تظاهر ناشطون أمس الأحد أمام ميناء إمبرلي في مدينة إسطنبول التركية احتجاجا على رسو سفن شحن تغذي إسرائيل بالبضائع، على حد قولهم.

وندد المشاركون في التجمع الاحتجاجي الذي دعت له "لجنة العمل من أجل فلسطين" بما وصفوه بالإبادة الجماعية التي ترتكب في غزة، وطالبوا الحكومة التركية بقطع كل قنوات تزويد إسرائيل بالبضائع.

ويقع ميناء إمبرلي في منطقة بيليك دوزو على الطرف الأوروبي من إسطنبول على بحر مرمرة، ويعتبر من أكبر موانئ تركيا وأحد أكبر 48 محطة حاويات في العالم إذ يضم 2.7 مليون حاوية.

وتشهد إسطنبول باستمرار مظاهرات تضامنية مع فلسطين ومنددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والمجازر العديدة التي يرتكبها فيه، كان آخرها مظاهرة حاشدة في المدينة مساء أمس الأحد.

وحمل المشاركون في التظاهرة -التي انطلقت من منطقة بايزيد إلى منطقة يني جامع- لافتات تندد بالعدوان الإسرائيلي على غزة، ورفعوا أعلام فلسطين ولبنان مرددين هتافات تطالب بوقف المجازر.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

بمشاركة الجالية اليمنية.. مظاهرة نصرة لأطفال غزة في هامبورغ بألمانيا

ورفع المشاركون في العمليات الأعلام الفلسطينية واليمنية واللبنانية، حاملين توابيت وأكفان رمزية تعبر عن أطفال غزة الذين قتلتهم قوات العدو الصهيوني، ورفع أحد المتظاهرين لوحة كتب عليها (إسرائيل قتلت 20 ألف طفل فلسطيني).

وأوضح المشاركون في المسيرة للشارع الألماني أن أكثر من 20 ألف طفل من أبناء غزة معظمهم من طلاب المدارس أبادتهم "إسرائيل" الإرهابية بمشاركة أمريكا.

وندد المتظاهرون بالمجازر الصهيونية، والمحارق الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة والتي لم يشهد الكون وحشيتها على الإطلاق.

وشددوا على أنه من خلال تلك المجازر يتضح للعالم السلوك الإجرامي والإرهابي في إبادة وإفناء ما تبقى من أطفال ونساء والمدنيين من أبناء غزة أمام تأمر الأمم المتحدة ومجلس الأمن الذين لا يرعيان إلا الدول المستكبرة التي تسهم في إبادة غزة وأهلها وتهجير الفلسطينيين في مخالفات صارخة لكافة القوانين الدولية والإنسانية وحقوق الطفولة العالمية

 واستنكروا الصمت الدولي أمام الاستباحة والعبث الاستباحة وما تعانيه غزة من إبادة وتجويع وحصار مطبق، وتهجير وإفناء الشعب الفلسطيني وما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان وحصار أمريكي معتبرين ذلك شاهدا على النفاق الأممي والعالمي.

كما نددوا بتخاذل وتواطئ الأنظمة العربية التي تسارع في كل ما يطلب منها لتغطية جرائم الإبادة وتتنافس في تصفية وطمس القضية والهوية الفلسطينية بدلا من جعلها القضية الأساسية والمركزية لكل.

وطالب المتظاهرين تقديم كل المشتركين في حرب الإبادة على غزة من القادة وممثلي الأنظمة وكذلك الشركات المصنعة والداعمة لكيان العدو والتي تسببت في مفاقمة وضع غزة الكارثي والمأساوي.

وحملوا الدول الأوروبية مسؤولية استمرار جرائم الإبادة في غزة، ودعوها إلى الوقوف أمام مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية في الضغط عالميا لإيقاف حرب الإبادة ورفع الحصار وإدخال الفرق الإغاثية والإنسانية.

كما طالبوا الدول العربية المجاورة للكيان العدو لفتح المعابر للفرق الإغاثية والدوائية والإيوائية، وإيقاف أكبر كارثة مأساوية إنسانية على مستوى العالم.

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • السيد القائد: الخروج الشعبي في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء أكبر مشهد عالمي للتضامن مع فلسطين
  • قائد أنصار الله: “قدراتنا العسكرية لا تزال قوية جداً ولم تتأثر بالعدوان الأمريكي”
  • بوتين يبحث مع أمير قطر أزمة فلسطين إسرائيل ومستقبل سوريا
  • الخارجية العراقية تستدعي سفير لبنان احتجاجاً على تصريحات الرئيس اللبناني
  • المالديف تحظر دخول حاملي جوازات السفر الإسرائيلية احتجاجا على حرب غزة
  • إسرائيل تحول ثلث مساحة غزة إلى “منطقة عازلة”
  • الفلسطينيون يشاركون في مظاهرة حاشدة ببيت لاهيا رفضًا لعدوان الاحتلال وحكم حماس
  • الرصيد المستقبلي.. منطقة خليج السويس أكبر نقطة عالميا في اندفاعات وتجمعات حركة الرياح
  • بمشاركة الجالية اليمنية.. مظاهرة نصرة لأطفال غزة في هامبورغ بألمانيا
  • الأمين العام للأمم المتحدة: “إسرائيل” تحرم المدنيين في غزة من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة