عرب نيوز: الجمود السياسي في ليبيا يعزز الفساد ويؤخر التحول الديمقراطي
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
ليبيا – تناول تقرير تحليلي نشره موقع “عرب نيوز” الإخباري الدولي كيفية تحول الخلل الوظيفي في ليبيا على مدى العقد الماضي إلى أسلوب حكم دائم يعزز الجمود السياسي والاستقطاب.
التقرير الذي تابعته وترجمت أبرز مضامينه صحيفة المرصد، أشار إلى أن الحكم الفاسد والأزمة الدائمة لم يعدا مجرد أعراض للانهيار، بل أصبحا إطاراً حاكماً يعيق التقدم ويخدم نخبة سياسية تزدهر في ظل الفوضى وانعدام الكفاءة.
ووفقاً للتقرير، تعود جذور هذا الخلل إلى العام 2011، حيث عززت الانقسامات السياسية التنافس على السيطرة بين الفصائل المختلفة داخل المؤسسات المركزية للبلاد، ما حول مؤسسات مثل المصرف المركزي ومؤسسة النفط إلى ساحات صراع سياسي. وأوضح التقرير أن المصرف المركزي بات محوراً مرغوباً في الصراع السياسي نظراً لدوره المزدوج في صناعة السياسة النقدية وتوزيع الأموال، ما يكرس سيطرة الفصائل الحاكمة بدلاً من خدمة الشعب.
وأشار التقرير إلى أن النخبة السياسية نجحت في إضفاء طابع مؤسسي على الجمود السياسي، ما جعله استراتيجية حوكمة متعمدة. وأكد أن هذه الفصائل تستفيد من حالة عدم الاستقرار عبر التلاعب بالموارد وتأمين الولاءات وحفظ شبكات المحسوبية، فيما تُستخدم الفوضى لتعطيل الاستثمار الأجنبي وتعقيد الحياة اليومية، مما يجعل ليبيا رهينة لمفاوضات خارجية ومكاناً خصباً للفساد.
وأضاف التقرير أن التدخلات الدولية رغم حسن نواياها غالباً ما تتشابك مع التناقضات الداخلية في ليبيا، مما يعزز الوضع القائم بدلاً من تفكيكه. وأكد أن الجهود الدولية غالباً ما تنتهي بإصلاحات مؤقتة وغير مجدية.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن ليبيا ستظل عالقة في حلقة مفرغة من الانهيار وإعادة الإعمار الزائفة ما لم يتم اقتلاع النظام الحالي، وهو ما يؤخر التحول الديمقراطي ويكرس الحكم الفاسد.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وليد الركراكي لـ"اليوم24": لم أجد بعد التوليفة المناسبة في خط الدفاع وننتظر التقرير الطبي بخصوص الطالبي والصحراوي
قال الناخب الوطني وليد الركراكي، إن هدف النيجر مع بداية الجولة الثانية كان بمثابة صدمة، جعلت اللاعبين يستفيقوا من سباتهم، مشيرا إلى أن جماهير مدينة وجدة ساعدت النخبة الوطنية على العودة في النتيجة، مؤكدا في الوقت ذاته، أنه لو كانت المباراة في مدينة أخرى لما تلقى المنتخب نفس التشجيع بعد التأخر في النتيجة.
وأضاف الركراكي، في الندوة الصحافية التي عقبت مباراة المغرب والنيجر أنه من الجيد أن يقع للمنتخب الوطني المغربي مثل هذه السيناريوهات، قبل موعد نهائيات كأس الأمم الإفريقية، موضحا أن الصيباري والخنوس، قدما الإضافة بمجرد دخولها، لذا فما وقع هو بمثابة إنذار لكل اللاعبين، نظرا لأن لا أحد ضامنا مكانه في التشكيل الرسمي.
وتابع وليد، أن المباراة لم تكن سهلة، كما أنه ليس راض عن مردود النخبة الوطنية في الجولة الأولى، ومؤكدا أن التغييرات التي قام بها كانت فعالة، وأسفرت عن تحسن ملحوظ في الأداء، موجها رسالة للاعببن مفادها، أنهم في حالة ما استمروا في إظهار قلة التركيز أو الاسترخاء، فإنهم سيخسرون مكانهم في التشكيلة الرسمية.
وواصل الناخب الوطني في جواب له عن سؤال « اليوم24″، أنه لا يزال يبحث عن ثنائية خط الدفاع، لذا أراد أن يجرب جواد الياميق، نظرا للخبرة التي يتمتع بها، مضيفا أن الطالبي من الممكن أن يتواجد في المباراة المقبلة أمام تنزانيا، فيما من المتوقع أن يصعب على الصحراوي الالتحاق باللقاء، في انتظار ما سيقرره الطاقم الطبي خلال اليومين المقبلين.
جدير بالذكر أن المنتخب الوطني المغربي. حقق انتصارا صعبا على النيجر بهدفين لهدف، في الرمق الأخير من المباراة التي جرت أطوارها اليوم الجمعة، على أرضية المركب الرياضي الشرفي بوجدة، لحساب الجولة الخامسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية كندا المكسيك 2026.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية كندا المكسيك 2026 وليد الركراكي