الأتحاد الدولي للسرطان يرشح أبو عميرة ممثلا عن الدول العربية وشمال إفريقيا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
رشحت الجمعية الصينية لمكافحة الأورام، الدكتور جمال أبو عميرة أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومي للأورام جامعة القاهرة ورئيس قسم جراحة الأورام بمعهد ناصر ووكيل نقابة الأطباء، ممثلا للدول العربية وشمال إفريقيا، وأختارت كذلك 18 عضوا آخرين من أوروبا وآسيا وأستراليا وأمريكا الجنوبية وأمريكا وكندا ورئيسة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان.
وانطلقت وقائع انعقاد مؤتمر الجمعية الصينية لمكافحة الأورام في مدينة شيان الصينية، وتمت أجتماعات المؤتمر بمشاركة الجمعية الآسيوية للأورام, وعقدت سلسلة جلسات لاختيار مجلس إدارة الاتحاد الدولي للعلاج المتكامل للسرطان WAIO, وقد أجتمع مؤسسوه في مدينة تيانچين الصينية العام الماضي, ووافقت الوفود المشاركة من نحو سبعين دولة على تشكيل رئيسا للمجلس وبقية أعضاؤه.
وجاء التشكيل علي هذا النحو تعيين البروفيسور "دايمينج فان” رئيسا لمجلس إدارة الاتحاد الدولي للعلاج المتكامل للسرطان, وكان "فان" يشغل رئيس الجمعية الصينية لمكافحة الأورام, وتولت سكرتيرة الأتحاد البروفيسورة "ينج وانج", وهي نائبة رئيس الجمعية الصينية لمكافحة الأورام, وشغل منصب أمين الصندوق البروفيسور "زونجي زهاو" من مدينة هونج كونج.
ويعد الاتحاد منظمة دولية, وهدفه تقديم المساعدة في الممارسات العملية والعلاج الشامل المنهجي للسرطان, من خلال التعاون مع المنظمات الدولية الصحية, في مقدمتهم الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان والصحة العالمية وجمعيات مكافحة السرطان, وذلك بدعم من الجمعية الصينية لمكافحة الأورام, التي تبنت الفكرة واستضافت الاجتماعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأورام مكافحة الأورام جراحة الاورام المعهد القومي للأورام جامعة القاهرة القاهرة الاتحاد الدولی
إقرأ أيضاً:
هل تصبح كورونا سلاحا لمحاربة السرطان؟.. دراسة جديدة تثير الجدل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت دراسة طبية حديثة، أن الإصابة بفيروس كورونا ساعد بعض المصابين بالسرطان في خفض نمو الأورام السرطانية، لافتة إلى أن هناك آلية جديدة من الخلايا المناعية الناتجة من الفيروس المسبب لـ "كوفيد-19" تساهم فى إنتاج خصائص مضادة لعلاج حالات السرطان.
ووفقا لما نشرته مجلة The Journal of Clinical Investigation، أشار الدكتور أنكيت بهارات رئيس قسم جراحة الصدر في نورث وسترن ميديسين، إلى أن الخلايا الناتجة من الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 تساهم فى تحويل الخلايا السرطانية إلى خلايا صديقة كما تساعد في حمايتها.
واضاف، أن هذه الخلايا تتشكل بشكل أساسي مثل الحصن حول الخلايا السرطانية ما يحميها من غزو الجهاز المناعي للجسم.
وتابع: أن الأبحاث السابقة قد أظهرت أن بعض الحالات الالتهابية مثل "كوفيد-19"، يمكن أن تسبب تغييرات في خصائص الخلايا الوحيدة.
واوضح: أن بعض المرضى الذين يعانون من "كوفيد-19" الشديد والسرطان تقلصت أورامهم بعد الإصابة ولذلك قاموا بتحليل عينات الدم من أولئك الذين أصيبوا بنوبة شديدة من "كوفيد-19"، بالاضافة الى أن الخلايا الوحيدة التي تم إنتاجها بعد الإصابة الشديدة احتفظت بمستقبل خاص يرتبط جيدا بتسلسل معين من الحمض النووي الريبوزي لـ"كوفيد-19".
وتابع: أن إذا كانت الخلايا الوحيدة قفلا وكان الحمض النووي الريبوزي لكوفيد مفتاحا فإنه متناسب تماما (مثلما يتناسب المفتاح مع القفل).
ونظر الباحثون خلال الدراسة إلى الفئران المصابة بأنواع مختلفة من أورام السرطان في المرحلة الرابعة من الورم الميلانيني وسرطان الرئة وسرطان الثدي وسرطان القولون وتم إعطاء الفئران دواء لتحفيز الخلايا الوحيدة وبالتالي محاكاة الاستجابة المناعية لعدوى كوفيد-19 وتقلصت الأورام في الأنواع الأربعة من السرطان التي تمت دراستها.
ورأى أن الخلايا الوحيدة المتحولة لها خصائص مقاومة للسرطان كما أن هذه الخلايا الوحيدة المحفزة لا يتم تحويلها بواسطة الأورام إلى خلايا صديقة للسرطان تحمي الأورام.
وبدلا من ذلك هاجرت الخلايا الوحيدة المتحولة إلى مواقع الورم لدى الفئران وهو أمر لا تستطيع معظم الخلايا المناعية القيام به وبمجرد اقتراب الخلايا الوحيدة من الورم وتقوم بتنشيط الخلايا القاتلة الطبيعية.
ويقول: إن الخلايا القاتلة هاجمت بعد ذلك الخلايا السرطانية ما تسبب في انكماش السرطان وأن الآلية قد تعمل في البشر وضد أنواع أخرى من السرطان أيضا لأنها تعطل طريقة انتشار معظم أنواع السرطان في جميع أنحاء الجسم.
ومن المهم أن توفر هذه الآلية إمكانية علاجية جديدة للسرطانات المتقدمة التي لا تستجيب لأساليب مثل العلاج المناعي والتي تعتمد على الجهاز المناعي للجسم لمحاربة السرطان.