إلى مثواه الأخير في صيدا.. حزب الله شيّع مسؤوله الإعلامي محمد عفيف
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
شيع "حزب الله" وعائلة الشهيد مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب الحاج محمد عفيف النابلسي، إلى مثواه الأخير قبل ظهر اليوم في مدينة صيدا.
وخلال مراسم التشييع، أكد الشيخ صادق النابلسي (شقيق الشهيد محمد عفيف) أنه "مع كل شهيد.. نقترب أكثر من النصر والإنجاز العظيم".
وعبر الشيخ صادق، عن "افتخار العائلة بشهادة القائد الإعلامي الشهيد محمد عفيف، وقال: "هذه الشهادة يجب أن تقوينا وتزيدنا عزما على مواصلة الطريق.
أما عن مسيرة الحاج محمد التي أمضاها في "حزب الله"، أشار الشيخ صادق إلى "أن الشهيد "هو من كتب أول بيان حول عملية الاستشهادي أحمد قصير على أحد الأرصفة، وأنه كان رفيق سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله، وكان مستعدا للشهادة ولم يخف أبدا من تهديدات الاحتلال".
أضاف: "إن الشهيد كان صوت حق في وجه المنظومة الإعلامية الظالمة ويصبو لهدف دحر الاحتلال وإزالته من الوجود".
وشدد على "أن الشهيد رفض ترك هاتفه، لأنه كان في قلب المعركة، وكان يدرك أنه في مواجهة حادة ولم يكتف بالتفرج". وقال :" أن الشهيد محمد عفيف شكل جبهة إعلامية".
واعلن "لا تخيفنا كل تهديدات الاحتلال، ونحن لن نتراجع ومصرون على قول كلمة الحق"، لافتا إلى أنه من مؤسسي المنظومة الإعلامية في مواجهة الاحتلال وكان صانعا للحدث في محطات أساسية".
وشدد الشيخ صادق النابلسي، على "أن دماء الشهداء ستسرع من عملية فضح العدو وجرائمه، وأن هذه المعركة هي معركة الإنسانية في وجه المتوحشين".
بدوره، قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة في لبنان الشيخ ماهر حمود : "إن دور الشهيد محمد عفيف الإعلامي كان كبيرا كدور سلاح المقاومة في المعركة".
ولفت إلى أنه "لطالما كانت كلمات الشهيد محمد عفيف أفعل من السلاح ولذلك اغتاله الاحتلال".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الشیخ صادق
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحربي لحزب الله يزّفُ صوت المقاومة مسؤول وحدة العلاقات الإعلامية الشهيد محمد عفيف
يمانيون../ زفّ الإعلام الحربي لحزب الله في لبنان باسم المقاومة الإسلامية ومجاهديها الأحرار، اليوم الإثنين ، مسؤول وحدة العلاقات الإعلامية في حزب الله الأخ العزيز والمجاهد المخلص الحاج محمد عفيف النابلسي، الذي ارتقى شهيدًا سعيدًا وانضم الى قافلة شهداء مسيرة حزب الله النورانية.
وقال حزب الله في بيان له: “لقد مضى شهيدنا العزيز الى حيث أحب بعدما أمضى عمره في خدمة مسيرة المقاومة، وحَمَل بكلّ أمانةٍ وإخلاصٍ ووفاء راية من راياتها، ينشر صوت مجاهديها وينثر عبير تضحياتها”.
وأضاف: “إن المقاومة الإسلامية التي قضى الشهيد القائد نحبه في طريقها، تعاهد شعبها وأهلها بأن تبقى وفيةً لدماء الشهيد الإعلامي المقاوم ولكل الشهداء ولاسيما شهداء الإعلام الحربي، وبأن يبقى صوت المقاومة صدّاحًا في أرجاء الدنيا، فبفيض هذه التضحيات العزيزة والغالية وبعزيمة المجاهدين ستشرق شمس النصر والحرية بإذن الله”.