سموتريتش: لا أخشى أن نكون بديلا للحكم في غزة مؤقتا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إنه لا يخشى أن تكون إسرائيل بديلا للحكم في غزة مؤقتا للقضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن سموتريتش وصف حرب الإبادة التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة بأنها الأطول والأكثر تكلفة في تاريخ إسرائيل، دون أن يذكر تقديرا للتكلفة الراهنة ولا المستقبلية للحرب، وشدد في الوقت ذاته على أهمية "النصر" وقال "من دون النصر لا يوجد أمن، ومن دون الأمن لا يوجد اقتصاد"، على حد قوله.
ووجّه سموتريتش اللوم إلى الجيش الإسرائيلي لرفضه تولّي مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، واعتبر أن ذلك جزء من سبب عدم عودة المحتجزين الإسرائيليين في القطاع.
وأضاف "إذا كان هذا هو المطلوب لضمان الأمن، فلا أخشى أن نكون بديلا للحكم في غزة لفترة من الوقت للقضاء على حماس".
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، قالت صحيفة كالكاليست الاقتصادية الإسرائيلية إن تكلفة الحرب على غزة تتفاقم بشكل كبير، والجيش رفع تقديراته الإجمالية من 130 مليار شيكل (36.7 مليار دولار) إلى ما بين 140 و150 مليار شيكل (حوالي 39.5-42.4 مليار دولار).
ويدعو سموتريتش، زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف، إلى الاستيطان في غزة وإقامة حكومة إسرائيلية عسكرية فيها، إضافة إلى ضم الضفة الغربية المحتلة، لكنه زعم أيضا أن "هناك إجماعا على أهداف الحرب، وإقامة مستوطنات في غزة ليس جزءا منها، رغم أنه مهم للأمن"، حسب قوله.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق، عن مسؤولين في الجيش قولهم إن تولّي مسؤولية توزيع المساعدات يعني البقاء الدائم في غزة وإقامة حكومة عسكرية.
وكان سموتريتش صرح السبت الماضي بأنه لن يقبل بصفقة لتبادل الأسرى تؤدي إلى وقف الحرب على غزة، مؤكدا في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية أنه سيكون هناك استيطان في غزة.
وقال في أغسطس/آب الماضي إن موت مليوني فلسطيني في قطاع غزة جوعا "قد يكون عادلا وأخلاقيا لإعادة الأسرى الإسرائيليين".
كما دعا وزير المالية الإسرائيلي قبل أيام إلى ضم الضفة الغربية المحتلة وبناء وتوسيع المستوطنات فيها، فأثار بذلك ردود فعل فلسطينية وعربية وأوروبية منددة بتصريحاته.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
آلاف المتظاهرين في هولندا ينددون بالعدوان الإسرائيلي على غزة
احتشد آلاف المتظاهرين في شوارع العاصمة الهولندية، حاملين الأعلام الفلسطينية ولافتات تندد بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مطالبين بالوقف الفوري لهذا العدوان.
وردد المتظاهرون شعارات تطالب بالوقف الفوري للمجازر الإسرائيلية في غزة، وحمل آخرون "دمى" تمثل أجساد أطفال دامية، وحملوا شعارات "فلسطين حرة"، و"استيقظي يا هولندا".
وعقب عودة إسرائيل للعدوان مجددا على القطاع الفلسطيني المدمر، عمت مظاهرات الغضب الرافضة عددا من الدول حول العالم، منددة بجريمة الإبادة الجماعية التي استأنفتها إسرائيل بحق أهالي غزة المحاصرين.
وفي مملكة الأردن، شهدت العاصمة عمان مظاهرات مطالبة بوقف التطبيع مع إسرائيل واحتجاجا على استئناف العدوان على غزة. كما شهدت العاصمة الأميركية مظاهرات منددة بالعدوان الإسرائيلي، وفي مدينة نيويورك تجمع المتظاهرون في ميدان "تايمز سكوير" قبل أن يجوبوا شوارع المدينة مطالبين بوقف الحرب على غزة، وحظر بيع الأسلحة لإسرائيل.
مظاهرات متزايدة
كما شهدت كراتشي الباكستانية ومدن تركية عديدة مظاهرات شبيهة.
وفي أوروبا، خرج متظاهرون في العاصمة باريس، ونددوا بخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار واستئنافها الهجمات على قطاع غزة.
إعلانكما تجمع عشرات المتظاهرين أمام مقر سفارة إسرائيل في أوسلو للتنديد باستئناف الحرب على غزة، في وقت شارك المئات بـالعاصمة الإسبانية في احتجاج دعت إليه جمعية "مدريد الموحدة للتضامن مع فلسطين" ضد استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وفي شيلي، احتشد متظاهرون أمام السفارة الأميركية بالعاصمة سانتياغو، منددين بالعدوان الإسرائيلي والدعم الأميركي للعدوان.