«عين شمس 1995 وهزائم أخرى».. إصدار جديد عن الكتب خان
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
يصدر قريبا عن الكتب خان للنشر - القاهرة، إصدار جديد من سلسلة بلا ضفاف، يحمل الإصدار الجديد عنوان: عين شمس 1995 وهزائم أخرى من تأليف باسل رمسيس.
جولات بعدسة مُخرج أفلام تسجيلية بين الحاضر والماضي، وبين قارات ثلاث وبلدان عديدة.. لقطات من وقائع حقيقية، يشوبها بعض الخيال. ترسم رحلة التطور الروحي لكاتبها ومراحل تكوين شريحة كاملة من جيل التسعينيات المصري على خلفية التطورات السياسية في العالم الكبير من حولنا.
ما هي مثلًا الصلة بين رياضة أوروبية قديمة من العصر الإقطاعي وانتكاسات النضال اليساري في مصر والعالم؛ وكيف كان الوجه "السياسي" شِبه المجهول لجيل التسعينيات المعروف عنه الانصراف عن السياسة؟ ما سر صعود واضمحلال أحياء الطبقة المتوسطة الجديدة، والتقلبات الاجتماعية التي شهدتها قاهرة الثمانينيات والتسعينيات. من مدينة نصر وشرق القاهرة وجامعة عين شمس ننتقل مع الكاتب، بعد انصرافه عن العمل السياسي وقراره بدراسة السينما بشكل جاد، في رحلة من إسبانيا الفاشية في حقبة فرانكو إلى عهدها الديموقراطي، ومن زمن كاسترو وجيفارا إلى كوبا الحالية التي أمست تصدّر اللاجئين إلى سواحل الولايات المتحدة عوضًا عن تصديرها الثورة إلى ربوع أمريكا اللاتينية. نسافر معه للبحث عن "مهاجر غير شرعي" في سوق العمل السرّي في فرنسا، ثم نرتحل إلى السودان، "الشقيق" الذي لا نعرفه، في لحظة ميلاد جيل جديد يستلهم ذكرى كاتب إنساني كبير كـ "الطيب صالح". رحلة لدراسة السينما وممارستها ثم تعليمها لكاتب مخرج ينتهج طريق السينما التسجيلية المنطلقة من مرجعية ذاتية، لا تتخلى عن منطلقاتها الفكرية الأولى ولا انحيازاتها.
باسل رمسيس: كاتب ومخرج ومدرّس سينما مصري مواليد عام 1973. درس إدارة الأعمال في جامعة عين شمس ثم درس السينما في المعهد العالي للسينما بالقاهرة ومعهد الفن السابع بمدريد. كتب وأخرج عددًا من الأفلام التسجيلية والقصيرة من ضمنها "الجانب الآخر" عام 2002، "مراجيح" عام 2007، و"سكر برة"عام 2014.. ويشرف على حلقات دراسية موسمية عن "سينما المرجعية الذاتية" بين القاهرة وكوبا وعدد من العواصم العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عین شمس
إقرأ أيضاً:
«التكافل الاجتماعي في رمضان».. ندوة ثقافية بدار الكتب بطنطا
نظّمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، ندوة ثقافية بعنوان "التكافل الاجتماعي في رمضان"، وذلك بدار الكتب بطنطا، بحضور نخبة من المثقفين والمهتمين بالشأن الديني والاجتماعي.
ألقى الندوة الدكتور أمان قحيف، المفكر الإسلامي والحاصل على دكتوراه في فلسفة الآداب، حيث تناول خلالها مفهوم التكافل في الإسلام، مؤكدًا أنه يشمل أبعادًا مادية ومعنوية واجتماعية، بما يعكس روح التعاون والمودة بين أفراد المجتمع.
أوضح الدكتور أمان قحيف، أن التكافل المادي يأتي في المقدمة، حيث فرض الله الزكاة كوسيلة لدعم المحتاجين، مؤكدًا أن الحكمة الإلهية في ذلك تتمثل في تحقيق العدالة الاجتماعية.
وأشار إلى أن التكافل المعنوي يتجلى في صور عديدة، مثل زيارة المرضى، ومساعدة الآخرين، والتسامح، حيث استشهد بأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي يحث فيها الصحابة على الأعمال الإنسانية مثل زيارة المريض والتصدق، مما يعزز أهمية البعد الروحي والاجتماعي في التكافل.
كما شدد على أن الإسلام جعل التكافل شرطًا أساسيًا في حياة المسلم، فهو دين التسامح والتراحم، حيث دعا إلى العفو عن الآخرين والتمسك بروح الأخوة الإنسانية، مشيرًا إلى أن الإسلام لم يقتصر في التكافل على المسلمين فقط، بل حثّ على برّ غير المسلمين والتعامل معهم برحمة وإنسانية.
أقيمت الندوة تحت إشراف نيفين زايد، مدير دار الكتب بطنطا، في إطار الأنشطة الثقافية التي تهدف إلى تعزيز القيم الاجتماعية والدينية، وإحياء روح التضامن والتكافل خلال شهر رمضان المبارك.