عربي21:
2024-11-18@14:50:14 GMT

شهادات مروعة حول تعذيب معتقلي غزة في سجن عوفر

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

شهادات مروعة حول تعذيب معتقلي غزة في سجن عوفر

كشفت شهادات جديدة لمعتقلين من قطاع غزة، في سجن عوفر قرب رام الله، عن فظائع تمارسها إدارة السجون بحقهم، عبر عمليات تعذيب ممنهج وحرمان من الطعام والشراب.

وقالت هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير، في بيان صحفي مشترك اليوم الإثنين، إن الطواقم القانونية التابعة لها تمكنت مؤخرا من زيارة 15 معتقلا من قطاع غزة في سجن "عوفر"، والذين أكدوا استمرار تكبيلهم منذ أكثر من 10 شهور على مدار الساعة، وأنهم محرومون من استخدام المحارم، والصابون، وفقط يتم السماح لهم بالاستحمام كل 10 أيام، لمدة ثلاث دقائق، وفقدوا قدرتهم على تقدير الوقت.



وأشاروا في إفاداتهم إلى أن إدارة المعتقل تستخدم بشكل ممنهج، الفتحة الموجودة على باب زنازينهم لمعاقبتهم من خلال إجبار المعتقلين المقيدين بإخراج أيديهم حتى الإبط من فتحة الزنزانة، وبعدها يستخدم السجانون عدة أدوات لضربهم على أيديهم وثنيها بعنف، ما يسبب ألما لا يحتمل.

وبينوا أن هذا النوع من التعذيب الجسدي تحول إلى أبرز أشكال التعذيب اليومية، دون استثناء أي من المعتقلين سواء قاصرين أو مرضى أو جرحى، وكبار السن.



وفي شهادة لأحد المعتقلين المبتورة أقدامهم قال إن إدارة المعتقل أجبرت المعتقلين المحتجزين معه في الزنزانة، على حمله كي يصل إلى مستوى فتحة الزنزانة لإخراج يديه منها، وقاموا بضربه وثني يديه بشدة، كـ"عقوبة" لعدم تمكنه من النزول عن السرير خلال العد اليومي.

وأضاف: رغم أن قدمي مبتورتان، يجبرني السجانون يوميا على النزول عن السرير والاستلقاء على بطني على الأرض، حتى انتهاء فترة العدد لجميع الزنازين بالقسم، ويتكرر ذلك أربع مرات يوميا.

وأكد أنه منذ اعتقاله في 15 شباط/ فبراير 2024، فإنه مكبل على مدار الوقت، ويعاني جراء ذلك من أوجاع حادة في يديه وكدمات وتورمات، وحرقة شديدة نهاية قدميه المبتورتين.

وأوضحت الهيئة ونادي الأسير أن إدارة المعتقل تستخدم العدد كأداة من أدوات التعذيب والتنكيل بالمعتقلين، مشيرة إلى أنه ينفذ أربع مرات يوميا، ويتم خلاله إجبار المعتقلين على الاستلقاء على البطن حتى انتهاء العدد من كل الزنازين، أي نحو ساعتين، وكل من يخالف يتم عقابه عبر فتحة "الزنزانة.

وذكر المعتقلون في إفاداتهم، ما يجري خلال عملية نقلهم إلى جلسات المحاكم، مشيرين إلى أنهم ينقلون منذ الساعة 7:00 صباحا إلى قفص حديدي، ويجبرون على الجلوس بوضعية غير مريحة على الركب أو البطن حتى انتهاء إجراءات المحاكم.

