الجزيرة:
2025-03-26@06:48:17 GMT

إيران: علاقتنا مع الصين لن تتأثر بعودة ترامب

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

إيران: علاقتنا مع الصين لن تتأثر بعودة ترامب

قال علي أكبر ولايتي أحد كبار مستشاري المرشد الأعلى لإيران، اليوم الاثنين، إن عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض لن يكون لها أي تأثير على سياسة إيران الخارجية.

ووفقا لوكالة إيسنا الإيرانية، أكد ولايتي لسفير الصين كونغ بيو في طهران أن تنصيب ترامب لن يؤثر على سياستها الخارجية، ولا سيما على علاقتها مع الصين، التي تعد أكبر شريك تجاري لها وأحد أكبر مستوردي النفط منها، ولم توضح الوكالة متى حصل اللقاء.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3ترامب يسعى لإفلاس إيران باعتماد سياسة الضغط الأقصىlist 2 of 3سيناريوهان متناقضان ينتظران إيران في عهد ترامب الجديدlist 3 of 3أبرز إنجازات وإخفاقات بزشكيان في الـ100 يوم الأولى من حكمهend of list

وشدد ولايتي على وجود علاقات ثقافية وتاريخية وثيقة وودية بين الصين وإيران، وأن لكل منهما تأثير إيجابي على الأخرى.

وكان وزير النفط الإيراني محسن بك نجاد قد أشار قبل أيام إلى عدم وجود أي مخاوف بشأن مبيعات إيران من النفط بعد عودة ترامب، مجيبا عن أسئلة وسائل إعلام محلية بهذا الصدد.

وفي سبتمبر/أيلول 2024، أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي أن بلاده ستدعم إيران أيا كان التطور في الوضع الدولي والإقليمي، وذلك في لقاء مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ووقعت الصين مع إيران عام 2021 اتفاقا إستراتيجيا واسع النطاق لمدة 25 عاما، يشمل مجالات مختلفة مثل الطاقة، والأمن والبنى التحتية والاتصالات، ولكن عرقلت العقوبات المفروضة على إيران خلال ولاية ترامب الأولى سيرها، بالأخص مبادرة "طرق الحرير الجديدة" التي تسعى بكين لضم طهران إليها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

تقرير فرنسي يكشف سياسة الوجهين الإماراتية تجاه قطاع غزة

نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية تقريرًا تحدثت فيه عن السياسة ذات وجهين التي تنتهجها الإمارات العربية المتحدة في غزة.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن دولة الإمارات تتظاهر بالانضمام إلى الإجماع العربي بشأن قيام دولة فلسطينية، وتحرص على إظهار مساعداتها الإنسانية في قطاع غزة، لكنها تعمل في نفس الوقت على تطوير شراكتها الإستراتيجية مع إسرائيل.

ونقلت الصحيفة ما جاء على لسان السفير الإماراتي لدى الولايات المتحدة الأمريكية يوسف العتيبة، الذي قال إنه لا توجد "أي بدائل حقًا" لخطة دونالد ترامب التي تهدف إلى تحويل قطاع غزة إلى "الريفيرا الفرنسية في الشرق الأوسط"، بمجرد تهجير السكان الفلسطينيين منه.

وقد  استطاع العتيبة، منذ توليه منصبه في سنة 2008، إقامة علاقات وثيقة مع القادة الأمريكيين من مختلف التوجهات السياسية، ونفذ حملة ترويجية ضخمة لدولة الإمارات. وكان في قلب مفاوضات اتفاق الشراكة الإستراتيجية بين إسرائيل والإمارات، الموقّع في أيلول/سبتمبر سنة 2020 في واشنطن ضمن اتفاقيات التطبيع. وخلال تلك الفترة، نسج علاقات وثيقة مع دونالد ترامب وفريقه، وصلت إلى ذروتها الآن.

إجماع شكلي
وتشير الصحيفة إلى العلاقة الجيدة التي تجمع السفير العتيبة برئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد، وشقيقه الأصغر عبد الله بن زايد، وزير الخارجية الإماراتي. وعليه، فإن تصريحاته لا تعتبر مجرد زلّات لسان، بل تعكس التوجّه العميق لدولة الإمارات، حتى لو انضمّت رسمياً، كما حدث خلال القمة العربية الأخيرة في القاهرة، إلى الإجماع الداعم لإقامة دولة فلسطينية.

إن معاهدة السلام بين إسرائيل والإمارات لا تتضمن أي إشارة إلى إقامة دولة فلسطينية، بل تتماشى تمامًا مع "رؤية السلام" التي طرحها دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كانون الثاني/يناير سنة 2020. وقد جاءت هذه الرؤية كإنذار نهائي للطرف الفلسطيني، الذي رفض بالإجماع ضمّ أجزاء من الأراضي المحتلة في القدس الشرقية والضفة الغربية.

