باحث سياسي: الفلسطينيون متمسكون بأرضهم رغم الانتهاكات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قال الدكتور محمود خلوف، الباحث السياسي، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يتبع استراتيجية تقوم على مزيد من التدمير والإبادة الجماعية والقتل في الأراضي الفلسطينية ولبنان، بهدف انشغال كل عربي بهمومه اليومية حتى ينسى القضية الأسمى والأكبر وهي قضية بلاده والاحتلال.
إسرائيل ترى نفسها قوة ردع وحاسمة للمعاركوأضاف «خلوف»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ كل ما تتحدث عنه إسرائيل لا يتعدى أكثر من ترويج الأمل لدى المجتمع الإسرائيلي ومحاولة المغالاة بأن إسرائيل قوة ردع وقادرة على حسم المعارك والأمور، لكن على أرض الواقع لم يتقهقر الشعب الفلسطيني ومستمر في أرضه.
وتابع: «الإبادة الجماعية بقطاع غزة أدت حتى الآن إلى قتل أكثر من 43 ألف مواطن، فضلا عن تدمير 85% من البنية التحتية والمرافق الحياتية، لكن رغم ذلك مازال الفلسطيني يتشبث بأرضه»، لافتا إلى أنّ إسرائيل تعتقد بأنها جاهزة لتنفيذ خطة الضم في الضفة الغربية وإعادة الاستيطان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الشعب الفلسطيني إسرائيل حرب
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير الفلسطيني: إدارة سجون إسرائيل تتعمد نقل الأوبئة للأسرى
قال نادي الأسير الفلسطيني إن السلطات الإسرائيلية تتعمد تنفيذ عمليات نقل للأسرى المرضى بين السجون والمعتقلات، بهدف نشر الأمراض والأوبئة بين الأسرى، وفق شهادات سجناء.
وأوضح النادي -في بيان أصدره اليوم الاثنين- أن هذه الممارسات "ساهمت في تصاعد الكارثة الصحيّة التي يواجهها الآلاف من الأسرى جرّاء انتشار مرض (الجرب -سكايبوس) الذي شكّل سبباً مركزيا في استشهاد أسرى خلال الشهور الماضية".
وذكر البيان نقلا عن شهادات أسرى أن "الاحتلال تعمّد نقل أسرى يعانون من مرض معدٍ دون تشخيص واضح له من سجن مجدو (شمال) إلى سجن النقب (جنوب) الأمر الذي أدى إلى إصابة أسرى في سجن النقب بالمرض".
وبحسب النادي "ظهرت أعراض على أسرى النقب منها أوجاع شديدة في البطن، وتقيؤ باستمرار، وهزال شديد، هذا إلى جانب إصابتهم بمرض (الجرب- سكايبوس) الأمر الذي ينذر بخطورة كبيرة ومضاعفة على مصيرهم".
واتهم نادي الأسير الفلسطيني إدارةَ السّجون الإسرائيلية بأنها "تتعمد ترسيخ الإجراءات التي فرضتها على الأسرى منذ بدء الإبادة، والتي شكّلت الأسباب المركزية لظهور الأمراض والأوبئة".
إبادة جماعيةوحتى مطلع أبريل/نيسان 2025، تجاوز عدد الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية 9 آلاف و900 أسير، بينهم 3 آلاف و498 معتقلا إداريا يُحتجزون دون تهمة أو محاكمة، وما لا يقل عن 400 طفل، و27 أسيرة، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.
إعلانوقبيل الشروع بالإبادة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، بلغ عدد الفلسطينيين في سجون الاحتلال أكثر من 5 آلاف و250 أسيرا، بينهم نحو 1320 معتقلا إداريا و40 أسيرة، إضافة إلى 170 طفلا.
ووثق النادي مقتل 63 أسيرا فلسطينيا داخل السجون الإسرائيلية منذ بدء حرب الإبادة على الفلسطينيين، بينهم 40 من قطاع غزة، أحدثهم الطفل وليد أحمد، جراء التعذيب الشديد والإهمال الطبي، وفق ما تؤكده مؤسسات حقوقية فلسطينية.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق -منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023- جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.