وفي إطار استمرار الاحتلال بتنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق المئات من معتقلي غزة، فإنه لا يوجد معطى واضح لدى المؤسسات المختصة حول إجمالي أعداد المعتقلين من غزة في سجون الاحتلال ومعسكراته، سوى ما أعلنت عنه إدارة السجون في بداية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بأن هناك (1627) معتقلا من غزة ممن يصنفهم الاحتلال بالمقاتلين غير الشرعيين، علما أن هذا المعطى لا يتضمن كافة المعتقلين من غزة، وتحديدا من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات غزة سجن عوفر تعذيب المعتقلين غزة تعذيب معتقلين سجن عوفر المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مشاهد مروعة لدمار هائل وجثث بالشوارع وأحياء تحت الأنقاض في بيت لاهيا

أظهرت مشاهد خاصة بثتها قناة الجزيرة دمارا هائلا خلّفه القصف الإسرائيلي على بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، بالإضافة إلى جثث ملقاة على الأرض، وأحياء تحت الأنقاض، وسط عجز الأهالي عن انتشالهم.

وظهرت المباني وهي مدمرة بالكامل، وتحول بعضها إلى أكوام من ركام وحطام يملأ الشوارع، بينما تعرضت مبان أخرى لتصدعات وتشققات كبيرة جراء القصف الإسرائيلي، ما يجعلها غير صالحة للسكن.

وبالإضافة إلى تدمير المباني، أظهرت صور الجزيرة شهداء على الأرض، وأمام جثثهم عدد من أقاربهم، في مشهد يعكس حجم المأساة الإنسانية التي يمر بها سكان قطاع غزة بفعل العدوان الإسرائيلي.

ورصدت الصور جهود سكان بيت لاهيا في انتشال جثث ومفقودين، بعد مجزرة إسرائيلية خلّفت العديد من الشهداء والجرحى والمفقودين.

وناشد أحد المواطنين الغزيين العالم بالالتفات إليهم، حيث قال: "يا عالم انظروا إلينا بعين الرحمة.. جيراننا وأهلنا وأحبابنا ومنهم أطفال يموتون".

وقال آخرون إنهم يسمعون صيحات ناس تحت الأنقاض، لكنهم يعجزون عن انتشالهم بسبب استهدافهم من قوات الاحتلال، ولعدم توفر طواقم الدفاع المدني.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد أكد في وقت سابق أن جيش الاحتلال ارتكب 4 مجازر وحشية خلال الساعات الماضية، حيث قصف عدة عمارات سكنية ومنازل مدنية، استشهد على إثرها أكثر من 72 شهيدا من عائلات غباين وغنيم وصافي وعيادة وعبد العاطي والتلولي في بيت لاهيا.

ونقل مراسل الجزيرة في غزة أنس الشريف عن شهود عيان أنهم سمعوا نداءات استغاثة لأشخاص بقوا عالقين تحت الأنقاض.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ناشدت العالم سرعة التحرك لوقف المجازر المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بعد المجزرة الجديدة التي ارتكبها اليوم الأحد في بيت لاهيا.

وقالت حماس، في بيان لها، إن "المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بقصف بناية سكنية على رؤوس ساكنيها في بيت لاهيا إمعان في حرب الإبادة والتطهير العرقي والانتقام الوحشي من المدنيين العزل".

مقالات مشابهة

  • تعذيب الأسرى .. شهيدان وشهادات لمحررين تفضح فصول الإبادة بسجون الاحتلال
  • شهادات عن فظائع إسرائيلية بحق أسرى فلسطينيين في سجن عوفر
  • شهادات جديدة من "عوفر" لمعتقلي غزة: تعذيب جسدي ونفسي
  • شهادات صادمة من سجن “عوفر” على فظائع الاحتلال
  • شهادات جديدة من "عوفر".. معتقلو غزة يتعرضون لتعذيب جسديّ وحرمان من الطعام
  • مشاهد مروعة لدمار هائل وجثث بالشوارع وأحياء تحت الأنقاض في بيت لاهيا
  • فظائع يتعرض لها الأسرى في سجن عوفر
  • 50 شهيدا بمجزرة مروعة في بيت لاهيا بعد قصف منزل على رؤوس النازحين (شاهد)
  • تعذيب الأسرى .. شهيدان وشهادات محررين تفضح فصول الإبادة بسجون الاحتلال