاق النسخة المحدثة من المبادئ التوجيهية العربية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الخطوة الأولى في الرحلة نحو تبني ممارسات الأعمال المسؤولة في مصر.

وأضاف الدكتور شريف  المصري رئيس الاتحاد الدولي للنقابات العمالية أن المبادئ التوجيهية لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية بشأن السلوك المسؤول للشركات المتعددة الجنسيات تعد معيارًا مهمًا لضمان التزام الشركات بالمسؤولية تجاه العمال والمجتمع والبيئة التي تعمل في محيطها، وهو ما يسهم في حماية حقوق العمال، ويضمن محاسبة الشركات التي لا تلتزم بمسؤولياتها.

وأضاف أنَّ على الشركات أن تعمل على تحقيق التوازن بين الربحية والمسؤولية المجتمعية، كما أكد علي الدور الأساسي للنقابات العمالية في الدفاع عن حقوق العمال، وتعزيز احترام حقوق العمال ومنع الانتهاكات قبل حدوثها ومعالجتها إذا وقعت.

وفي جلسة تناولت جهود الحكومة، أكد السفير هشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات، أن المسئولية المجتمعية هي وسيلة للشركات والمشروعات لتفعيل دورها كشركاء في جهود التنمية، لذلك تسعى الحكومة المصرية جاهدة لخلق بيئة داعمة حتى تتكامل جهود القطاع الخاص والمجتمع المدني والقطاع العام في إطار رؤية مصر ٢٠٣٠.
واستعرض الدكتور محمد ممدوح رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الانسان جهود اللجنة في الأعمال التجارية والتنسيق مع كافة الأطراف المعنية من أجل ضمان وجود علاقة متوازنة بين العمال وأصحاب الأعمال وتعزيز الحوار متعدد الأطراف والذي يجمع بين الشركات والنقابات العمالية ومنظمات المجتمع المدني بالإضافة للوزارات المعنية من أجل تعزيز بيئة الأعمال.

وأضاف الدكتور محمد معتمد، مساعد وزيرة البيئة للتخطيط والاستثمار والدعم المؤسسي، أن الحكومة المصرية عملت على تقديم مجموعة من الأدوات المختلفة للالتزام البيئي، والدعم، والحوافز، بهدف تشجيع القطاع الخاص على الانخراط بشكل كبير في مسار التحول الأخضر والمستدام، حيث اشتملت تلك الأدوات على القوانين واللوائح التنظيمية، والمبادرات وبرامج الدعم المالي والفني، وبناء قدرات القطاع الخاص، من أجل تحقيق الامتثال مع اللوائح والقوانين، وتعزيز القدرة التنافسية وإمكانية الوصول إلى الأسواق لهذا القطاع ، ذلك بالإضافة إلى العديد من الحوافز المالية وغير المالية التي تضمنتها القوانين المختلفة لدعم الاستثمار.

مقالات مشابهة

  • وزير الصناعة والنقل يستعرض مع محافظ القليوبية تحديات المناطق الصناعية وسبل حلها
  • منظمة التنمية الاقتصادية تختار مصر لإطلاق إرشادات السلوك المسئول للشركات
  • وزير الصناعة والنقل يستعرض مع محافظ ومصنعي القليوبية تحديات المناطق الصناعية والمصانع وسبل حلها
  • بارقة أمل جديدة بشأن ملف الطاقة بمصر.. هذا ما فعلته نقابة المهندسين
  • أصول الشركات الصينية المملوكة للدولة تتجاوز 90 تريليون يوان في 2024
  • الإمارات تستضيف الاجتماع المغلق لمجموعة البنك الدولي للحوسبة السحابية
  • ثورة جديدة.. شاومي تطلق هاتفها القابل للطي الأول بمواصفات جبارة
  • إعلام عبري: الخلافات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تم حلها
  • العقل الإخوانى «المركوب»
  • الحكومة تعتمد أمر الإسناد للشركات في 64 مشروعا لوزارات الإسكان والنقل والثقافة