لولا والسيسي يرفضان محاولات تصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
اتفق الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ونظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، على هامش قمة مجموعة العشرين (جي 20) المنعقدة في ريو دي جانيرو (البرازيل)، على رفضهما أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، ودافعا عن حل الدولتين باعتباره المخرج الوحيد للصراع.
وجاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، السفير أحمد فهمي، في بيان أشار فيه إلى أن الزعيمين عقدا لقاء ثنائياً بحثا فيه القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط، وأكدا فيه على "ضرورة تنفيذ حل الدولتين وتوسيع الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية".
الرئيس عبد الفتاح السيسي يلتقي الرئيس البرازيلي بمدينة ريو دي جانيرو في البرازيل
https://t.co/NQIsAHcMD0 #السيد_الرئيس_عبدالفتاح_السيسي#الجمهورية_الجديدة#موقع_الرئاسة pic.twitter.com/vq6AhUyLza
وأشاد لولا والسيسي بالعمل الذي تقوم به حكومتا البلدين من أجل استعادة الاستقرار في الشرق الأوسط وتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وثمن كل منهما الموقف الداعم للشعب الفلسطيني.
وخلال اللقاء الثنائي، شكر الرئيس المصري لولا على الدعوة التي وجهها له الرئيس البرازيلي لحضور اجتماع مجموعة العشرين، "وهو ما يدل على تقدير البرازيل لثقل مصر في منطقة الشرق الأوسط وفي قارة أفريقيا".
كما أكد الرئيس السيسي على حرص البرازيل على إدراج "أولويات الدول النامية في جدول أعمال القمة"، خاصة مع إطلاق "التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر" في إطار "التحديات الجيوسياسية والاقتصادية والاجتماعية المتزايدة على المستوى العالمي".
وفي أعقاب الاجتماع، وفقاً للبيان، وقّع الزعيمان "بياناً مشتركاً بشأن رفع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يحقق مصالح وتطلعات الشعبين الصديقين".
????الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقع مع الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، بياناً مشتركاً بشأن ترقية العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
????السيسي وصل إلى البرازيل أمس الأحد للمشاركة في قمة مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو.#تليجراف_مصر pic.twitter.com/93Icd63RAR
وستجمع القمة الـ19 لقادة مجموعة العشرين بين يومي الإثنين والثلاثاء، تحت رئاسة البرازيل، رؤساء دول أكبر اقتصادات العالم، الذين سيركزون في هذه الدورة مناقشاتهم على قضايا مثل التحول في مجال الطاقة والأمن الغذائي والتحول الرقمي.
وتتألف مجموعة العشرين التي تأسست عام 1999، من دول مجموعة الثماني (ألمانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا واليابان وروسيا)، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والسعودية والأرجنتين وأستراليا والبرازيل والصين وكوريا الجنوبية والهند وإندونيسيا والمكسيك وجنوب أفريقيا وتركيا، كما أن إسبانيا عضو ضيف في المجموعة، وكذلك مصر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة مصر البرازيل مجموعة العشرين قمة العشرين البرازيل مصر غزة وإسرائيل الرئیس البرازیلی مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يصل إلى البرازيل للمشاركة في قمة مجموعة العشرين
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى ريو دي جانيرو بالبرازيل للمشاركة في قمة مجموعة العشرين.
جاء ذلك في نبأ عاجل على قناة "إكسترا نيوز"، منذ قليل.
ويشارك الرئيس السيسي، في القمة بدعوة من الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، لتكون هذه هي المشاركة الرابعة لمصر إجمالاً في قمم المجموعة، عقب المشاركة في قمم الرئاسة الصينية عام 2016، واليابانية عام 2019، والهندية عام 2023، بما يعكس التقدير المتنامي لثقل مصر الدولي، ولدورها المحوري على الصعيد الإقليمي.
وأضاف السفير أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن القمة ستناقش عدداً من الموضوعات ذات الأولوية للدول النامية، وعلى رأسها "الشمول الاجتماعي ومكافحة الفقر والجوع" و"إصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية" و"تحول الطاقة في إطار التنمية المستدامة"، حيث سيلقي السيد الرئيس كلمات مصر في جلسات القمة، التي ستتناول الجهود المصرية للتنمية، والتحديات التي تواجه الدول النامية في جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصةً في ظل التقلبات الدولية الجارية على الصعيدين السياسي والاقتصادي، ورؤية مصر بشأن أولوية التكاتف وتعزيز التعاون لمواجهة تلك التحديات.
كما ستلقي كلمات الرئيس الضوء على الأوضاع الإقليمية، والأزمة التي تواجه المنطقة في ظل ما تشهده من عدم استقرار مع استمرار التصعيد الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في الشرق الأوسط.
هذا، وتشمل أعمال القمة تدشين "التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع" رسمياً، وهو التحالف الدولي الذي تطلقه البرازيل في ضوء رئاستها لمجموعة العشرين، ويهدف إلى تعزيز الشمول الاجتماعي والقضاء على الفقر والجوع، من خلال حشد الموارد المالية والمعرفية لتسريع وتيرة الجهود العالمية لمكافحة الفقر والجوع، باعتبارهما على رأس أهداف التنمية المستدامة.
ومن المقرر كذلك أن يلتقي الرئيس على هامش القمة بعدد من قادة وزعماء العالم، وذلك للتباحث بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وآليات تعزيز التعاون الدولي في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فضلاً عن جهود استعادة السلم والأمن الإقليميين، بما يحقق تطلعات الشعوب في الازدهار والتنمية.