إيران: علاقتنا مع الصين لن تتأثر بعودة ترامب
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قال علي أكبر ولايتي أحد كبار مستشاري المرشد الأعلى لإيران، اليوم الاثنين، إن عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض لن يكون لها أي تأثير على سياسة إيران الخارجية.
ووفقا لوكالة إيسنا الإيرانية، أكد ولايتي لسفير الصين كونغ بيو في طهران أن تنصيب ترامب لن يؤثر على سياستها الخارجية، ولا سيما على علاقتها مع الصين، التي تعد أكبر شريك تجاري لها وأحد أكبر مستوردي النفط منها، ولم توضح الوكالة متى حصل اللقاء.
وشدد ولايتي على وجود علاقات ثقافية وتاريخية وثيقة وودية بين الصين وإيران، وأن لكل منهما تأثير إيجابي على الأخرى.
وكان وزير النفط الإيراني محسن بك نجاد قد أشار قبل أيام إلى عدم وجود أي مخاوف بشأن مبيعات إيران من النفط بعد عودة ترامب، مجيبا عن أسئلة وسائل إعلام محلية بهذا الصدد.
وفي سبتمبر/أيلول 2024، أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي أن بلاده ستدعم إيران أيا كان التطور في الوضع الدولي والإقليمي، وذلك في لقاء مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ووقعت الصين مع إيران عام 2021 اتفاقا إستراتيجيا واسع النطاق لمدة 25 عاما، يشمل مجالات مختلفة مثل الطاقة، والأمن والبنى التحتية والاتصالات، ولكن عرقلت العقوبات المفروضة على إيران خلال ولاية ترامب الأولى سيرها، بالأخص مبادرة "طرق الحرير الجديدة" التي تسعى بكين لضم طهران إليها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تقرير: ترامب يخطط لـ "إفلاس" إيران
قالت صحيفة بريطانية إن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تستعد لإعادة فرض استراتيجية "الضغط الأقصى" ضد إيران، لدفع الجمهورية الإسلامية نحو "الإفلاس".
وذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز"، إن إدارة ترامب تخطط لفرض عقوبات أكثر صرامة، خاصة على صادرات النفط الإيرانية، التي تشكل مصدراً أساسياً للإيرادات.
ورجح التقرير أن تؤدي العقوبات المتوقعة إلى خفض صادرات النفط الإيرانية بشكل كبير، التي تتجاوز حاليًا 1.5 مليون برميل يوميًا، ارتفاعًا من مستوى منخفض بلغ 400 ألف برميل يوميًا في عام 2020.
ويقول الخبراء إن هذه الإجراءات ستؤثر بشدة على الاقتصاد الإيراني.
وأشار مستشار الطاقة والمستشار الرئاسي الأمريكي السابق، بوب ماكنالي، إلى أن خفض الصادرات إلى جزء بسيط من المستويات الحالية من شأنه أن يترك إيران في وضع اقتصادي أسوأ بكثير مما كانت عليه خلال ولاية ترامب الأولى، وفق الصحيفة.
وبحسب التقرير، تهدف الاستراتيجية المتجددة لترامب إلى إعادة إيران إلى طاولة المفاوضات، للتوصل إلى اتفاق نووي شامل. ووفقاً لفريق ترامب الانتقالي، فإن النهج يتضمن شل الموارد المالية الإيرانية، لدفع قيادتها إلى المحادثات.
لكن الخبراء، الذين استشهد بهم التقرير، أبدوا تشككهم، مشيرين إلى أن طهران من غير المرجح أن توافق على الشروط الأمريكية الصارمة المتوقعة.
كما تناول التقرير المخاطر الأمنية المرتبطة بتدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران.
وأشارت صحيفة "فاينانشال تايمز" إلى التهديدات المستمرة ضد ترامب والمسؤولين الأمريكيين السابقين، في أعقاب اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني في عام 2020.
بالإضافة إلى ذلك، سلطت الضوء على الجهود التشريعية التي يبذلها مستشارو ترامب، مثل مايك والتز، لفرض عقوبات ثانوية على الكيانات الصينية، التي تشتري النفط الإيراني.