قالت آية السيد مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من عمان، إنّ العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وصل إلى مجلس الأمة رفقة الموكب الأحمر، موضحة أنّ هناك عديد من الأمور التي سيتحدث عنها الملك بحسب المحللين السياسيين، في ظل ما يحدث الآن في الساحة العربية والأراضي الفلسطينية ولبنان، إذ من المؤكد أن خطاب الملك سيتناول ما يحدث في الساحة الإقليمية ومجلس النواب.

محاور خطاب الملك الأردني عبدالله الثاني

وأضافت «السيد» خلال مداخلة مع الإعلامية آية الكفوري، أنّ خطاب العرش للملك الأردني سيتناول حديثا عن أهمية التشاركية الحزبية والسياسية داخل مجلس النواب، خاصة أنه ضمن تحديث المنظومة الاقتصادية والسياسية والإدارية التي سعى إليها، مشيرة إلى أن هناك أهمية لانخراط الشباب في الحياة الحزبية، ما جرى ملاحظته خلال مجلس العشرين الحالي، إذ إن هناك فئة من الشباب تحت القبة من أجل الإدلاء بالرأي وتحديد المصير.

الأردن ليس بمعزل عن ما يحدث في الدول المجاورة

وتابعت: «خطاب الملك الأردني اليوم مهم للغاية ويأتي في توقيت حساس، خاصة أن الأردن ليس بمعزل عن ما يحدث في الدول المجاورة، بالتالي هناك تأكيدات على أهمية التعاون وأخذ القرارات التي من مصلحتها أن تدفع عجلة الاقتصاد الأردني».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الملك الأردني عبدالله الثاني الأردن ما یحدث

إقرأ أيضاً:

كيف تعيد الأمة بناء الإنسان وتتجاوز تحديات تربية جيلها المعاصر؟

جاء ذلك في حلقة (2025/3/25) من برنامج "الشريعة والحياة في رمضان"، والتي تناولت مفهوم بناء الإنسان المسلم، وأهمية التربية والتعليم في تحقيق النهضة الحضارية.

وأشار الدكتور بكار إلى أن العالم اليوم يشهد تحولا كبيرا في مفهوم الثروة الوطنية، فبعد أن كانت تعتمد على الموارد الطبيعية مثل النفط والمعادن، أصبحت تعتمد بشكل أساسي على الإنسان وإمكاناته الفكرية والإبداعية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4هل الإسلام في صدام مع الحداثة؟ ولماذا يرفضها بعض مفكرينا؟list 2 of 4المفكر المغربي حسن أوريد: الاستعباد الطوعي نتاجٌ للكبوات العربيةlist 3 of 4ليس منة ولا فضلا.. الرفق بالمرأة علامة الرجولة الكاملةlist 4 of 4إصلاح واقع "الأسرة" بين ضيق العلمنة ورحابة الائتمانيةend of list

ويرى إن الدول الأكثر تقدما ليست تلك التي تمتلك موارد طبيعية ضخمة، بل التي استطاعت الاستثمار في الإنسان وتعليمه وتأهيله.

وأوضح الدكتور بكار أن الإسلام كان سبّاقا في التركيز على الإنسان باعتباره محور البناء الحضاري، مشيرا إلى أن أكثر من 95% من آيات القرآن الكريم تتناول الإنسان من حيث العقيدة والعلاقات والأخلاق والتحديات التي تواجهه.

وشدد المفكر الإسلامي على أن الفرق بين الدول المتقدمة والمتخلفة يكمن في طريقة التعامل مع الإنسان وتنمية قدراته.

براءات اختراع

وضرب مثالا على ذلك بالفارق الكبير في عدد براءات الاختراع بين الدول الإسلامية والدول المتقدمة، حيث أشار إلى أن بعض الدول العربية الكبرى سجلت فقط بضع براءات اختراع في عام واحد، بينما سجلت دول مثل كوريا الجنوبية آلاف البراءات.

إعلان

وأكد الدكتور بكار أن التربية تبدأ من الأسرة، حيث تتشكل شخصية الطفل في سنواته الأولى، محذرا من أن إهمال الأسرة لدورها في التنشئة الصحيحة يؤدي إلى انتشار الفوضى والجهل والتخلف.

كما أشار إلى أن التكنولوجيا الحديثة، رغم فوائدها، أصبحت تشكل خطرا على التربية، حيث باتت تشغل الأمهات عن أبنائهن، مما يؤثر سلبا على عملية التنشئة.

وذكر أن الهاتف المحمول أصبح له تأثير سلبي جدا على الحياة الأسرية، حيث "يسرق الوقت والانتباه من الأمهات والآباء".

وأضاف أن ضعف المؤسسات التعليمية وانتشار الأمية كانا من العوامل الرئيسية في تخلف الأمة الإسلامية، لافتا إلى أن النهوض الحضاري لن يتحقق إلا عبر إصلاح سياسي حقيقي وتعليم متطور يواكب العصر.

ضعف الحوكمة

وفي حديثه عن واقع الأمة، أوضح الدكتور بكار أن معظم الدول الإسلامية تعاني من ضعف في الحوكمة وعدم تأهيل الحكومات للنهوض بشعوبها، مما يعرقل أي جهود للإصلاح.

كما أكد أن غياب النماذج الناجحة في المجتمع أدى إلى تراجع القيم الإيجابية لدى الشباب، مشيرا إلى أن "الأمم لا ترتقي بالأفكار فقط، بل بالنماذج العملية التي تجسد هذه الأفكار".

وضرب مثالا بنجاح غزة في الحفاظ على هويتها الإسلامية والتربوية رغم التحديات والحصار المفروض عليها، مشيرا إلى أن صمود سكانها وثباتهم هو نتاج لتربية واعية قائمة على العقيدة والإيمان.

كما شدد على أهمية تكريم النماذج الناجحة في المجتمع، مطالبا بأن يسلط الإعلام والحكومات الضوء على الأشخاص الذين يقدمون مساهمات إيجابية، بدلا من التركيز على المشاهير الذين لا يقدمون فائدة حقيقية للأمة.

وأكد الدكتور عبد الكريم بكار أن بناء الإنسان المسلم لا يعني عزله عن العالم، بل يجب أن يكون متفاعلا مع مستجدات العصر، متسلحا بالعلم والقيم، وقادرا على المساهمة في بناء حضارة إسلامية رائدة.

إعلان 25/3/2025

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة‬⁩ و ⁧ملك الأردن‬⁩ يبحثان في أبوظبي العلاقات الأخوية والمستجدات الإقليمية
  • كيف تعيد الأمة بناء الإنسان وتتجاوز تحديات تربية جيلها المعاصر؟
  • ترامب: هناك المزيد من الدول تريد الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم
  • الأردني محمد العواملة رئيسا للاتحاد الآسيوي للمصارعة
  • المقاومة: سلاح الأمة في مواجهة التحديات
  • البرلمان العربي: الجامعة العربية ستظل بيت الأمة
  • رانيا المشاط: التمويل العادل والتعاون الدولي ضرورة لمواجهة التحديات المناخية
  • مصر والاتحاد الأوروبي يعززان شراكتهما الاستراتيجية لمواجهة التحديات الإقليمية
  • سفير الصومال في القاهرة يؤكد أهمية الدور الذي تلعبه جامعة الدول العربية
  • مصطفى بكري: التحديات التي تواجه مصر تتطلب الوقوف خلف القيادة السياسية.. ومتمسكون برفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه