صوان: الحل الجذري لأزمة المصرف المركزي يبدأ بإنهاء الانقسام السياسي
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
ليبيا – أكد رئيس الحزب الديمقراطي محمد صوان، عضو جماعة الإخوان المسلمين، أن الحزب يرحب بالتوافق على تعيين محافظ المصرف المركزي ونائبه وتشكيل لجنة الإدارة، إلا أنه يرى أن الحل الحقيقي يكمن في تسوية شاملة.
صوان أوضح في تدوينة على منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن الحزب أكد منذ البداية أن الأزمة في ليبيا لن تُحل بشكل جذري إلا في إطار تسوية شاملة تشمل توحيد المؤسسات وإنهاء الانقسام السياسي.
وأشار صوان إلى أن المحاولات الحالية التي تقودها البعثة الأممية وبعض الدول للتوفيق بين المصرف المركزي وممثلي الحكومتين هي تدابير مؤقتة، لا تصلح كحل دائم. ولفت إلى أن هذه الإجراءات تضع المصرف في قلب الصراع السياسي، مما يفتح المجال أمام التدخلات الخارجية ويزيد من تعقيد المشهد.
واعتبر أن استمرار هذا الوضع يفاقم أزمة الانقسام ويؤدي إلى هدر موارد الدولة، مشيراً إلى أن توزيع الموارد بين حكومتين تتنافسان على النفوذ والولاءات وصرف المرتبات سيزيد الضغط على الاحتياطات الوطنية، ويهدد الاستقرار الاقتصادي على حساب الوطن والمواطن.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المصرف المرکزی
إقرأ أيضاً:
رهينة إسرائيلي أفرجت عنه حماس يطالب ترامب بإنهاء الحرب في غزة
طالب الإسرائيلي ياردن بيباس الذي كان رهينة بين أيدي حماس وقُتلت زوجته مع طفليهما في غزة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب وإنقاذ الرهائن المتبقّين.
وقال بيباس في أوّل مقابلة له منذ الإفراج عنه في شباط/فبراير في إطار هدنة انهارت قبل أسبوعين إن استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة لن يساعد على تحرير الرهائن.
وتوجّه إلى الرئيس الأميركي في مقابلة عبر برنامج “60 دقيقة” لقناة “سي بي اس نيوز” قائلا “أرجوك أن توقف هذه الحرب وتساعد في إعادة كلّ الرهائن”.
وأكّد بيباس “أنا أعرف أن في وسعه المساعدة”.
وصرّح “أنا هنا بفضل ترامب. بفضله هو أنا هنا. وأظنّ أنه الوحيد القادر على إنهاء الحرب مجدّدا”.
خلال هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، اختطف مسلّحون ياردن بيباس وزوجته شيري وابنيهما أرييل وكفير.
وفي إسرائيل، باتت عائلة بيباس، لا سيّما الطفلان أرييل ابن الأعوام الأربعة وكفير الذي كان في شهره الثامن عندما اختطف، تجسّد مأساة الرهائن.
واتّهمت السلطات الإسرائيلية حركة حماس بقتل شيري وأرييل وكفير بيباس “بدم بارد”.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر2023، قالت حماس إن الثلاثة قتلوا في غارة إسرائيلية ضربت موقع احتجازهم. وأعيدت جثثهم في شباط/فبراير بعد الإفراج عن الوالد.
وردّا على سؤال حول إن كان استئناف العمليات العسكرية من شأنه أن يدفع حماس إلى الإفراج عن رهائن، قال بيباس “لا”.
استأنفت إسرائيل قصفها العنيف لغزة في 18 آذار/مارس قبل أن تشنّ عملية عسكرية، منهية بذلك هدنة استمرّت شهرين في قرار اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أنه أثبت فعاليّته في التأثير على مفاوضي حركة المقاومة الإسلامية.
وأخبر بيباس “سي بي اس نيوز” أن القصف الإسرائيلي على غزة “كان مرعبا، فأنت لا تعلم متى يبدأ وعندما يبدأ تخشى على حياتك”.
وما زال 58 من الرهائن الـ251 الذين اختطفوا في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 محتجزين في غزة، من بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي مقتلهم.
وتمّ في إطار الهدنة تسليم 33 رهينة بما في ذلك ثماني جثث، في مقابل الإفراج عن حوالى 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية