في 6 خطوات.. كيف تحمي أطفالك من الإلحاد؟
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
كيف تحمي أطفالك من الإلحاد؟ في ظل التحديات الفكرية الراهنة، أصبح الإلحاد قضية مقلقة للعديد من الأسر، من الضروري أن يكون الآباء على دراية بأسباب انتشار الإلحاد وكيفية حماية أطفالهم منه.
الإلحاد بين الأطفال والشباب
وكان قد أكد الدكتور عبدالشافي الشيخ، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر الشريف، إن أسباب الإلحاد غياب المادة الدينية لدى الأطفال، حيث يجب زيادة الجرعة الدينية لتحصين الأطفال، بالإضافة إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، بجانب الانفتاح الكبير بعد ثورات الربيع العربي.
وشدد أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر الشريف، على أهمية الحوار مع هؤلاء الأشخاص، مشيرًا إلى أن الله قد فتح باب الحوار مع إبليس الذي رفض السجود لآدم ولم يمتثل لأمره.
وأكد على وجود موجة من الإلحاد تتركز بشكل خاص بين الفئات العمرية من 17 إلى 25 عامًا، ولفت الانتباه إلى أن هذه الموجة قد زادت بشكل ملحوظ بعد عام 2011.
في 6 خطوات.. كيف تحمي أطفالك من الإلحاد؟ استنادًا إلى توجيهات الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، إليك خطوات عملية للحفاظ على عقيدة الأطفال وتربيتهم تربية دينية سليمة.
1. تعزيز التربية الإيمانية المبكرة من المهم غرس القيم الدينية في الأطفال منذ الصغر بطريقة تفاعلية، بحيث تكون جذابة وتتناسب مع أعمارهم. يمكن تعليمهم قصص الأنبياء والأحداث التاريخية التي تؤكد معاني الإيمان بالله، مما يسهم في بناء علاقة قوية بين الطفل ودينه.
2. الاستجابة للتساؤلات الفكرية الأطفال يطرحون تساؤلات عن الخلق والكون. بدلاً من تجاهل هذه الأسئلة، يجب تقديم إجابات عقلانية مستندة إلى العلم والدين، والأزهر الشريف يوصي بتوفير بيئة آمنة للتعبير عن الشكوك ومساعدتهم على فهم المعاني العميقة للإيمان.
3. الرقابة الذاتية والإرشاد تكوين الوازع الديني الداخلي هو أساس حماية الأطفال من الأفكار المضللة. يتم ذلك عبر غرس معاني المراقبة الذاتية لله، وتعليمهم أن الإيمان هو مصدر قوة وسلام داخلي.
4. مراقبة التأثيرات الخارجية الإعلام ومواقع التواصل قد تكون مصدرًا للأفكار الإلحادية. توصي دار الإفتاء بمراقبة المحتوى الذي يستهلكه الأطفال، مع توجيههم لاختيار البرامج والمواقع التي تعزز القيم الإسلامية والأخلاقية.
5. التعليم والتثقيف الديني المستمر تشجيع الأطفال على قراءة الكتب الدينية التي تناقش قضايا الإلحاد بأسلوب علمي مبسط. الأزهر يوفر إصدارات تساعد الآباء والأبناء على فهم الأفكار الإلحادية وكيفية الرد عليها.
6. الاستفادة من الخبرات الدينية اللجوء إلى علماء الدين والمراكز الدينية للحصول على النصائح المناسبة لمواجهة أي تأثير سلبي قد يتعرض له الطفل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإلحاد وسائل التواصل الاجتماعي الأزهر الشریف من الإلحاد
إقرأ أيضاً:
عايدة رياض: نور الشريف كان فنانًا عظيمًا .. وتجربتي معه لا تُنسى
قالت الفنانة عايدة رياض، إن المخرجين زمان كانوا يجوبون المسارح لاكتشاف المواهب الجديدة، وكان نور الدمرداش وقتها يبحث عن ممثلين لمسلسل صعيدي، فوقع اختياره عليّ للمشاركة في "مارد الجبل"، الذي كان من بطولة الفنان الكبير نور الشريف، و"نور الشريف كان فنانًا عظيمًا.. افتقدناه بشدة، وكانت تجربتي معه من أجمل الأعمال اللي قدمتها."
كما تطرقت عايدة رياض خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى علاقتها بالفنان محمود ياسين، مشيرة إلى أنه كان يعمل في ذلك الوقت على مسلسل آخر يعرض في رمضان، وحين شاهدوها على الشاشة، بدأ اسمها يلفت الانتباه، مما فتح لها الباب للمشاركة في مزيد من الأعمال.
وكشفت كواليس مشاركتها في مسلسل "مارد الجبل"، لافتة إلى أنه كان أولى أدوارها القوية كانت في مسلسل "مارد الجبل"، الذي أخرجه المبدع نور الدمرداش وتحدثت عنه بكل تقدير قائلة: "أستاذ نور الدمرداش كان حاجة كبيرة.. كان هو اللي بيكتشف النجوم ويدعمهم، وكان عنده نظرة ثاقبة في اختيار الممثلين. زمان، المخرجين كانوا بيلفّوا المسارح ويدوّروا على المواهب الحقيقية."
تابعت أستاذ نور الدمرداش كان عبقري، كنا بننتظر أعماله بشغف، لأنه كان صانع النجوم الحقيقي، وكل النجوم اللي بنشوفهم دلوقتي كانوا من اكتشافاته."
وعن أول أجر تقاضته في مشوارها الفني، وأوضحت أنه كان 400 جنيه، وهو مبلغ كبير في ذلك الوقت، وأضافت ضاحكة: "كان الأستاذ نور الدمرداش كريمًا معي جدًا، وأراد أن يفرحني، فأعطاني هذا المبلغ.. ووقتها، كنت في حالة ذهول، لأنه كان أكبر أجر حصلت عليه في بداية حياتي."