بعد قرار بايدن.. ألمانيا تؤيد ضرب القواعد الروسية وبولندا تنتقد برلين
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أعربت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم الاثنين، عن تأييدها لتقارير أمريكية أفادت بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ طويلة المدى ضد أهداف معينة في روسيا.
وقالت بيربوك، في تصريحات لإذاعة "برلين-براندنبورج" إن الأمر يتعلق الآن "بألا يضطر الأوكرانيون إلى انتظار تحليق صاروخ عبر الحدود، بل أن يتمكنوا من تدمير قواعد الإطلاق العسكرية التي يطلق منها الصاروخ".
وأكدت أن هذا ضمن حق كل دولة في الدفاع عن نفسها، لافتة إلى أنه من المعروف منذ مدة طويلة أن الخُضر "ينظرون إلى الأمر بنفس الطريقة التي ينظر بها الشركاء في شرق أوروبا، وكذلك مثل البريطانيين الفرنسيين والأمريكيين.
ولفتت إلى أن بعض الأماكن في أوكرانيا قريبة للغاية من الحدود مع روسيا، ما يجعل الدفاع الجوي غير مجد، لأن الصاروخ يضرب بسرعة كبيرة جدا".
وأضافت: "إذا سقطت الصواريخ والطائرات المسيرة على بلدنا، وإذا تعرضت مستشفيات الأطفال للهجوم، وإذا تعرضت إمدادات الطاقة للهجوم، وإذا تعرضت حياتنا الطبيعية للهجوم، فسندافع عن أنفسنا ".
كان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن سمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ "أتاكمز" للدفاع عن القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية.
من جانبه، أشاد الرئيس البولندي أندريه دودا بقرار الولايات المتحدة السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية الصنع لشن ضربات عميقة داخل روسيا باعتباره لحظة محورية في الصراع.
وتمثل هذه الخطوة تحولًا كبيرًا في سياسة واشنطن، ما يسلط الضوء على دعمها الثابت لأوكرانيا.
لكن انتقد دودا بشكل خاص المحادثة الهاتفية الأخيرة التي أجراها المستشار الألماني أولاف شولتس مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأشار دودا إلى أن ألمانيا ربما تسعى إلى إعادة التفاوض بشأن صفقات الطاقة مع روسيا، على الرغم من الأعمال العدائية المستمرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة الخارجية الألمانية أوكرانيا بايدن صواريخ
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: سنبحث إغلاق القواعد الروسية في سوريا مع السلطات الجديدة
قالت كايا كالاس، المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد سيبحث مسألة إغلاق القواعد الروسية في سوريا مع السلطات الجديدة للبلاد.
الجماعات المسلحة ترسم مستقبل سوريا الجيش الأميركي: مقتل 12 مسلّحاً من عناصر داعش في سوريا
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضحت كالاس، في ختام اجتماع وزراء الخارجية لدول الاتحاد، اليوم الاثنين، "سنتطرق إلى هذه المسألة أثناء اللقاءات مع القيادة على مختلف المستويات.
وذكرت أن هذا الموضوع نوقش خلال الاجتماع الوزاري، وأن بعض الوزراء تحدثوا عن ضرورة طرح شرط إنهاء النفوذ الروسي في سوريا للحوار مع السلطات السورية الجديدة.
وأضافت أنه حتى الآن اتخذ قرار محاورة الجانب السوري على مستوى سفير الاتحاد الأوروبي لدى سوريا، الذي كان موجودا في لبنان مؤقتا، وزار دمشق يوم الاثنين.
يذكر أن روسيا كانت تحتفظ منذ سنوات بقاعدة جوية في مطار حميميم بريف اللاذقية وبقاعدة بحرية في طرطوس، مستخدمة من قبل السفن الروسية والسوفيتية منذ عام 1971.
وكانت قوات روسية منتشرة في العديد من المواقع الأخرى على الأراضي السورية لتنفيذ مهامها في إطار العملية العسكرية الروسية ضد التنظيمات الإرهابية في سوريا، التي انطلقت في عام 2015.