صور أقمار صناعية تظهر نسفا ممنهجا للأحياء السكنية بشمال غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أظهرت صور الأقمار الصناعية التي التقطت بين 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي و12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري عمليات هدم واسعة النطاق للمباني وتجريف للأراضي الزراعية مع حريق في الغطاء النباتي بشمال قطاع غزة.
وأوضحت الصور عمليات نسف ممنهج للمباني في مخيم جباليا شمالي القطاع، حيث قامت قوات الاحتلال بنسف سوق جباليا، ومربع سكني من حي القصاصيب بالمخيم، بالإضافة إلى انتشار كثيف للآليات العسكرية بالمخيم.
كذلك كشفت الصور عن أعمال تجريف ونسف مبانٍ بشرق المخيم، إلى جانب تدمير وتجريف واسع النطاق في منطقة مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع، وسط وجود مكثف للآليات العسكرية.
وتفرض قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارا خانقا على شمال قطاع غزة، وتستهدف كل من يحاول جلب المياه أو تشغيل الآبار في المنطقة، في ظل شحّ الغذاء والماء والدواء والوقود. ويمنع الاحتلال دخول المساعدات الإغاثية وشاحنات مياه الشرب إلى شمال قطاع غزة ليفاقم بذلك معاناة أهالي الشمال.
ولا تزال عشرات الجثث متناثرة في المنازل والشوارع، خاصة في مخيم جباليا، دون أن يتمكن أحد من انتشالها بسبب الظروف الكارثية. ولا يزال الجرحى محاصرين داخل منازلهم، وغير قادرين على الوصول إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وكانت مصادر أكدت للجزيرة في وقت سابق أن قوات الاحتلال الإسرائيلي فصلت شمال قطاع غزة عن مدينة غزة باستخدام الآليات العسكرية مدعومة بغطاء من الطائرات المسيرة، مما زاد من معاناة السكان ومنع وصول أي مساعدات إنسانية.
وحذرت منظمات دولية وأممية من إعلان المجاعة في شمال قطاع غزة بشكل رسمي نتيجة الإبادة الجماعية المستمرة منذ 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تزامنا مع الحصار العسكري الذي يمنع دخول إمدادات الغذاء والماء والدواء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أوراق العمل تثري فعاليات "الملتقى الهندسي الأول" بشمال الباطنة
صحار- خالد بن علي الخوالدي
نظمت بلدية شمال الباطنة، أمس، الملتقى الهندسي الأول، وذلك بفندق كراون بلازا صحار، تحت رعاية سعادة الشيخ الدكتور سلطان بن عبدالله بن صالح البطاشي والي صحم. ويهدف الملتقى إلى إيجاد منصة هندسية فاعلة تساهم في تطوير الكوادر الوطنية وتحفيز الابتكار، وتعزيز الشراكة بين القطاع الحكومي والخاص والأكاديمي، وتعزيز المعرفة وتبادل الخبرات في مجالات الهندسة المختلفة.
وفي كلمة بلدية شمال الباطنة، قال الدكتور وليد بن محمد الجابري مدير دائرة الفعاليات والتوعية بالندب، إن الملتقى يمثّل منصة تفاعلية تُطرح فيها الأفكار وتُناقش فيها التحديات وتُستعرض عبرها التجارب الرائدة من واقع بيئاتنا الخليجية، بما يسهم في تمكين المهندس وتوسيع آفاق عمله وتأثيره في مجتمعه، وسيُثري الملتقى نخبةٌ من المهندسين والخبراء المختصين، عبر أوراق عمل متخصصة، ومداخلات نوعية، تسلط الضوء على أحدث المستجدات، والممارسات الفضلى، والحلول المستدامة التي ترتقي بالمهنة الهندسية، وتواكب متطلبات المستقبل".
وأضاف: "الملتقى يمثل أيضًا دعوةً صريحة لتعزيز التكامل الخليجي في المجالات الهندسية، وتوسيع دوائر التعاون بين المؤسسات، وتحقيق الاستفادة القصوى من الخبرات والطاقات البشرية المتميزة التي تزخر بها منطقتنا".
وشهد الملتقى تكريم راعي الحفل للجهات المشاركة ولجنة التنظيم، والتجول في المعرض المصاحب.
وقدم المهندس سالم بن سيف المعمري من إدارة البيئة بمحافظة شمال الباطنة ورقة عمل بعنوان "البعد التاريخي للقضايا البيئية"، وقدم المهندس محمد بن قاسم الشيزاوي رئيس قسم تنمية الاستثمار بالندب بدائرة التخطيط والاستثمار بمكتب محافظ شمال الباطنة ورقة عمل بعنوان "مستقبل التنمية الحضرية في محافظة شمال الباطنة.. التوجهات التنموية والاستثمارية"، وقدم المهندسين أحمد بن عبدالله العجمي ومالك بن صالح الروشدي من بلدية شمال الباطنة ورقة عمل بعنوان "هندسة التخطيط الحضري ودورها في تصميم المدن المستدامة"، وقدم المهندس يعقوب بن راشد الهنداسي من بلدية شمال الباطنة ورقة عمل بعنوان "تحفيز الاستدامة الحضرية عبر تطبيقات المدن الذكية : دراسة حالة بلدية شمال الباطنة" من إعداد المهندس علي الجابري رئيس قسم الشؤون الفنية ببلدية شمال الباطنة والمهندس يعقوب الهنداسي، أما ورقة عمل المديرية العامة للثروة الزراعية والحيوانية وموارد المياه بشمال الباطنة فقدمها المهندس راشد الراجحي رئيس قسم التوعية الوقائية حول "الهندسة الزراعية وإدارة الموارد المائية: حلول هندسية لتحقيق الأمن الغذائي".
واستهدف الملتقى المهندسين العاملين في القطاعين العام والخاص، وطلاب وخريجي التخصصات الهندسية من الجامعات والكليات، والجهات الحكومية المعنية بالبنية الأساسية والتنمية المستدامة، والشركات الهندسية والاستشارية، والأكاديميين والباحثين في المجالات الهندسية، والمستثمرين في القطاع الصناعي واللوجستي.