إنفوغراف24| 1000 يوم على الحرب الأوكرانية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
يبدو أن الصراع في أوكرانيا، سيستمر لفترة أطول مع دخول الحرب يومها الألف، في ظل غياب أي اختراق دبلوماسي حقيقي.
ويأتي ذلك تزامناً مع اعتراف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بصعوبة الوضع الميداني في الشرق، مؤكداً أن كييف يجب أن تفعل كل ما في وسعها لضمان انتهاء الحرب العام المقبل "من خلال الدبلوماسية".
وحسب التقارير الإعلامية، يعتمد مستقبل النزاع إلى حد كبير على قرارات الأطراف الدولية، لا سيما الولايات المتحدة وأوروبا، فيما تستعد المنطقة لفصل شتاء جديد قد يغير موازين القوى على الأرض.
تعهد مجموعة السبعاعتبرت دول مجموعة السبع، أن موسكو هي "العقبة الوحيدة أمام سلام عادل ودائم" في أوكرانيا، وذلك في بيان صدر مع مرور ألف يوم على بدء الغزو الروسي في فبراير (شباط) 2022.
وأكد زعماء المجموعة (فرنسا والولايات المتحدة واليابان وكندا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا)، دعمهم الثابت لأوكرانيا طالما كان ذلك ضرورياً. كما تعهدوا بمواصلة فرض تدابير باهظة التكلفة على روسيا، من خلال فرض عقوبات وضوابط تصدير وغيرها من التدابير، وتعهدوا بدعم كييف مهما تطلب الأمر.
مرور 1000 يوم على الحرب في أوكرانيا: مقتل الآلاف وترهيب بالطائرات المسيرة والشتاء يزيد الاحتياجاتhttps://t.co/kwAq6FhJAn pic.twitter.com/GsQwGZtl6N
— الأمم المتحدة (@UNarabic) November 16, 2024 الدعوة إلى المفاوضاتوفي مقابلة يوم السبت الماضي، شدد الرئيس الأوكراني على أهمية إنهاء الحرب عبر الوسائل الدبلوماسية خلال العام المقبل، لكنه أكد أن نجاح أي مفاوضات يتطلب دعماً دولياً قوياً لأوكرانيا. وأوضح زيلينسكي أن الولايات المتحدة تلعب دوراً محورياً كوسيط، ويجب أن تواصل دعمها لتعزيز موقف أوكرانيا في أي محادثات.
ومن جهته، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مكالمة هاتفية مع المستشار الألماني أولاف شولتز، إلى أن روسيا لم ترفض المفاوضات أبداً، لكنها تشترط أن تكون أي اتفاقيات تأخذ في الاعتبار المصالح الأمنية الروسية.
وتأتي هذه التصريحات بعد اتهام أوكرانيا بتعليق المحادثات، ما يعكس الفجوة بين مواقف الطرفين بشأن إنهاء النزاع.
Russia grinds deeper into Ukraine after 1,000 days of grueling war https://t.co/sD0i5VmHTB
— The Associated Press (@AP) November 17, 2024 خسائر بشرية وماديةوفي سياق متصل، يستمر الصراع العسكري في التسبب بمعاناة إنسانية كبيرة، مع تزايد أعداد القتلى والمصابين، فضلًا عن تفاقم أزمة النزوح الداخلي في أوكرانيا. وفي الوقت نفسه، تواجه روسيا أيضاً تكلفة اقتصادية وعسكرية متزايدة، في حرب تستنزف الموارد وتعمّق الانقسامات الدولية.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، أن الوضع على خطوط القتال لا يزال متوتراً للغاية، مع استمرار القصف المدفعي والغارات الجوية، ما يعكس الطبيعة المتقلبة للصراع العسكري الجاري.
وفي ظل مشاركة 700 ألف جندي روسي في النزاع، أدت الحرب إلى مقتل عشرات الآلاف من الجنود من كلا الجانبين. وبحسب تقديرات غربية، قُتل نحو 80 ألف جندي أوكراني في المعارك. بالإضافة إلى مقتل أكثر من 11700 مدني أوكراني، وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة.
ومع تقدم القوات الروسية على نحو يوازي 1% من أراضي أوكرانيا، أشار خبراء إلى أن استمرار القتال يعمّق الأزمة ويعزز حالة عدم الاستقرار في أوروبا.
وحسب تقديرات الأمم المتحدة، تم تدمير البنية التحتية المدنية مع وقوع أكثر من 2000 هجوم على منشآت الرعاية الصحية، وإلحاق أضرار بمليوني منزل. كما أنه تم تدمير 65% من قدرة إنتاج الطاقة في أوكرانيا، فضلاً عن مقتل 9 من العاملين في مجال الإغاثة، أثناء أداء واجبهم هذا العام، وتضرر المرافق الإنسانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الرئيس الأوكراني موسكو زعماء المجموعة الأمم المتحدة الحرب الأوكرانية روسيا مجموعة السبع الأمم المتحدة فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تلمّح إلى تخفيف العقوبات عن روسيا
قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، الخميس، إن روسيا قد تُمنح تخفيفاَ من العقوبات الأمريكية، بناء على استعدادها للتفاوض على إنهاء حربها في أوكرانيا.
وأضاف بيسنت، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ، أنه سيتحدث إلى نظيره الصيني، الجمعة، لحث بكين على إعادة ضبط اقتصادها للتركيز على زيادة الإنفاق الاستهلاكي.
ورداً على سؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لزيادة العقوبات على روسيا أو تقليصها، وفقاً لمسار محادثات إنهاء الحرب في أوكرانيا، قال بيسنت "هذا توصيف جيد للغاية".
وأضاف "الرئيس ملتزم بإنهاء هذا الصراع بسرعة كبيرة".
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه قد يجتمع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال الشهر الجاري، لمناقشة وقف الحرب.
وأحجم بيسنت عن تحديد موعد اجتماع ترامب وبوتين، لكنه أكد أنه لن يحضر اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين ومحافظي البنوك المركزية الأسبوع المقبل في جنوب أفريقيا "بسبب اعتبارات داخلية".
وانتقد وزير الخزانة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لعدم توقيعه على اتفاق بقيمة 500 مليار دولار لتوفير المعادن الحيوية للولايات المتحدة، ولتصعيده الحرب الكلامية مع ترامب.
واتهم الرئيس الأمريكي زيلينسكي بأنه "دكتاتور".
وقال بيسنت إن زيلينسكي "أكد لي أنه سيوقع على صفقة المعادن في ميونيخ ولم يفعل".
ورفض زيلينسكي، الأربعاء، مطالب أمريكية بأن تدفع أوكرانيا لواشنطن 500 مليار دولار في صورة موارد معدنية، وذلك مقابل مساعدات تلقتها من الولايات المتحدة خلال الحرب.
وقال الرئيس الأوكراني إن الولايات المتحدة لم تقدم حتى الآن ما يقترب من ذلك المبلغ، كما لم تقدم أي ضمانات أمنية محددة في الاتفاق.