زلزال في اتلتيكو مدريد.. البحث يبدأ عن خليفة سيميوني
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
كشفت صحيفة الماركا الاسبانية ان زالزالا قويا سيضرب نادي اتلتيكو مدريد الاسباني قريبا مع الاعلان عن الانفصال عن المدير الفني الارجنتيني دييجو سيميوني وبدء البحث عن مدير فني جديد يقود الفريق خلال الفترة القادمة .
وكان دييجو سيميوني قد قام بتوقيع التعاقد مع ادارة اتلتيكو مدريد حتى عام 2024 ليكون اول مدير فني في تاريخ اتلتيكو مدريد يتولى تدريب فريق العاصمة الاسبانية لمدة تزيد عن 17 عاما حيث بدأ سيميوني تدريب فريق اتلتيكو مدريد منذ عام 2010 .
وقالت صحيفة الماركا ان ادارة اتلتيكو مدريد بدأىت بالفعل في البحث عن المدير الفني الذي سيقود الفريق في المستقبل خلفا لدييجو سيميوني حيث ترى ادارة النادي ان دييجو سيميوني بدأ يفقد قدرته على التأثير على لاعبي الفريق و ايصالهم لاعلي المستويات .
واضافت الماركا انه ايضا من علامات قرب انتهاء عصر دييجو سيميوني في اتلتيكو مدريد هي تقليص صلاحيات المدير الرياضي اندريا بيرتا والذي يعد الذراع الايمن لدييجو سيميوني حيث اصبح في حكم المؤكد انهاء علاقته بالنادي مع نهاية الموسم الحالي وهو ما يعني ربما انهاء دور الصلاحيات المطلقة التي يحصل عليها سيميوني في وجود بيرتا .
وكشفت الماركا ان الذي يعرقل اعلان اتلتيكو مدريد انهاء التعاقد مع سيميوني هو امرين الاول هي معرفتهم التامة بشعبية دييجو سيميوني وما قدمه للنادي يجعل له الاحقية في الاعلان بنفسه عن انهاء العلاقة مع النادي والثاني هو الراتب الضخم الذي يحصل عليه سيميوني والذي يصل الى 100 مليون يورو سنويا وبالتالي لا ترغب ادارة النادي في سداد قيمة التعاقد بالكامل حال رغبتها في انهائه من طرفها دون رغبة سيميوني والوصول لاتفاق مرض بين الطرفين .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أتلتيكو مدريد الإسباني الدوري الإسباني اتلتیکو مدرید دییجو سیمیونی
إقرأ أيضاً:
الناقد الأدبي في ظل التحولات الراهنة ندوة أدبية في النادي الثقافي
العُمانية/ نظم النادي الثقافي اليوم ندوة بعنوان "الناقد الثقافي في ظل التحولات الراهنة، من التوصيف إلى الاستشراف المستقبلي"، ضمن برنامج مختبر النقد بالنادي بمشاركة الدكتور حميد الحجري والدكتور محمد الشحات، وتقديم الكاتب هلال البادي.
وتطرق المشاركون في الندوة إلى النقد الثقافي باعتباره إضافة مهمة في ميدان النقد الأدبي في الساحتين العربية والغربية، كونه يتعامل مع الأدب باعتباره ظاهرة اجتماعية معقدة تنطوي على أنساق ثقافية تستوجب الكشف والتفكيك بما يسهم في النهوض بالعقل البشري وتوعيته فكريًّا وأدبيًّا.
ووضح المشاركون أن ثمة من يتربص بالنقاد الثقافيين نتيجة الانفعال ومجافاة الموضوعية، والانحيازيات المسبقة، وأن النقد الأدبي في عمومه، يواجه جملة من التحديات التي تحول بينه وبين بروز صوته في خطاب النقد العالمي الذي تهيمن عليه أكاديميات غربية منذ سنوات ومن بينها أن المثقَّف العام يواجه مشكلة العولمة وتنميط الثقافة الإنسانية وغياب الحريّات وأزمة التعليم، كما يواجه الناقد المتخصص تحدّي المنهجية والمرجعية، والهوية وغيرها.
وبيّن المشاركون في الندوة أن على الناقد إذا ما أراد الالتحاق بمستقبل النقد الأدبي والعلوم الإنسانية فعليه الدخول في معترك النقد لمواجهة التغلب على تلك التحديّات وتطويعها نظريًّا وتطبيقيًّا. وطرح المشاركون تساؤلات حول النقد الثقافي العربي وأهمية المعرفة الواسعة بالميادين والمعارف والنظريات المتداولة في العلوم الإنسانية والاجتماعية، مرورًا بالمدارس الفنّية والاتجاهات الأدبية والنقدية وتاريخ الأفكار.
وحاول المشاركون العودة إلى الخلفية الثقافية للناقد العربي المعاصر الذي تشكَّل وعيه في العشرين والثلاثين عامًا الماضية وربطه بالواقع الثقافي الحالي للناقد العربي في ظل تراجع العديد من المبادئ الإنسانية، بما يضمن استئنافَ مشروع التنوير العربي الجديد، كي يقدم النقاد العرب الجدد ما يجعلهم امتدادًا أصيلًا لمشروعات فكرية وعربية.