وكانت خطة ترامب في سنة 2020 تتضمن، على الأقل، إمكانية استعادة السلطة الفلسطينية في رام الله السيطرة على قطاع غزة بعد نزع سلاح حركة حماس. لكن في الوقت الراهن، يرفض نتنياهو بشكل قاطع تحقق هذا السيناريو، حتى لو صب ذلك في خدمة مصالح حماس بشكل غير مباشر.

وأوردت الصحيفة أن الإمارات تسعى إلى تقويض نفوذ الرئيس الفلسطيني محمود عباس في غزة من خلال دعم منافسه محمد دحلان، وهو من أبناء غزة ويقود تيارًا منشقًا داخل حركة فتح؛ حيث تعود  الأعلام التي ترفعها عناصر فتح في مخيمات اللجوء داخل غزة إلى أنصار دحلان، الذي يعيش في الإمارات، لكنه لا يجرؤ على العودة إلى وطنه، رغم الدعم الكبير الذي يحظى به هناك.



ذريعة العمل الإنساني
وأفادت الصحيفة أن التحركات الإماراتية، التي تتمتع بتمويل سخي، تؤدي فقط إلى زيادة حالة الفوضى داخل حركة فتح، العامل الذي يخدم مصلحة حماس، التي تسمح فقط لمساعدي دحلان بالعمل داخل غزة في مهام إغاثية بحتة. وبسبب غياب شركاء فلسطينيين سياسيين، قررت الإمارات، في شهر آذار/مارس سنة 2024، التعاون مع منظمة أمريكية غير حكومية، "وورلد سنترال كيتشن"، لإرسال شحنات غذائية إلى غزة عبر البحر من قبرص، لنقل المساعدات الغذائية من قبرص إلى السكان المهددين بالمجاعة.

وكان الهدف من فتح هذا الممر البحري الحفاظ على الحصار الإسرائيلي المشدد على المعابر البرية المؤدية إلى قطاع غزة، في وقت كانت فيه جميع المنظمات الإنسانية تطالب بإعادة فتح هذه المعابر. لكن انتهى رهان الإمارات على  "وورلد سنترال كيتشن" بعد الغارة الإسرائيلية التي استهدفت المنظمة في الأول من نيسان /أبريل سنة 2024، وأدت إلى مقتل ثلاثة متطوعين دوليين وثلاثة من حراس الأمن البريطانيين وسائق فلسطيني.

بعد ذلك، أصبحت الإمارات تنفذ عملياتها الإنسانية في غزة تحت رايتها الخاصة، من خلال حملة تحمل اسم "الفرسان النبلاء". وقد أتاحت هذه المبادرة إدخال 2500 شاحنة من المساعدات عبر مصر، خلال عام واحد، وهو رقم يبدو كبيرًا، لكنه لا يغطي سوى خمسة أيام من الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع. وقد حاول المسؤولون الإماراتيون الحد من جشع الوسطاء المصريين، لكن دون جدوى.

وأشرف محمد بن زايد على نقل مئات المرضى والجرحى من غزة إلى أبو ظبي، وهو عدد كبير لكنه لا يقترب من الحاجات الفعلية، التي تتطلب إجلاء حوالي 12 ألف حالة للعلاج.

وفي الختام نوهت الصحيفة بأنه رغم هذا النشاط الإنساني، التزمت الإمارات الصمت منذ استئناف الحرب الإسرائيلية على غزة في 17 آذار /مارس الجاري، وهو صمت يرقى إلى مستوى الموافقة، خاصة أن الشيخ طحنون بن زايد، مستشار رئيس الدولة وشقيقه، زار البيت الأبيض بعد يوم واحد فقط، حيث حضر مأدبة عشاء مع دونالد ترامب، دون أن يلمح إلى الوضع الكارثي في غزة، وقا لـ"لوموند".

مقالات مشابهة

  • بعد قرار ترامب.. تجارة النفط الفنزويلي مع الصين تتوقف
  • بعد تهديد ترامب..توقف تجارة النفط الفنزويلي مع الصين
  • الصين تدين التدخل الامريكي في فنزويلا بعد تهديد ترامب بشأن فرض الرسوم
  • الصين ترفض عقوبات واشنطن على مشتري نفط فنزويلا
  • الصين ترفض معاقبة أمريكا للدول المشترية للنفط والغاز من فنزويلا
  • النفط يستقر وسط تقييم تأثير الرسوم الجمركية
  • النفط يستقر مع تقييم المستثمرين تأثير الرسوم الجمركية
  • تقرير فرنسي يكشف سياسة الوجهين الإماراتية تجاه قطاع غزة
  • وزير الخارجية المصري: التصعيد الإسرائيلي الخطير في لبنان ينذر بعودة الصراع
  • لم تسقط الخيار العسكري.. هذه سُبل إيران لمواجهة تهديدات ترامب